10 قتلى على ألأقل وعشرات المصابين على سفينة انقاذ غزة

أغار الكوماندوز (الاسرائيلين) اليوم الاثنين على 6 سفن تحمل مئات من الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية وهم في طريقهم لايصال معونات انسانية الى غزة المحاصرة . وقد قتل 10 على الاقل منهم وأصيب العشرات حين واجه الكوماندوز مقاومة غير متوقعة.

وهكذا تحقق السيناريو الكابوس للكيان الصهيوني مما سيضيف مزيدا من الضرر لموقفه امام العالم وخاصة تركيا التي تشهد علاقتهما توترا بسبب مواقف تركيا التي كانت الراعي غير الرسمي للحملة الانسانية لمساعدة اهل غزة.

وقد تسببت هذه العملية في ادانات من تركيا وفرنسا ومندوب الامم المتحدة للشرق الاوسط في حين علقت اليونان المناورات العسكرية مع (اسرائيل) وأجلت زيارة لرئيس القوة الجوية (الاسرائيلية) لليونان.

وخرج حوالي 10 آلاف تركي للوقوف امام القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول وحاولوا اقتحامها ولكن الشرطة منعتهم ، ثم استمروا الى ساحة المدينة الرئيسية وهم يهتفون بشعارات الادانة للكيان.

وفي السويد واسبانيا والدنمارك واليونان ، استدعي سفراء (اسرائيل) فيها كما دعا وزير الخارجية الفرنسي لقيام تحقيق. وجدير بالذكر ان ناشطين من كل هذه البلاد الاوربية المذكورة اعلاه كانوا على ظهر السفن . وفي الاردن خرج المئات من المتظاهرين في عمان للاحتجاج على العملية الاسرائيلية وطالبوا الحكومة بقطع العلاقات .

وقد تضاربت روايات ماحدث. في الجزيرة قال مراسلها وكان على احدى السفن التركية ان الكوماندوز اطلقوا النار على المركب قبل اقتحامها. في حين قال (الاسرائيليون) وكانوا قد اعلنوا سابقا انهم لن يسمحوا للسفن من الاقتراب من شاطيء غزة ، قالوا انهم فتحوا النيران بعد ان هاجمهم النشطاء بالعصي والسكاكين والنار من الاسلحة التي انتزعوها من الكوماندوز .

وقال نائب وزير الدفاع داني ايالون (على السفينة وجدنا اسلحة معدة سابقا واستخدمت ضد قواتنا)

وقالت منظمة الرحلة جريتا برلين وهي المتحدثة باسم حركة غزة الحرة "ان هذا شيء مقزز ان يصعدوا على ظهر السفينة ويهاجموا مدنيين . نحن مدنيون " وكانت تتحدث من قبرص بعد ان فقدت الاتصال بالسفن. المتحدث باسم وزارة دفاع الكيان قال "انهم خططوا لهذا الهجوم علينا "

عجيبة ! فجأة صار المعتدون هم الضحايا ؟