"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

27‏/12‏/2009

النجدة .. الإرهابيون يذبحون الأطفال في العراق!!


إخرج الصورة عن سياقها (العاشورائي) وضع وصفا لهذه الصورة : ارهابيان يحملان سيفين يريدان ذبح هذا الطفل. لو كانت الصورة نشرت في عهد الراحل صدام حسين لقامت الدنيا ولم تقعد باعتبارها فظاعة من فظاعات صدام حسين. لو كانت طقسا من طقوس حزبه مثلا ، لأقيمت لها محكمة وظهر الأطفال خلف الستار يشهدون بالحق وبالباطل. أين جمعيات حقوق الانسان؟ أين هيومان رايتس ووتش؟ اين البارونة النصابة ايما نكلسون؟ اين مخترعة المفرمة البشرية آن ماكلويد. أين وكالات الانباء المستفزة من الارهاب والشناعات؟ وحتى في سياق الصورة : هذا طفل يجبر على الاذعان لشق رأسه، والأرهابيون ملطخة ثيابهم بالدماء وكأنه فيلم رعب من افلام (هالويين) والطفل في أشد حالات الذعر. فأي طفل يفزع من شكة الإبرة، فكيف بسيفين يقطران دما؟ هل أسمع استنكارا؟ لماذا الصمت البليد والمتواطيء في انحاء العالم المتحضر؟ أين حقوق الطفل التي وقع عليها العراق سابقا ولاحقا؟ أين الأمم المتحدة ؟ لماذا صمت القبور؟ ثم سؤال للمنظمات الصحية في العالم .. كم من الايدز وامراض الكبد الوبائي وبقية فيروسات الدم يمكن نقلها بهذه الطريقة الهمجية؟ ثم إذا كان هؤلاء قادرين على فعل هذا الإرهاب بأطفالهم وفلذات أكبادهم، فماذا يفعلون بأطفال الآخرين ؟

للمقارنة .. تذكروا هذه الصورة الشهيرة وأرجو لمن يريد أن يحتفظ بها أن يبادر بذلك ، لأنها لم تعد موجودة كثيرا على الانترنيت.

وهي صورة ترمز الى أثر الدعاية التي شيطنت الرئيس الراحل صدام حسين والعراق . الصورة للولد تشارلز (وهو بنفس عمر الولد العراقي اعلاه) من الاجانب الذين كان العراق يسميهم (ضيوفا) وماكنة الدعاية الامريكية تسميهم (رهائن) في العام 1991 قبل حرب تدمير العراق الأولى. وقد أراد الرئيس العراقي في حينها وفي دعاية مضادة ان يبين ان العوائل الاجنبية يعيشون في خير وهم ضيوف على العراق. وكان ممن استقبل عائلة الطفل تشارلز وقد قرب منه الطفل ولاطفه ووضع يده على رأسه في حركة ترمز للعطف والحنو في ثقافتنا الشرقية ، ولكن امريكا والغرب استخدموا الصورة لإشاعة ان صدام حسين يرعب الطفل ويهدده. وقد انتشرت الصورة لتعبر عن (وحشية) صدام حسين. ومازالت بعض الصحف تلتقي بالفتى تشارلز وقد صار رجلا لتسأله عن مشاعره آنذاك في ذلك الموقف (المرعب) ، هذا ولم يكن بيد الرئيس رحمه الله سواطير ولم تكن ملابسه غارقة بالدماء.

ولكن العالم المنافق يصمت لدى مشاهدة مثل هذه الصورة الحديثة المرعبة، لأن الاحتلال هو الذي يرعاها لتنشئة اجيال مرعوبة خانعة، ولأنه يريد أن ينفّر العالم من المسلمين ويريهم الى أي مدى من الظلام والضلال يمكن ان ينحدروا.






هناك 12 تعليقًا:

  1. و الجماعه يكللولج فدوه للحسين . مدا افتهم الحسين شعليه . بس لاحظتي الاخ الواكف على يمين الصوره شكد مربرب ...و يكلج الحصًه متكفي لو تتوقعين هذا دراكيولا و شارب هوابه دم بهلمناسبه...لو مصغره الصوره شويه جان شفنه وجهه وعرفنه

    ردحذف
  2. تصغير الصورة لا علاقة لها بظهور كل الاشخاص، لأن المصور كان مركز على الولد ورد فعله وليس على الكبار. واعتقد ان هذه الصورة يمكن ان تحدث دويا كبيرا في العالم.

    ردحذف
  3. عيني لبيب .. الان فقط اكتشفت ان لديك مشروع مدونة اسمها (عراقي ابن عراقي) زين ليش ما كتبت فيها مواضيع؟ بالمناسبة صورة الرمز الوجه المبتسم بين كل الوجوه الزرقاء ، حلو كلش. ذكرني بما اقرأه اليوم من بعض الكتاب الذين يدعون الى (ثورة زرقاء) ولا ادري لماذا زرقاء؟ هل هو نقيض حمراء؟ وماهي شروط الزرقاء هذه ؟ ارجو الا يكونوا متجهمين مثل الوجوه الزرقاء في الرمز الذي تستخدمه. لماذا لم يسموها مثلا ثورة بيضاء؟ وهو اسم رائج ومعروف؟

    المهم ارجو ان تضع مواضيع في مدونتك حتى اضيفها الى مدونات الاصدقاء والاعداء في غار عشتار.

    ردحذف
  4. لو كانت لهم عقول لاتعظوا ، ولكن قول الله تعالى يصدق فيهم (ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا ).
    هذا ما كان النظام الوطني العراقي يمنع حدوثه في عاشوراء، ولكن نفوسهم المتعطشة لمزيد من الدماء تأبى الا ان تظهر مكنوناتها، انها الحضارة والحرية التي جاء لهم بها اسيادهم في واشنطن وتل ابيب وطهران.
    رحم الله الشهيد صدام حسين، وحمى العراق، من كل سوء.

    ردحذف
  5. عزيزتي عشتار انا من اشد المتابعين لكتاباتك وتحليلاتك الرائعة والذكية والتي لاتخلو من الطرافه واحب اقولك انت كاتبة تساوي كتيبه من الكتاب ولاخوف على العراق مادام فيه مثلك على فكره انا سعودية بس محبة لعراق الرشيد والشهيد صدام

    ردحذف
  6. عزيزتي عشتار

    اعرف ان تكبير الصوره او تصغيرها لن يحدث اي فرق و انا رأيتها على الموقع الذي وضعت رابطه في مقالتك ولكن انا سألتك ان تصغري الصوره من باب المزاح و على العموم لا اعتقد ان اي منًا يحب ان يرى هذه الوجوه الكالحه و سويتي فضل ما طلعتينه وجهه ( اعرف راح تكولين الفضل للمصور ) هذه الصوره ممكن ان يكون لها رده فعل بين اشراف العالم و لكن ليس على مستوى الحكومات طالما ان الصغير ليس له شعر اصفر و عيون زرقاء ( يعني بالعربي الفصيح مو منهم ) و الاعلام لن يروج لهذه الصوره لانه مملوك من قبل اليهود( الاعلام ) و انا في اعتقادي ان هم من يدعم هذه الشعائر ليقولوا للعالم كم نحن متخلفون

    ردحذف
  7. اختي عشتار

    بالنسبه لمدونه عراقي ابن عراقي فهي كما قلت مجرد مشروع بدات اول خطواته البارحه و لكن كما تعلمين ان المدونه تحتاج الى تواصل واناحاليا و للثلاث الايام الماضيه كنت محظوظا لنيلي على اجازه لمده ثلاث ايام ( اللي خلصت ) و يوما ما ساتفرغ ولو جزئيا للمدونه وفي هذا الاثناء لي الشرف ان اشارك بتعليقاتي على مدونتك هذا ان سمحت بذلك

    اما بالنسبه للصوره فقد اخذتها من مصدر اجنبي و هي ترمز للتفاؤل حيث هناك الوجه الاصفر المبتسم في الوقت الذي كل الوجوه الزرقاء متجهمه . لا اعرف سبب اختيارهم للون الازرق و لكن في اللغه الانكليزيه الدارجه " made me blue " معناها جعلتني حزينا فمن الممكن انهم اختاروا هذا اللون للدلاله على حزن الوجوه الزرقاء . اماسبب تسميتهم للثورات بالزرقاء فلا ادري لها سببا.ربما انهم يضنون ان الاوضاع بعد الثوره ستنجلي كما السماء الزرقاء بعد انقشاع الغيوم أو ربما للدلاله على لون لباس بوش الابن الداخلي الذي يماثل احد الوان العلم الامريكي و لكن كل هذا احتمال بعيد لكون كل ثورات هذا الاغبر كانت سوداء

    ردحذف
  8. هاي قريت فد زمان بعد الاحتلال عن هذا الطفل ( لست متاكد من المصدر) أنه أقام دعوى قضائية ضد صدام حسين لأنه (كسر نفسيته للطفل) وطالب بتعويض مادي !!
    وطبعا ما كان هو الوحيد اللي رفع دعوى من هذا النوع ! بل هناك عدت دعاوى بُت بها في القضاء الامريكي من اجل وضع اليد على الاموال العراقية المجمدة في البنوك الامريكية والدولية لاستخدامها ...... أِما للشفط .... أو كـ ورقة ضغط !!!!!

    عراق

    ردحذف
  9. أخي لبيب

    بالنسبة للصورة احنا في اعلامنا المضاد يعني انا وانت وكل الشرفاء يمكن ان نروج للصورة وننشرها على ابعد نطاق.

    بالنسبة لمدونتك ، ابدأ بها بدون تردد وقد علقت عليها ايضا ردا على تعليق آخر لك. ان زيادة المدونات تعزيز لجبهة الاعلام المضاد.

    ردحذف
  10. أخي/اختي المدونة العراقية

    أيضا .. أتمنى ان ارى مدونتك عامرة .

    نعم الغرب هو الذي يروج لهذه الطقوس الدموية من أجل ان يعزز أقواله وادعاءاته بأن الاسلام دين تخلف. وكان من ضمن مزاعمه ان (صدام حسين يقمع الشيعة عن إقامة شعائرهم الدينية) أي انه كانت من (سيئات) صدام حسين ان يحفظ للناس دماءها ويمنع مظاهر التخلف من شوارعنا.

    ولدي سؤال. لماذا لا يمارسون هذه الطقوس داخل بيوت مغلقة؟ طبعا القصد هو نشرها على الملأ واستقطاب عدد اكبر من الجهلة.

    ردحذف
  11. عزيزتي ابنة الجزيرة

    حياك الله وشكرا على كلماتك الطيبة ويشرفني ان تتابعي كتاباتي. وأهلا وسهلا بك في الغار.

    ردحذف
  12. تعقيب ... ومطلوب أجابة من (محبين الحسين !)
    أنتوا لابسين أسود حزناً عل الحسين ...صح ؟ زين ليش وگت التطبير تلبسون فوكاه ابيض .... هل علمود تحمون رمز حزنكم ( الاسود) من التضرج بالدم ؟ أو علمود تشوفونا أشكد نزف منكم دم ( لان الدم ما يبين عل الاسود) حتى أنگول ... أياباااااااااه شوفوا أشكد أيحبون الحسين ؟؟؟؟؟؟؟ وما تنتهي علامات الاستفهام !
    عراق

    ردحذف