"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/2‏/2010

النسخة الصهيونية من فيلم "اوشين 11" تصور في دبي !!




في مقالة له في الاندبيندانت كتب روبرت فسك حول جريمة اغتيال قائد من حماس في احد فنادق دبي. يذكر تفسيرا جديدا يقول انه سمعه على ألسنة الكثير من أهل دبي وهو ان انهيار الامارات المالي كان انتقاما من البنوك الغربية بتحريض امريكي لمعاقبة دبي على السماح للشركات الايرانية استخدام دبي كمنفذ ضد العقوبات على ايران خلال هذه الحرب الباردة الدائرة بين التحالف الامريكي الصهيوني وايران. والان يريد الامريكان (او الاسرائيليون) تحويل دبي الى بيروت الخليج. وكان هذا هو بالفعل العنوان الرئيسي في جيروساليم بوست في الاسبوع الماضي والتي وصفت دبي بالخطورة . ويقال أن قتل المبحوح هو من قبيل قصقصة أجنحة ايران ، فقد قيل ان من اسباب وجوده في دبي وباسم مستعار ايضا هو عقد صفقة سلاح مع ايران ، وربما أسباب اخرى يعلمها الله.

+++

و هذه ثاني عملية كبيرة مفضوحة يقوم بها الموساد وايضا في حكم ناتنياهو، بعد عملية محاولة اغتيال خالد مشعل في الاردن عام 1997 حين تم حقنه بأحد السموم ، واجبرت حكومة الاردن السلطات الصهيونية لارسال مضاد للسم لإنقاذ حياته، .

ولكن هناك ما يستجلب الإنتباه في اغتيال المبحوح ، فقد ارسل اليه فريق موت من 11 شخصا، يحملون جوازات معظمها ايرلندية وواحد ألماني والاخر فرنسي. وقيل ان الاسماء مزورة وأن 6 من اصحابها يعيشون في اسرائيل من حملة الجنسيتين. في حين ان اغتيال مشغل تطلب اثنين فقط من عناصر الموساد..لماذا هذا العدد الكبير ؟

وملاحظة اخرى : مع ان هذه جريمة دولية استخدمت فيها جوازات دول لقتل شخص فلسطيني في دولة ثالثة هي الامارات، فمما يسترعي الانتباه انه لم يستنكر أحد من تلك الدول عملية (اغتيال) الخصوم عبر دول .

وملاحظة اشادة بنشاط شرطة دبي، في سرعة تشخيص القتلة في حين انها لم تكن تعرف شخصية القتيل فقد دخل هو الاخر بجواز مزور !! ولكن كاميرات المراقبة وضحت امورا كثيرة ، منها العلاقة بين 11 نزيل في فندق فخم في دبي، حجزوا غرفهم في نفس اليوم وكأنهم أغراب عن بعضهم وغادروا في وقت واحد وبين وصولهم ومغادرتهم سجلت الكاميرات معرفتهم المسبقة لبعضهم البعض ،.

ملاحظة أضيفها لشرطة دبي اذا كانت قد أغفلتها. لابد أنه في الفندق هناك عين او عيون للموساد رصدت وصول المبحوح بدليل أن غرفة احد القتلة كانت مقابل غرفة المبحوح. هل يمكن ان يتم هذا مصادفة ؟

ولكن يمكن للمراقب أن يربط بين القتلة المأجورين الـ 11 ، وفيلم اوشن 11 (ocean's eleven) الذي مثله 11 من أبرز ممثلي هوليوود اشهرهم الوسيم جورج كلوني واللطيف براد بت والقدير مات ديمون والعزيز اندي جارسيا والجميلة رغم ملامحها المتنافرة جوليا روبرتز والمرحوم برني ماك. فكل من فريق (الموت) الحقيقي وفريق (السرقة) الهوليوودي ، وزع الأدوار على اللاعبين بدقة وانهى المهمة وغادر الموقع بالغنيمة بدون أن يُضبط أحد منهم .

تصوروا حتى محل الجميلة جوليا ، لدينا شقراء واحدة في مجموعة فريق الموت واسمها يبدأ ايضا بحرف ج (جيل فوليارد).

أعتقد أن مصمم عملية دبي من المعجبين بفيلم اوشن 11 ، أو كان يتمنى ان يصبح مخرجا سينمائيا ولكنه صار موساديا في آخر المطاف.

هناك 3 تعليقات:

  1. ربما استخدام هذا العدد الكبير لتنفيذ هذه العملية ,يعود الى رغبتهم بأحراز نجاح (أستخباري) مضمون ,بعد أخفاقات (عسكرية وسياسية) عديدة !
    القتلة الفعليين هم أربعة (على شكل فريقين) , والبقية كانوا عناصر أستقصاء و تمويه و أرتباط , لضمان النجاح ! وطبعا كانت هناك خطة بديلة , ونصف الكادر كان مهيأ للخطة البديلة . مع ملاحظة أن المرأة الوحيدة , دخلت اللعبة بهيئتين مختلفتين وكأنها شخصين !!

    أنا أعجب ( لجمهورية الموز ) و (أمم الموز) , كيف تغض الطرف عن أغتيالات سياسية خطيرة بالمنطقة , وتقيم الدنيا ولا تقعدها لأغتيال الحريري ؟


    عراق

    ردحذف
  2. نعم هذا ماأقوله عن توزيع الأدوار ، يبين انت ماشفت فيلم اوشين 11. روح جيب السي دي مال الفيلم وتفرج عليه.

    ردحذف
  3. لا .... آني ما شفت أوشن 11 الاصلي , بس شفت النسخة الصهيونية !
    عراق

    ردحذف