"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

27‏/6‏/2010

قراءة في بيان خيخون لدعم المقاومة السياسية العراقية

بقلم: هيفاء زنكنة

كان من المفروض عقد مؤتمر في مدينة خيخون، في مقاطعة استورياس، شمال اسبانيا وكذلك في مدريد، في 18- 21 حزيران/ يونيو الحالي، بعنوان 'المقاومة السياسية العراقية: السيادة وإعادة البناء الديمقراطي'.

وقامت بتنظيم المؤتمر الحملة الاسبانية لمناهضة الاحتلال ومن اجل سيادة العراق، دعت اليه عدد من الأجنحة السياسية فضلا عن شخصيات عراقية مستقلة ومنظمات اوروبية وامريكية داعمة للمقاومة. غير ان الجهة المنظمة أعلنت، في اليوم المحدد لافتتاح المؤتمرعن تعليق نشاطات المؤتمر بسبب 'تهديدات بالقتل ضد أعضاء في المنظمة وعائلاتهم، بالإضافة إلى التهديد بمهاجمة مؤسسات اسبانية. وقد وجهت السلطات العراقية هذه التهديدات الى الحكومة الإسبانية، بشكل مباشر، مطالبة اياها بإلغاء المؤتمر والأنشطة ذات الصلة. ومن المفترض أن يتم تنفيذ هذه التهديدات من جانب مجموعات شبه عسكرية مرتبطة بحكومة نوري المالكي ذاتها'. وأكد المنظمون في بيان لهم بان وفدا من المؤتمر سيتوجه الى مدريد للقاء عدد من البرلمانيين للمطالبة بتوضيح موقف الحكومة الاسبانية، التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، وفشلها في توفير الحماية للمنظمين.

بقية المقالة هنا.

تعليق مني: ياعزيزتي هيفاء .. مجرد تسمية المؤتمر "المقاومة السياسية العراقية" يدل على هشاشة القائمين على المؤتمر، حيث لم تكن لديهم الجرأة لاستخدام عنوان يدعم المقاومة عموما وليس السياسية فقط. حتى العملاء الطامسين في حضن الاحتلال يتحدثون عن (مقاومتهم السياسية) ! ماذا يعني مقاومة سياسية؟ هل تعني الانخراط في الانتخابات مثلا؟ مقاتلة الاحتلال دبلوماسيا؟ التفاوض مع الاحتلال؟ وهل نجح الفلسطينيون في تفاوضاتهم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق