هذه رسالة من واحد يبدو انه جاهد جهادا وناضل نضالا فظيعا من أجل إعلاء (دولة القانون) في انتخابات مجالس المحافظات ولكنه لم يقبض سوى الريح. أترككم مع رسالته التي تبكي قلب الفرحان وتضحك قلب المحزون.
+++
رسالة عاجله الى دولة رئيس الوزراء : اصبحنا نكرة بسبب دعمنا لقائمتكم
كتابات - علي المطيري
دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم
نحن مجموعه وشريحه كبيره جدا من المنظمات والروابط الدينيه والثقافية والانسانيه والمدارس الرياضية المختلفه وكذلك الهيئات والشخصيات المختلفه والمتنوعه في بغداد وخارج بغداد.
ساهمنا وبنجاح كبير جدا ومشهود في انجاح الانتخابات الماضيه من خلال تعبئة الجماهير لدعم قائمة ائتلاف دولة القانون وتميزنا بذلك حتى على حزب الدعوه نفسه وهناك مناطق كبيره لم يكون لكم وجود فيها تم الاعتماد علينا للعمل في تلك المناطق وقدمنا بذلك عملا رائعا بشهادة اعضاء مجلس المحافضه انفسهم حيث يطلقون علينا ابطال الحملة الانتخابيه . فقد وصل عدد اللجان الانتخابية في بغداد وحدها الى (106) تابعه لنا وهذا كله موثق في المقر العام لحزب الدعوه الاسلاميه فقد وصلنا الى أبعد نقطه تتصورونها وهذا كله موثق بالصور ايظا. ليس المقصود من ذلك هو بيان حجم عملنا والدور الذي قمنا به. مع ذلك نحن لاننكر اننا هجرنا عوائلنا في تلك الفترة وتركنا اعمالنا بدون اي شي يذكر
والغريب في الامر ان بعض المناطق في بغداد كانت مجيرة ومحسومه لمجموعه من الاحزاب فقدمنا في هذه المناطق خلاصة جهودنا وخبرتنا وصارت جميعها تدعوا الى قائمة ائتلاف دولة القانون.
ولكن ؟؟؟ وبعد انتهاء الانتخابات وكأن شي لم يكن فلم يلتفت لنا احد وحوربنا في دوائرنا وبعد ان كنا نعتلي المناصب وبجداره واستحقاق اصبح مرؤوسينا من حملة شهادات الابتدائية اذا لم تكون مزوره هي الاخرى واصبحنا نكرة .
++
وللأخوة النكرات (حسب وصفهم الدقيق) أقول: هل قمتم بكل هذا المجهود في سبيل اعلاء شأن المذهب أم في سبيل المناصب؟ أجركم عند الله وهذه الدنيا فانية . ياللا .. ها .. اخوتي ها .. ها .. جهودكم ويّ ابو اسراء النوبة الجاية ، لأن الانتخابات هاي المرة غير شكل. بس هالمرة ، اخذوا الأجور مقدما .
+++
رسالة عاجله الى دولة رئيس الوزراء : اصبحنا نكرة بسبب دعمنا لقائمتكم
كتابات - علي المطيري
دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم
نحن مجموعه وشريحه كبيره جدا من المنظمات والروابط الدينيه والثقافية والانسانيه والمدارس الرياضية المختلفه وكذلك الهيئات والشخصيات المختلفه والمتنوعه في بغداد وخارج بغداد.
ساهمنا وبنجاح كبير جدا ومشهود في انجاح الانتخابات الماضيه من خلال تعبئة الجماهير لدعم قائمة ائتلاف دولة القانون وتميزنا بذلك حتى على حزب الدعوه نفسه وهناك مناطق كبيره لم يكون لكم وجود فيها تم الاعتماد علينا للعمل في تلك المناطق وقدمنا بذلك عملا رائعا بشهادة اعضاء مجلس المحافضه انفسهم حيث يطلقون علينا ابطال الحملة الانتخابيه . فقد وصل عدد اللجان الانتخابية في بغداد وحدها الى (106) تابعه لنا وهذا كله موثق في المقر العام لحزب الدعوه الاسلاميه فقد وصلنا الى أبعد نقطه تتصورونها وهذا كله موثق بالصور ايظا. ليس المقصود من ذلك هو بيان حجم عملنا والدور الذي قمنا به. مع ذلك نحن لاننكر اننا هجرنا عوائلنا في تلك الفترة وتركنا اعمالنا بدون اي شي يذكر
والغريب في الامر ان بعض المناطق في بغداد كانت مجيرة ومحسومه لمجموعه من الاحزاب فقدمنا في هذه المناطق خلاصة جهودنا وخبرتنا وصارت جميعها تدعوا الى قائمة ائتلاف دولة القانون.
ولكن ؟؟؟ وبعد انتهاء الانتخابات وكأن شي لم يكن فلم يلتفت لنا احد وحوربنا في دوائرنا وبعد ان كنا نعتلي المناصب وبجداره واستحقاق اصبح مرؤوسينا من حملة شهادات الابتدائية اذا لم تكون مزوره هي الاخرى واصبحنا نكرة .
++
وللأخوة النكرات (حسب وصفهم الدقيق) أقول: هل قمتم بكل هذا المجهود في سبيل اعلاء شأن المذهب أم في سبيل المناصب؟ أجركم عند الله وهذه الدنيا فانية . ياللا .. ها .. اخوتي ها .. ها .. جهودكم ويّ ابو اسراء النوبة الجاية ، لأن الانتخابات هاي المرة غير شكل. بس هالمرة ، اخذوا الأجور مقدما .
والله خطية ... يمعوٌدين ( من يهمه الامر) , رأفة بحال الرجل المسكين ... أعطوه منصبا ليفرح فيه ! حتى لو كان (راعي غنم دولة القانون) , لأنه عمل عملا رائعا بشهادة أعضاء مجلس (المحافضة) وموثق عمله بالصور (ايظا)!!!!
ردحذفعراق