"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/1‏/2010

هل نحتاج الى معاهدة منع انتشار القندرة الإرهابية ؟!

منذ أن استخدم منتظرالزيدي هذا السلاح الخطير بفعالية في وجه بوش ، وإن لم تصبه ولكن ترددات زلزالها مازالت مستمرة ، نقلت الأخبار هذا اليوم أن السلاح أصاب وجه رئيسة المحكمة العليا في الكيان الصهيوني دوريت باينيش إصابة حرة مباشرة أوقعتها أرضا ونقلت الى أثرها الى المستشفى.

إليكم هذا الفيلم لمشاهدته ومشاهدة الوجه المضروب وكذلك ردود أفعال المسؤولين في الكيان الصهيوني .

وهذا يبين أن هذا السلاح الخطير عابر للجنس وللمناصب وللجغرافية ، ويمكن أن يطوره ويستخدمه أي شخص ومن هنا خطورته.
والقصة هي أن بنشاز كوهين (52 سنة) يعمل سائقا في محيط المحكمة ، وكان قد هدد في عام 2006 قاضي محكمة الأسرة في القدس فيليب ماركوس خلال احدى الجلسات وصدر أمر اليه بالابتعاد عن المحكمة لمدة 3 أشهر.


هذه المرة يقول شهود عيان ان كوهين دخل أمس الاربعاء الى المحكمة وأشار الى القاضية باينيش وسأل اذا كانت هي رئيسة المحكمة فلما تأكد لديه هويتها نزع قندرته ووجهها اليها فأصابتها في وجهها اصابة بالغة مما اوقعها عن الكرسي ، وكان يصرخ "ايتها الخائنة ، لقد دمرت حياتي" !


أصابتها القندرة بين العينين وكسرت نظارتها (شلون ضربة قاضية للقاضية) وكسرت هيبتها طبعا واطاحت بها أرضا (الهيبة والمرأة ) وأخذت الى الطبيب وعولجت ورجعت وهي مهزوزة. وقد ألقي القبض عليه كما ترون من الفيلم.

كوهين في الصورة رايح جلده للدباغ








الهدف الثاني بهذا السلاح الفتاك ، كان عمر البشير الرئيس السوداني ، ولكن لأن السودانيين أشطر من الجميع، فليس هناك صور او افلام .

والخبر يقول : رمى رجل حذاء على الرئيس السوداني عمر حسن البشير خلال حضوره مؤتمرا في الخرطوم حسبما افاد شهود عيان. وأخطأ الرجل إصابة البشير، ومن ثم اعتقلته قوات الأمن السودانية. وقد نفى مكتب الرئيس السوداني الحادثة وقال إن قوات الأمن اعتقلت رجلا حاول أن يعطي البشير ورقة كانت بحوزته. وقال عماد سيد احمد المتحدث باسم البشير لوكالة رويترز إن الرجل "أراد فقط أن يعطي الرئيس ورقة، لكنه اعترض من قبل الأمن".

ولم تعرف حتى الآن الأسباب التي دفعت الرجل للإقدام على هذا التصرف. وقال شاهد عيان لوكالة رويترز للأنباء "كان الرجل قريبا من المنبر ورمى الحذاء لكنه أخطأ هدفه". وذكر شهود عيان أن الرجل كان حسن الملبس ويتراوح عمره بين الأربعينات والخمسينات ولم يقل شيئا وهو يلقي بالحذاء. ووصفه شاهد عيان آخر بأنه "بدا هادئا حتى بعد أن اعتقل".


هناك تعليق واحد:

  1. كندرة يا بنت الحلال...على كل حال بالفلسطيني بنحكيلها كندرة وليس قندرة
    تحيات Maher

    ردحذف