"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

24‏/1‏/2010

مصيبة هايتي ، فائدة لمن ؟


بعيدا عن الفائدة الكبرى في احتلال الولايات المتحدة للدولة الصغيرة الفقيرة بدون الاضطرار لاستصدار قرارات من الأمم المتحدة أو تجميع حلفاء راغبين ، فإن الفائدة الكبرى الاخرى هي لعصابات جرائم الإتجار بالبشر وبالاطفال خاصة. وبعد الكارثة مباشرة اختفى عدد من اطفال احد المياتم ونقلوا بطيارة مباشرة الى الولايات المتحدة بحجة التبني. على فكرة كل العصابات تتخذ الان من الفيسبوك ميدانا للخداع وجمع التبرعات وادارة العمليات غير الشرعية ومنها عمليات تبني اطفال هايتي المشردين وهي قناع من أقنعة الإتجار بهم. هايتي بلاد فقيرة صغيرة يبلغ سكانها حوالي 9 ملايين نسمة. وهناك 46% منهم تحت سن 18 سنة واكثر من نصف السكان اقل من 21 سنة . وقبل الزلزال كان اربعة من كل عشرة اطفال يعيشون في ظروف غير انسانية من الفقر والعوز. وكان الأطفال يباعون بحوالي 8 دولارات على الحدود بي هايتي وجمهورية الدومنيكان المجاورة لها للعمل كعبيد في مزارع قصب السكر بدون أي اجر او للعمل في الدعارة. وحسب احصائيات الامم المتحدة هناك 225 الف طفل من هايتي يعملون كعبيد يباعون ويشترون في بيوت الاغنياء سواء في هايتي او الدول المجاورة. وأيضا حسب احصائيات اليونيسيف في 2007 أي قبل ان تحدث كارثة الزلزال كان هناك 380 ألف يتيم في هايتي، لايعرف مصير أغلبنهم الان.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق