"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

10‏/2‏/2010

نص شهادة الكذابة آن كلويد أمام لجنة شيلكوت

أرسل اليّ الأخ أحمد الهرمزي نص شهادة آن كلويد أمام لجنة شيلكوت استجابة لمناشدتي القراء ارسال نص الشهادة . احتاج الأمر مني بضع استكانات شاي حتى أهضم معنى شهادتها والغرض اصلا من استدعائها.

كان الغرض من شهادتها كما يبدو ومن استدعائها هو تأكيد ذريعة توني بلير من أن "صدام حسين كان هو سلاح الدمار الشامل الواجب نزعه". كررت المزيد من الأكاذيب التي لم أسمع بها من قبل، ولم يسألها احد عن قصة المفرمة البشرية التي اخترعتها، ولم تتحدث هي عنها في مجمل سرد (فظائع) صدام حسين. وكأنها اتبعت تعليمات الجيش الأمريكي في قبول الشواذ في صفوفه "لااحد يسأل ولا أحد يخبر Do'nt ask, do'nt tell " وهو العرف الذي كان سائدا وقد رفع أخيرا.

من الأكاذيب الجديدة : أن سلطات صدام حسين كانوا قبل أن يقتلوا المعارضين يصفون دماءهم لاستخدامها (في أي شيء ؟ ربما يشربونها؟) وأن هناك 300 طفل قتلوا بهذه الطريقة وسلمت جثثهم لأهاليهم وقد صفيت دماؤهم وجحظت أعينهم . ياللهول !! لماذا لم نسمع بهذه الجريمة من قبل؟ هل هم نفس ال 300 طفل الذين انتزعهم الجنود العراقيون من حضاناتهم في الكويت ؟ أم الـ 300 طفل سفاح الذين ولدتهن كويتيات من جنود عراقيين وقد دفنوا في مقبرة وهمية في الكويت ؟ ما هو سر رقم 300 مع الكذابين ؟

كما لم يسألها احد عن التناقض في أفعالها . ففي حين أثارت الدنيا ولم تقعدها في الحث على الغزو والاحتلال قبل 2003 بسبب هذه الفظائع التي (سمعتها) ولم ترها بعينيها . سمعتها من أكراد (جلال طالباني وزوجته وهوشيار زيباري وبرهم صالح) وكذلك سمعتها كما تقول من (حامد البياتي ومن خالد الموسوي ومن وزير الموارد المائية العراقي الذي كان معها في لجنة اندايت) ، ولكنها جعلت منها حقائق تكتبها في تقارير وتقول انها سلمتها الى محكمة الاحتلال لتحاكم بها رجال الحكم الوطني. في المقابل حين يسألها احد اعضاء اللجنة عن (حقوق الانسان) في العراق الجديد .. تقول ان هناك انتهاكات في السجون ولكنها لم تستطع التحقق منها لأنها حين ذهبت الى العراق بذلك القصد قطعت زيارتها 5 تفجيرات ولم تستطع استكمال تحقيقاتها بنفسها . لماذا ياعزيزتي لم تعتمدي هنا على (السماع) من الضحايا والمعارضين كما فعلت في حينها ؟

كان استجوابها استعراضا لنضالها في الكذب ضد العراق ، ولم يشتد عليها او يدقق في حديثها أي من المحققين في اللجنة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق