"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

26‏/6‏/2010

بغداد في عيون صاعود نخل

وفي اوائل عام 2008 وعندما بدأ العنف بالانحسار، خاطر جواد كاظم بالعودة الى بغداد. ولما كانت العديد من الشوارع قد اغلقت بنقاط تفتيش فقد توجب عليه ركن دراجته خارج الموانع والبحث عن الزبائن مشيا على الاقدام. وغاص قلبه حين رأى مقدار الخراب في كل مكان وليس فقط ما لحق بالبيوت والناس. ولقد وجد الحدائق الرائعة التي عمل فيها يوما تحولت لخرائب. وكان التمر الذابل الذي لم يقطف يتدلى من العثوق، وغطت الاوراق الميتة الارض واجتثت النخلات التي زُرِعتْ في سنين سابقة او قُطعتْ من الاسفل لتوفير مجال رؤية للقناصين الاميركان او للمقاتلين الذين يستخدمون الهاونات.

ويقول صاعود النخل “لقد كان الدمار شاملا واحسست اني قد جُرحت”.

بقية القصة هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق