"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

4‏/2‏/2010

مخترعة المفرمة البشرية تكشف كذب زوجة طالباني !


آن كلويد مخترعة المفرمة البشرية مثلت أمام لجنة شيلكوت البريطانية التي تحقق في اشتراك بريطانيا في غزو واحتلال العراق، قالت في شهادتها بأنها أيدت الغزو بحجة اسلحة الدمار الشامل لأنها استنفدت كل الحجج (الانسانية) الأخرى. آن كلويد هي نائبة في البرلمان عن وادي كانيون وهي كذلك (مندوبة رئيس الوزراء الى العراق) !

وكانت قد رأست حركة إندايت Indict وبالتعاون مع العملاء الجلبي والعصابات الكردية وصنائع إيران لتجريم الحكم الوطني في العراق قبل الاحتلال.
أخبرت اللجنة أنها زارت (كردستان) قبل شهر من الغزو في شباط 2003 ووجدت الناس هناك خائفين من أن يقوم صدام حسين بضربهم بالأسلحة الكيماوية اذا اندلعت الحرب. وقالت بالنص : "أخذتني زوجة رئيس العراق (الحالي) الى حدود العراق وكردستان (انظروا كيف تصف كردستان وكأنها دولة اخرى) وأشارت الى ناحية التلال وقالت "من هنا سوف يضربوننا بالأسلحة الكيماوية"، وفي تلك الفترة رأيت الأكراد يهربون من المدن بسيارات وحافلات الى الأرياف لأنهم كانوا على يقين من أن الاسلحة الكيمياوية سوف تستخدم ضدهم . ولم اسمع منهم من قبل انهم يريدون منا احتلال العراق ولكنهم في هذه المرة طلبوا ذلك . وفي شباط او مارس 2003 تحدثت امام مجلس العموم ووضحت مارأيته في كردستان وقلت اننا جربنا كل طريقة ، جمع ادلة الجرائم والعقوبات ولكننا لم نستطع تغيير النظام. لهذا شعرت انه لم يكن هناك اي خيار. لم اكن استطيع ان اعود لأقول للكرد إني ناقشت طرقا اخرى لأني لم اكن استطيع ذلك طبقا لما سمعته منهم ".

للمعلومات كانت في جلسة الاستماع تلك في مجلس العموم قبل الغزو بشهر، قد تحدثت عن خرافة المفرمة البشرية. وبما أنها في تفاصيل تلك المفرمة والتي تقرأونها في الرابط المشار اليه أعلاه، كانت قد قالت أن مفرمتها اكيدة لأن (شخصية موثوق بها لاتستطيع التصريح باسمها قد اعلمتها عن المفرمة) ، نستطيع التكهن الآن ان هيرو طالباني هي الكذابة وصاحبة المفرمة وكذلك الكذبة الواضحة هنا من (معرفتها) من أي التلال ستنطلق الاسلحة الكيمياوية العراقية ، واصرارها على الغزو والاحتلال . لا أدري اذا كانت اللجنة قد سألتها عن المفرمة ، فإذا كان لدى أحدكم نص كامل لاستجوابها أرجو ارساله اليّ.

هناك تعليق واحد: