الآن اوباما يريد كسب اصوات المخنثين لأن أمامه حروبا عديدة ، وليس هناك في امريكا من الاسوياء الذين يكفون وقودا لهذه الحروب ، فلابد من إزالة كل ما يستثني الشواذ من الانضمام الى المحرقة. وقد تحدث بعزمه على القيام بذلك في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه امس الاربعاء بقوله "هذا العام سوف اعمل مع الكونغرس والجيش لإلغاء القانون الذي ينكر حق الامريكان الشواذ من خدمة الوطن الذي يحبونه بسبب ماهم عليه. انه العمل الصحيح الذي ينبغي ان نقوم به"
طبعا اذا حدث ذلك ، فإن الشواذ - حبا في الوطن وحبا في التمتع بهذا الحق الجديد للاعتراف بهم ولأن الجيش فرصة للتعارف على احباب جدد- فسوف يتقاطرون على التجند بأعداد هائلة ، وهكذا يكون اوباما الذكي قد ضرب عصفورين بحجر: اولا- رفد الجيش بمتطوعين جدد، ثانيا - التخلص منهم.
وبالنسبة لنا نحن الشعوب المحتلة ؟ الحمد لله سوف تنجو النساء والبنات من جرائم اغتصاب الجنود لهن. وعلى الرجال تدور الدوائر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق