"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/12‏/2009

حدث في ليلة مرعبة!!

وصلتني هذه القصة على بريدي الالكتروني.. أضعها لكم كما وردتني:

أحداث هذه القصة في بلده صغيره قرب مدينة عراقية ، حتى ولو بدت أحداث هذه القصة كقصص الخيال و لكنها حقيقية .. في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة كان رجل واقفا على جانب الطريق ينتظر أن توصله سيارة عابرة هو يريد الذهاب للبلدة المجاورة. الليل مر ببطء مرت ساعات ولم تمر هذه السيارة العابره .

واقف لساعات ، وكانت العاصفة شديدة والليل حالك لم يكن يستطيع أن يرى مكان قدميه.

أخيرا وبعد طول انتظار ... مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح شبابيكها سوداء خرجت من خلف الظلام مرت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه.
ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب مبتسما. فجأة شاهد ما لم يتوقعه أبدا .. لا يوجد سائق لهذه السيارة .
ولكن السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة اخرى. بدأ الرعب يدب في قلب الرجل ثم بدأت السيارة تسرع قليلا ، حتى من منعطف خطير جدا. الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة. لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت!

فجأة قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت المقود ، وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان .
تنفس الرجل الصعداء فرحا مع بقاء الخوف والرهبة في داخل قلبه.

الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات عدة كلما وصلوا إلى احد المنعطفات لتقودها الى بر الأمان.

أخيرا ....ا
قرر الرجل الهروب من السيارة
فتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار . ذهب إلى اقرب بلده وكان مبتلا وفزعا . دخل احد المقاهي وبدأ يروي قصته المخيفة والمرعبة للجميع بعدما تأكدوا من هيئته انه غير سكران أو ناقص العقل . وكان الجميع ينصت له مذهولا .

بعد حوالي نصف ساعة .. دخل رجلان إلى نفس المقهى ، وعندما شاهدا الشخص المرعوب، قال احدهما للأخر: مو هو هذا الدماغ سز إللي صعد بالسيارة وإحنا ندفعها؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق