هذا ما قاله عماد عبود عباس في مقالة من القلب نشرها اليوم في (كتابات)
هذه اصعب مقالة كتبتها في حياتي لانها المقالة الوحيدة التي تملكني قبل كتابتها شعور بالالم واثناء كتابتها شعور بالغصة وبعد كتابتها شعور بالهزيمة. انه الموضوع الوحيد الذي لا يمكن لاي كاتب ان يكون راضيا عن نفسه بعد انجازه لانه موضوع يفضح تآمرا جماعيا بالصمت والعجز والجبن فهل هناك من يفضح عيوبه بنفسه ويرضي عما فعل؟
إكمل المقالة هنا.
++
وفي حادثة موازية وللمقارنة : قتلت فرقة امريكية (غير معروف ان كانت من القوات العسكرية او من مرتزقة امنيين) افراد عائلات أفغانية تتكون من امرأتين حاملتين وفتاة مراهقة وشرطي وشقيقه في 12 شباط . وقد كذبت قوات الناتو وتخبطت في قولها ان النساء قتلن من قبل اهاليهن (غسلا للعار) وبين القول ان اطلاق نار صدر عن العائلة ضد القوات مما اجبرها على الرد. وامتنع الجيش الأمريكي من الإدلاء بأية معلومات (لإسباب أمنية حساسة). وقد قام كبار القوم في المنطقة بتوصيل مبلغ 2000 دولار عن كل قتيل وقتيلة لأهل الضحايا ، ولكن كبير العائلة الحاج شراب الدين رفضها قائلا " لا اريد مالا وانما اريد عدالة . كل عائلتنا الان لا تهتم بحياتها سوف ننفذ كلنا هجمات انتحارية وسوف يدعمنا اهل المقاطعة كلهم".
ويشك الاهالي ان جاسوسا (مخبرا) قد دل على العائلة كيدا ، ويطالبون بتسليمه اليهم لايقاع القصاص به. ويقول زوج احدى القتيلات "اذا الامريكان لن يسلمونا الجاسوس ، سوف نقتل سبعة امريكان" وقد حسبهم سبعة وليس خمسة لأن امرأتين كانتا حاملتين بطفلين.
وكم كنت اتمنى ان تمتنع عائلات الضحايا العراقيين من استلام التعويضات الهزيلة عن شهدائهم والإصرار على المطالبة بالثأر.
هذه اصعب مقالة كتبتها في حياتي لانها المقالة الوحيدة التي تملكني قبل كتابتها شعور بالالم واثناء كتابتها شعور بالغصة وبعد كتابتها شعور بالهزيمة. انه الموضوع الوحيد الذي لا يمكن لاي كاتب ان يكون راضيا عن نفسه بعد انجازه لانه موضوع يفضح تآمرا جماعيا بالصمت والعجز والجبن فهل هناك من يفضح عيوبه بنفسه ويرضي عما فعل؟
إكمل المقالة هنا.
++
وفي حادثة موازية وللمقارنة : قتلت فرقة امريكية (غير معروف ان كانت من القوات العسكرية او من مرتزقة امنيين) افراد عائلات أفغانية تتكون من امرأتين حاملتين وفتاة مراهقة وشرطي وشقيقه في 12 شباط . وقد كذبت قوات الناتو وتخبطت في قولها ان النساء قتلن من قبل اهاليهن (غسلا للعار) وبين القول ان اطلاق نار صدر عن العائلة ضد القوات مما اجبرها على الرد. وامتنع الجيش الأمريكي من الإدلاء بأية معلومات (لإسباب أمنية حساسة). وقد قام كبار القوم في المنطقة بتوصيل مبلغ 2000 دولار عن كل قتيل وقتيلة لأهل الضحايا ، ولكن كبير العائلة الحاج شراب الدين رفضها قائلا " لا اريد مالا وانما اريد عدالة . كل عائلتنا الان لا تهتم بحياتها سوف ننفذ كلنا هجمات انتحارية وسوف يدعمنا اهل المقاطعة كلهم".
ويشك الاهالي ان جاسوسا (مخبرا) قد دل على العائلة كيدا ، ويطالبون بتسليمه اليهم لايقاع القصاص به. ويقول زوج احدى القتيلات "اذا الامريكان لن يسلمونا الجاسوس ، سوف نقتل سبعة امريكان" وقد حسبهم سبعة وليس خمسة لأن امرأتين كانتا حاملتين بطفلين.
وكم كنت اتمنى ان تمتنع عائلات الضحايا العراقيين من استلام التعويضات الهزيلة عن شهدائهم والإصرار على المطالبة بالثأر.
مقالة مؤلمة , أتفق مع كل كلمة وردت فيها , عدا أول مفردة (حضارة) وردت فيها ! لم تدل اي من الصفات التي تلتها على انها حضارة بل تفسخ أجتماعي !
ردحذفعراق