"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/6‏/2010

توابع سرقة البنك المركزي !

مازالت التوابع تترى. وهذه أول مرة تلقى عبء جريمة على عاتق (القاعدة) الوهمية الى درجة أن هذه القاعدة تصدر بيانا تعترف فيه بالثلاث أنها وراء العملية كما قال قاسم عطا (سوف نقيم مسابقة لاختيار الاسم المناسب له) ولكن مع ذلك لا أحد من العراقيين (المفتحين بالتيزاب) اهتم هذه المرة باعتراف القاعدة واتفق كل من ناقش العملية على انها عمل داخلي لإزالة أدلة تلاعب وسرقات. تعالوا نقوم بجولة بين الآراء.

كتب صديق الغار (عراق) هذا التحليل:

عملية نوعية للقاعدة بمشاركة إنتحاريين وعشرات المسلحين...

متى كان هذا الخبر ؟

GMT 17:03:00 الأحد 13 يونيو 2010

أسبقوا هذا التوقيت بثلاث ساعات , ليصبح توقيت بغداد المحلي ! ويكون توقيت الخبر (20:03:00 الاحد 13 يونيو/حزيران) أي الساعة الثامنة وثلاث دقائق بتوقيت بغداد يوم الهجوم .

وأذا عرفنا أن الهجوم كان قد بدأ في الساعة 2:38 بعد الظهر بتوقيت بغداد , (لم أجد وقت محدد لنهاية عملية الهجوم) , فما ورد بالاخبار يشير الى أنها ساعات , و(ساعات) تعني 3 ساعات (على أقل تقدير) فما فوق , لأنها لو أقل من ذلك لذكرت الاخبار ساعة أو ساعتين ! أذا لنفترض أن القوات الامنية أحتوت الهجوم بعد ثلاث ساعات من قيامه أي في الساعة 5:38 مساءً بتوقيت بغداد, فيبقى لنا ساعتان و25 دقيقة ما بين انتهاء العملية ونشر الخبر (بتوقيت كرينتش)! تعالوا نرى ماذا أستطاعت الجهات الامنية معرفته خلال أقل من ساعتين ونصف!!

1- وحسب تصريحات الجهات الحكومية فإن عدد المسلحين المهاجمين لم يتعد العشرة اشخاص وانهم قتلوا جميعا في الهجوم،

2- وقال الموسوي (قاسم عطا) للتلفزيون العراقي الحكومي إن هناك أربعة مفجرين انتحاريين وثلاثة مسلحين جميعهم قتلوا في الاشتباك، لكن مصدر بوزارة الداخلية قال إن عشرات من المهاجمين شاركوا في الهجوم وتمكن غالبيتهم من الهرب.

3- وقالت قناة تلفزيونية محلية إن القوات العراقية قتلت جميع المهاجمين، لكنها لم تشر إلى هوياتهم.

4- وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان تنظيم القاعدة في العراق يخطط للسطو على المصارف الحكومية والأهلية في العاصمة لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها.

5- وأكد الوائلي أن"الأجهزة الأمنية اعتقلت عدداً من المسلحين المرتبطين بالمجموعة التي نفذت الهجوم على البنك المركزي".

6- وأشار وزير الأمن الوطني إلى أن"العملية أسفرت عن احداث إضرار ببعض طوابق البنك المركزي، فضلا عن إتلاف وثائق مهمة، لافتا إلى أن"الأجهزة الأمنية لم تجد دليلا يشير إلى هويات الانتحاريين".

7- وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان تنظيم القاعدة في العراق يخطط للسطو على المصارف الحكومية والأهلية في العاصمة لتجاوز الازمة المالية التي يمر بها.

وشدد على ان تنظيم القاعدة يمر بأزمة مالية كبيرة بعد توقف أغلب مصادر تمويله، ولذلك فان المعلومات الامنية تشير الى انه يخطط، حالياً، لعمليات سطو على المصارف الأهلية والحكومية ومحال صاغة الذهب.

أذن , الجهات الامنية ليست غافلة ! خلال ساعتين ونصف عرفت الكثير من ملابسات الحادث ! بأستثناء بعض التفاصيل (التافهة) , مثل هويات الانتحاريين , كم كان عددهم الحقيقي أو الى اين فر من لم يُقتل أو يُعتقل منهم , رغم تطويق المنطقة المحيطة بطوق امني (صديق)؟!

لكنهم عرفوا أن تنظيم القاعدة يحتضر , ويبحث عن أموال بأي طريقة , حتى ولو كانت بشكل هجوم فاشل على بنك, وأذا في أسوأ الاحوال تعذرت سرقتهم للاموال لدعم نشاطاتهم الجهادية ؟ فلا مشكلة , يتٌلفون بعض الوثائق المهمة أكراما لارواح شهدائهم في العملية !!!

جدلاً , هل من يذهب الى هكذا مهمة , يستعد فيها لنسف جسده, أملا بالحصول على أموال لأدامة عقيدته , يأتي منها ببعض رماد (وثائق مهمة) ؟؟!!!

وفي خضم هذه (المشكلات الامنية) , هل يكون الحل برفع لافتات على المراكز المهمة للدولة يكتب عليها ( ممنوع الهجوم) ؟ أهمس لقاسم خطا !

انتهى رأي (عراق).

تعليق:

هناك أيضا جدل في مسألة الانتحاريين. أفهم ان يكون هناك من يريد أن يفجر نفسه في نسف رمز لدولة يعاديها. والبنك المركزي رمز اقتصادي ومالي مهم جدا لأية دولة ، فالقاعدة الوهمية اذا ارادت تفجير ونسف رمز، يكون من المعقول ارسال انتحاريين ، يفجرون انفسهم وتنتهي العملية عند هذا الضرر الذي سببوه للعدو. وفي حالة صحة هذا الافتراض فإن قاسم الكذاب قد كذب في حكاية افلاس القاعدة وبحثها عن موارد مالية ومن هنا تفجير المصارف ومحلات الذهب. السارق لا يفجر نفسه وانما يسرق ويقاتل اذا تطلب الأمر حتى يقتل.

صديق الغار مصطفى كامل الذي دأب - مشكورا - على ارسال مواضيع مهمة يكون قد فاتني الاطلاع عليها ـ ارسل تعليقا مع بيان (دولة العراق الاسلامية ) بتبني العملية وسوف أناقش معكم البيان . يقول مصطفى :

عندي ملاحظتان بخصوص موضوع البنك المركزي:

اولا: هل تذكرين ان كذاب بغداد، قال قبل فترة ان القاعدة والجماعات المسلحة، ستهاجم في المستقبل القريب بنوكا وشركات صيرفة لأنها تعاني من ضعف التمويل؟

اليوم اعلنت دولة العراق الاسلامية مسؤوليتها عن الهجوم على البنك المركزي (البيان مرفق طي الرسالة) والحكومة العميلة سارعت ابتداء باتهام القاعدة، لكن ألا تتفقين معي ان غباء كذاب بغداد وصل الى اقصى مدى، حينما اتهم القاعدة بالعملية، ولكنه اعترف بأنها لم تسرق شيئا، فقط أحرقت الوثائق، هل يعني هذا ان القاعدة ودولتها معنية بعدم ترك اي وثيقة تدين عملاء الزريبة الخضراء.

ثانيا : اذا كانت القاعدة والجماعات المسلحة تعاني نقصا في التمويل فلماذا عفت عن السرقة وقد كانت الاموال المليارية في حوزتها؟
لا اقول لك سوى ان الغباء يستفزني الى اقصى حد.

وفيما يلي بيان (غزوة التحدي) واقرأوه جيدا :

بسم الله الرحمن الرحيم

[[ بيانٌ عن غزوة التحدّي في قلب بغداد ]]

يقول تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}[الأحزاب: 22-23].

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فبعد التوكّل على الله والتّخطيط المحكم والأخذ بالأسباب التي يسّرها رب الأرباب، وضمن سلسلة غزوات الأسير المباركة التي تستهدف أركان المشروع الصّفوي وحكومته في المنطقة الخضراء، انطلق فوارس الأمّة وفتيةُ دولة الإسلام في غزوة جديدة في مركز بغداد وقلبها كما هو العهد بهم في كلّ مرة، فكان الهدف المُنتخب بهذه الغزوة مجمّع أبنية (البنك المركزي العراقي) والدّوائر المُلحقة به، والتي حرصت حكومات المنطقة الخضراء المتعاقبة، ومن قبلها الصّليبيون ومنذ أول أيّام الاحتلال، على توفير كل أسباب الحماية والتّحصين له، فهو الشريان الذي يغذي مشروع الحلف الشيطانيّ (الصّليبي الصّفوي) بأسباب الحياة والبقاء من أموال النّفط وثروات المسلمين المسروقة، حيث أغلقت الشوارع المحيطة به وزرعت نقاط التفتيش والجدران الكونكريتية والكاميرات الحديثة على كلّ مداخل ومخارج المنطقة، إضافة لما يزيد على مائةٍ وخمسين عنصراً هم أعضاء الدوائر الأمنيّة والعسكريّة الخاصّة المدجّجة بكل صنوف الأسلحة، والمسئولة عن حماية هذه البناية الحيويّة وما حولها، فظنّ هؤلاء الأغرار أنّهم مانعتهم هذه الحصون من جند الله، {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا}.

وكانت الضربة هذه المرّة من نوعٍ خاص فريدٍ لم يُعهد في هذا الزّمن من تأريخ البشر إلا عن أهل التّوحيد الخالص، حيث اقتحم خمسُ فتية فقط من أبطال الإسلام وأحفاد الصحابة، بأسلحتهم الخفيفة الطّوق الأمنيّ للمجمّع، ملتحفين أحزمتهم النّاسفة وحاملين بنادقهم الآلية وعبوات متفجّرة محمولة، فتفاجأ المرتدّون بالهجوم وقذف الله في قلوبهم الرّعب ودبّت الفوضى في صفوفهم وانهار نظامهم الأمني، حيث لم يتبقّ من القوات المسئولة عن حماية المجمّع بعد اقتحامه إلا قتيلٍ خُطفت روحه أو جريح عجزت أقدامه عن حمله فسقط مضرجا بدمائه، وانهزم الباقون هاربين على مشهد من النّاس لا يلوون على شيء.

وبعد أقلّ من نصف ساعة فقط تمّت بفضل الله ومنّه السيطرة الكاملة على المجمّع بكل أبنيته، حيث دُمّرت الأهداف المحدّدة داخلها بدقّة عالية، ثم تفرّغ الأبطال لصدّ محاولات المرتدّين اقتحام المجمّع من الخارج، واستمرّ الاشتباك مع هؤلاء أربع ساعات أنكى فيها المجاهدون بالقوات المهاجمة ما شاء الله لهم أن يفعلوا، وفشل فيها المرتدّون من الحصول ولو على موطئ قدم لهم، رغم استعانتهم بأسيادهم في جيش الصّليب وطائراته، إلا بعد نفاد ذخيرة المفرزة وسكوت أصوات البنادق، وهنا جاء دور الأحزمة الناسفة التي صدّت ثلاث محاولات لاقتحام البناية، وبدأ بها آمر المفرزة الاستشهادية المجاهدة، الذي انغمس في أول تجمعٍ حاول الدّخول وفجّر حزامه فيهم، وتبعه إخوته على ذلك حيث قتل وجرح في هذه العمليات بالاشتباك والقنص والأحزمة الناسفة ما يزيد على المائة من نُخب قوات المرتدّين.

ونتحدّى إعلام المنطقة الخضراء وكذابيهم أن يظهروا ساحة القتال على شاشات فضائياتهم، أو أن يسجّلوا شهادة موظّفيهم الذين حوصروا داخل المجمّع، وكفى بذلك ردّاً على المزاعم الفارغة المضحكة، وسلسلة الأكاذيب التي لم يجيدوا كعادتهم سبكها، عن بطولات أجهزتهم الأمنيّة الكسيحة في ضرب المجاهدين واعتقال قادتهم.

فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا الاستشهاديين قبولَ العمل، وأن يجزيهم عن هذه الأمّة خير الجزاء، وأن يجزل لهم الثواب الذي بشّر به عباده الذين أوفوا بعهدهم وأجروا بيعهم مع ربّهم: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[التوبة:111].

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
1/ رجب/ 1431 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 13/ 6/ 2010

++

تعليق :

1- نلاحظ على البيان خلو لغته من الأخطاء الاملائية والنحوية على عكس البيانات السابقة الصادرة عن (وزارة الاعلام) في دولة العراق الانترنيتية. وهذا دليل على أن اكثر من شخص يكتب هذه البيانات.

2- البيان يعارض تماما الرواية الرسمية على لسان قاسم عطا وعلى لسان شهود العيان الذين تحدثوا عن قوة تبلغ مائة شخص يرتدون ملابس الشرطة ويقودون همرات ويضعون علامات رتب كبيرة على اكتافهم ، وكان بينهم قناصة على السطوح الخ . اذن حسب البيان كانوا خمسة فقط، كانوا يحملون : اسلحةخفيفة - قنابل يدوية - احزمة ناسفة .

3- في البيان اشياء لا تستطيع الا تكذيبها او الشك فيها منذ الوهلة الأولى وأوجزها هنا:

أ- اذا كانت القاعدة بخمسة رجال قد سيطرت على البنك في نصف ساعة ، ودمرت (الاهداف المحددة) دون تفصيل هذه الاهداف.! فما لزوم بقائها وصد هجمات رجال الأمن العراقيين ؟ خاصة اذا اضطر بعدها الانتحاريون على تفجير انفسهم في موجات الشرطة المندفعة الى داخل البنك؟ أي طالما أن الاهداف تحققت في خلال نصف ساعة ، فلماذا البقاء لتبادل اطلاق النار لمدة اربع ساعات بعدها؟ هل دفاعا عن النفس؟ ولكن اذا كان الانتحاريون مستعدين لتفجير انفسهم فلماذا لم يخرجوا الى الخارج ورمي انفسهم على الشرطة المتجمعة ؟

ب- سؤال آخر .. حين يصف البيان تبادل النيران يقول (بعد نفاد ذخيرة المفرزة وسكوت أصوات البنادق، وهنا جاء دور الأحزمة الناسفة) وأين دور القنابل اليدوية ؟ لماذا لم يضربوا بالقنابل اليدوية بدلا من تفجير النفس؟

يتفق البيان مع تصريحات الحكومة على لسان قاسم عطا في شيئين :

1- ان هناك 3 محاولات جرت لصد موجات الشرطة المندفعة الى داخل البنك.
2- ان عدد القتلى مائة : القاعدة تقول انها من الشرطة وعطا يقول انها من القاعدة .

ماذا يريد البيان ان يقول ؟ إن قاسم عطا على حق في أن القاعدة هي الفاعلة.
ولكن قاسم عطا كان كذابا في التفاصيل ، وهذا مايقوله كل العراقيون : انه كذاب.

وفي رأيي هذا قمة الذكاء في العمليات النفسية لغسيل الدماغ . في كل مرة يأتي بيان القاعدة مؤكدا أكاذيب الأمريكان أو غيرهم الى أصغر التفاصيل، ومن هنا كان يسهل علينا أن نقول ان بيانات القاعدة تصدر عن الجيش الأمريكي . ولكن الذكاء أن تأتي بالقاعدة لتصدق على الجزئية الأهم في قصتك (القاعدة هي التي قامت بالعمل) ولكن ستصفك بالكذب في التفاصيل، والكل يعرفك كذابا، اذن من سوف نصدق ؟

من الطبيعي أن نصدق أن القاعدة قامت بالفعل حقا، ولكنها تتفق معنا في أن قاسم عطا كذب في التفاصيل لينسب للشرطة نصرا وانجازا.

الهدف الأبعد لعملية غسيل الدماغ هذه ؟

بين تفاصيل عطا وتفاصيل القاعدة سوف تضيع التفاصيل الحقيقية ، والفاعل الحقيقي لهذه الجريمة .

ولأن أي بيان مختلق مهما كانت لغته العربية رائعة ، ومهما كان حبك القصة مضبوطا، لابد أن يقع في خطأ ما .. وقع كاتب البيان في عدة أخطاء لايقترفها (مجاهدون اسلاميون) حقيقيون.

1- هذه الجملة "التي حرصت حكومات المنطقة الخضراء المتعاقبة، ومن قبلها الصّليبيون" من يكتب هذه الجملة يقرّ أن الحكومات المتعاقبة ذات سيادة واستقلال حاليا بدلالة جملته (ومن قبلها الصليبيون). من ياترى قد يقول مثل هذا الشيء ؟
2- جملة "أركان المشروع الصفوي وحكومته في المنطقة الخضراء" باعتبارها الهدف الأول لدولة العراق الاسلامية . إذن هذه الغزوات لا تستهدف الاحتلال وانما هي مشروع (طائفي).
3- جملة "أبطال الاسلام وأحفاد الصحابة" . اشمعنى أحفاد الصحابة ؟ ولماذا لا يكونون احفاد الرسول أو آل بيته ؟ هل يكرهون الرسول وآل بيته؟ هل لديهم دلائل علمية جينية على أن المشاركين في الغزوة تحدروا من الصحابة وليس من آل البيت ؟ إنها اضافة واعية من مفبرك البيان لإضفاء البعد (الطائفي) .

متابعة

أرسل صديق الغار (معروف) بملاحظة مهمة على بيان (دولة العراق الاسلامية ) الوهمية يقول فيها :


فظنّ هؤلاء الأغرار أنّهم مانعتهم هذه الحصون من جند الله، {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا}

النص أعلاه من بيان القاعدة فإذا كان مكتوبا من قبل المسماة (القاعدة) فقد كان ينبغي كما حدث في بقية الاقتباسات القرآنية في البيان ، أن تذكر كامل الآية مع رقمها وذلك من اجل ارجاعها لمصدرها ولتحقيق الثبات في الإسلوب. ونص الآية الكامل (رقمها 2) وهي من سورة الحشر

وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (59:2
) - ضعي النص كاملا بدلا من النص المختصر وسوف ترين الفرق، مما يدل على ان كاتب البيان أكثر من واحد.( انتهى التعليق).

ربما لم يذكروا بقية الآية لأنها تكشف الفاعلين الحقيقيين ؟ (يخربون بيوتهم بأيديهم) ؟
++

أخيرا من المقالات الجيدة التي قرأتها في تحليل (غزوة) البنك المركزي العراقي مايلي :

مقالة بقلم أسعد الكناني هنا.

مقالة بقلم عاتكة النعيمي هنا


هناك تعليقان (2):

  1. بعد الاطلاع على بيان تبني عملية البنك المركزي, قررت أعادة النظر بالنصيحة المسداة الى قاسم خطا!

    فأقترح عليه وضع لافتات يكتب عليها ( الارهاب ممنوع والعتب مرفوع والرزق على الله )!!

    والى من تبنى العملية؟(أذا يدعي بأن العملية للتخريب وليس للسرقة)! أقول: ألم يكن من الاسهل (ولتوفير ثلاثة من فتيانك الخمسة الخارقين)أختطاف طائرة بأثنين منهم واسقاطها فوق المركزي؟ للأمعان في التخريب !! أم تُراك تخشى أن تكون الاجواء العراقية أكثر حصانة من الاجواء الامريكية ؟؟؟



    عراق

    ردحذف
  2. عشتارتنا
    هذه اشياء متوقعه و خاصه في هذا الظرف...فكيف سيقولون للناس السذج انهم كانوا يحكمون سيطرتهم و يبسطواالامن قبل ان يخسروا الانتخابات...فرسالتهم هي كالاتي

    1- ان تنظيم القاعده موجود و قوي و لا احد غيرنا سيستطيع ايقافه

    2-ان الحكومه المقبله ستقرب البعثيين و التكفيريين و هذا ما سترونه منهم من الآن فصاعدا الا اذا بقينا نحن في السلطه

    اذا كان كل تفجير انتحاري او غير انتحاري هو من صنع القاعده لماذا لم تفخخ القاعده الوهميه هذه سيارات و شاحنات و تفجرها عن بعد كما فجرت سيارات الاربعاء الدامي و غيرها و عن بعد...الا سيكون ذلك اقل خساره لهم...اما اذا كان هدفهم السرقه فلماذا لم يسرقوا و ينسحبوا بسرعه للهروب بالغنيمه كما ذكرت في مقالك

    و اكيد هناك غايه في نفس يعقوب و العمليه كانت لضرب اكثر من عصفور بحجر
    اما غباء ثارم البصل هذا فقد تخطى كل الافاق...الم يستطع الانتظار لعده ايام قبل الاعلان عن اكتشافه المثير هذا على الاقل لتكون الحبكه اكثر اقناعا....و هل القوا القبض على اي نفر ليعلنوا ان العمليه هي من فعل رجال القاعده الوهميين ام انهم وجدوا ورقه " مثل الافلام الهنديه " و عليها توقيع بن لادن يقول لهم فيها انه في ضائقه ماليه و بمناسبه اطلاق النسخه الجديده من فلم روبن هود فانه من الآن فصاعدا سيقوم بالسطو على البنوك لتمويل شباب القاعده....و لا ادري كيف لتنظيم يستطيع تمويل افراده من افغانستان الى امريكا مرورا بالعراق ان يعاني هذه الضائقه الماليه و التي اجبرتهم لاقتحام المبنى ثم عدم سرقه اي فلس ثم تفجير انفسهم " حسب روايه مسيلمه الكذاب "...شنو الجماعه ما شايفين افلام أكشن حتى يحبكوا السيناريو بدقه اكثر لو كاتب السيناريو بدأ شويه يثول بسبب انقطاع الكهرباء في مثل هذا الحر....كلشي جائز في عالم ثارم البصل و قرود الحكومه و الاحزاب.....الله يرحمك يا بن لادن....لو عايش جان علمتهم كلش زين شلون يصير الفلم القوي

    ردحذف