صولاغ وقع اليوم مع البنك الدولي اتفاقا لاقراض العراق 500 مليون دولار من اجل (مساعدة) العراق لسد عجز الميزانية التي ضاعت على رواتبهم وسرقاتهم .
يأتي الاعلان بعد ثلاثة اسابيع من موافقة صندوق النقد الدولي على اقراض العراق 3.6 بليون دولار.
وهكذا شيئا فشيئا يسلمون العراق رهينة للبنك الدولي. للعلم .. كل الوزارات وكل المشاريع وكل جمعيات (المجتمع المدني) الان تتمول من البنك الدولي. ومهما انتج العراق في المستقبل من نفط، سيذهب معظمه لشركات الغزاة وما يتبقى يذهب لسداد ديون وفوائد ديون البنك الدولي.
يقولون ان هناك عجزا في الميزانية قدره 19.6 بليون دولار.
لماذا يقترض العراق مثلا 500 مليون دولار وكان يمكنه استخدام (المخصصات الاجتماعية) التي تغطي هذا المبلغ والتي تسرقها (الرئاسات الثلاثة ) ؟
هل تعرفون أن العراق بهذا الشكل سوف يظل مديونا الى الأبد ؟ انظروا الى نايجيريا واعتقد انها أيضا (دولة نفطية) كانت في 2005 مدينة للبنك الدولي بمبلغ 34 بليون دولار ، وهي الفوائد التي تراكمت من قرض قدره 17 بليون دولار، ومع انها سددت 18 بليون دولار اي اكثر من قيمة القرض ولكن هناك حتى عام 2005 فوائد بمقدار ضعفي القرض الأصلي وسوف تتضاعف كل سنة .
وهناك دول من شدة يأسها تقترض من البنك الدولي او صندوق النقد الدولي من اجل تسديد قروض قديمة او فوائدها وليس من أجل اقامة مشاريع فيها فائدة للشعب. للعلم أمريكا هي التي تسيطر على هذين الجهازين الدوليين كوسيلة للهيمنة على الدول. هل عرفتم الآن لماذا تسمح أمريكا بحكام فاسدين ليحكموا البلاد التي تحتلها ؟ ولماذا تشجعهم على السرقة والنهب بدون أية مساءلة او عقاب؟ حتى يصلوا الى هذه النتيجة : تسليم مقدرات البلاد الى الأبد.
تصوروا حتى اذا جاء حكم وطني وطرد كل هؤلاء ونظف البلاد منهم ، ولنقل أعاد تأميم النفط الخ .. سيظل العراق مخنوقا بديونه للبنك الدولي ولصندوق النقد الدولي. سيظل ينزف ثرواته الى الجيوب الأمريكية .
ربما من المفيد أن نقرأ هذه المقالة حول سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في الدول العربية.
وهذه المقالة الشاملة حول البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والعراق.
يصدر العراق يومياً تقريباً مليوني برميل من النفط الخام، ويبيع البرميل بأكثر من 50 دولاراً.
ردحذفوهذا يعني أن دخل العراق من صادرات النفط يومياً يبلغ 100 مليون دولار على أقل تقدير. أي أن العراق يحصل على ما لا يقل عن 30 مليار دولار سنوياً من مبيعات النفط!!
وإذا افترضنا أن العراق صدر هذه الكمية لمدة ست سنوات، فمعنى ذلك أن مجموع ما دخل للعراق من مبيعات النفط منذ الإحتلال بلغ 180 مليار دولار على الأقل....
فما هو سبب العجز في الميزانية وحكومتنا "الوطنية جداً" لم تصلح البنية التحتية ولم توفر الخدمات الأساسية للمواطن الذي يعاني من انقطاع الكهرباء والماء وشحة الوقود والغاز؟؟
لا شك أن الأموال تذهب إلى جيوب اللصوص الجدد حيث أن الأجر الشهري للوزير أو النائب أعلى من أجر نظيره الأمريكي، ومخصصات "فخامة" الرئيس تزيد عن مخصصات أوباما...
أبو هاشم
http://www.iraqoilreport.com/oil/iraq-oil-exports-revenue-up-1858/
ابو هاشم
ردحذفاعترف اللصوص أن 80% من ميزانية الدولة تذهب الى المصاريف الادارية (رواتب ومخصصات الخ) و20% للخدمات والمشاريع الخ. احسبها انت عاد. هل رأيت في حياتك في أكثر البلدان فسادا تخصيص ميليشيا لكل نائب ولكل وزير ؟ بصورة 30 بودي جارد لكل واحد؟ والمبلغ يصرف له حتى لو لم يستعن بهذا العدد من الحراس. واذا كان الواحد من هؤلاء يحتاج الى 30 حارس ليحميه من الشعب، فلماذا يظل في منصبه ؟ وبعدين احسب 30 حارس لكم نائب مثلا وكان عددهم يزيد على ال 200 واحد في الدورة السابقة . هذا غير حراس الوزراء . يعني مجموع كل هؤلاء الحراس يشكل ماذا في الوحدات العسكرية ؟ كتيبة ؟ سرية ؟ لا أعرف التشكيلات العسكرية ولعلك تفيدني .
لان صولاغ واحد من انذال ايران فان هدفهكهدف باقي انذال الفرس....تدمير العراق و ابقائه ضعيفا....و الله عيب بلد بامكانيات ماليه و بشريه هائله كالعراق...و يلجا وزير ماليته للاقتراض من بنك الاستعباد الدولي لتمويل نفقات جيوب قرود الحكومه...بس مو صوجهم...صوج اللي قابل بيهم يلعبون بمقدرات العراق على كيفهم...يا نايمين اكعدوا
ردحذفعاشت ايدك عشتارتنا...افضحيهم قاتلهم الله انى يؤفكون
هذا الموضوع يندرج تحت بند ( مواضيع تورٌم الگلب) ... ما راح أعلق , رحمة بگلبي !!!!
ردحذفعراق
عزيزي عراق
ردحذفالحقائق دائما توجع القلب، ولهذا الكذب اسهل واجمل واريح.
السلام عليكم
ردحذفرحم الله والديك على هذه المقاله لان اكو بعض الاغبياء متصورين الدين من بنك النقد هو حلم اخضر للعراق وميعرفون بيا بير راح انطب او طبينه ........
واسلمت