"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

8‏/6‏/2010

حكايات ماقبل النوم !

الادميرال مايك مولين رئيس هيئة اركان الكذب المشترك أكد أقوال الأگرع اوديرنو في ان (القاعدة) تعاني من نقص في القادة والأموال، ولهذا فهي في النزع الأخير. وأشاد بالقوى الأمنية العراقية التي كانت هي التي تخطط وتقود العمليات التي ادت الى حرمان (القاعدة ) من قياداتها وجففت منابع اموالها.

معنى هذا أن البنتاغون قرر ان يطوي صفحة القاعدة في العراق ، ويروح يفتحها في مكان آخر.

كما ذكر مولين انه يرى علاقة بين النجاحات الاخيرة في العراق ضد القاعدة مع النجاحات ضدها في باكستان (شلون ما ادري؟) حيث قتل ابو اليزيد المصري في أقوى ضربة قاسية للقاعدة .


تعليق: السؤال هو .. لماذا عقمت القاعدة الآن فقط عن ولادة القادة ؟ مع انها كانت تتناسل امراء وقادة ورجال صف اول وثان وثالث ؟ مثل حكايات ماقبل النوم التي ترويها الجدات للاطفال .. حكاية السعلوة والطنطل والأمير البطل الذي يقضي على كل هؤلاء بضربة واحدة . خلقوا حكاية القاعدة وانهوها كما يشاءون في الوقت الذي يناسبهم. هل معنى هذا اننا لن نرى بعد الآن تفجيرات في الاسواق وبين جموع المواطنين العزل؟ أم ان المرحلة تتطلب خلق بعبع آخر؟

هناك تعليقان (2):

  1. اذا كان الامر كذلك؟ فأعتقد أنهم يحاولون أنهاء امر (بعبع)القاعدة في العراق, تمهيداً لأنسحابهم من الوحل العراقي بعد أن أمنوا منابع النفط !

    بعد أن ثبٌتوا فيه (دولةالفافون)و (القائمة)..وعلى عنادچ يا قاعدة!!!


    عراق

    ردحذف
  2. بعد أن امنوا منابع النفط وتقسيم المحتمع العراقي وتدمير الدولة العراقية.

    الآن يأخذون (قاعدتهم) الى مكان آخر يحتاجون تثبيت هيمنتهم عليه.

    ردحذف