"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

24‏/11‏/2009

الانجاز الهائل: دق مسامير جحا في أرض العراق

صادق مجلس الدواب العراقي على قانون استثمار يبيح للأجانب تملك الارض التي يقيمون عليها مشاريع اسكان. وقال سامي العسكري رئيس مفوضية الاستثمار "هذا انجاز هائل للجميع البرلمان والوزارة والشعب العراقي. هذا سوف يزيح العوائق التي تعيق عملية الاستثمار في العراق"

بمعنى آخر اذا اشتريت شقة عزيزي المواطن في بلدك ستكون الارض المقامة عليها تلك الشقة ملك اجنبي. وكأنك تقيم في شقة على ارض أجنبية. ويمكن لهذا الأجنبي ان يطردك في اي وقت. تصور بعد عدة سنوات ستكون كل الأراضي التي تقام عليها الشقق االسكنية في العراق مملوكة في الواقع لأجانب. وبما أن هذا هو الاستثمار الرائج حاليا لأن الناس ستكون دائما في حاجة للسكن، فانظر بعد حين لمن ستكون أرض العراق؟

ستكون تلك الاراضي مثل مسامير جحا : مسمار للكويتيين ومسمار للاماراتيين ومسمار للسعوديين ومسمار للصهاينة ومسمار للهنود وكل من لديه حفنة دولارات.

هناك 6 تعليقات:

  1. قوائم علاوي وبولاني سنية بعثية. قوائم الحكيم و المالكي ايرانية نشالة. والعراق في حاجة الى تغيير

    ردحذف
  2. أخي عباس

    تعليقك لايصب في موضوع الخبر. ولكن لا بأس. في رأيي التغيير الوحيد المطلوب هو طرد الاحتلال وطرد كل عملائه. وحاليا الشيء الوحيد الممكن في مقدرة المواطن المسكين هو امتناعه عن الذهاب للانتخاب، لأن خوجة علي ملا علي.

    ردحذف
  3. يعني لاجئ في وطني؟!!
    لعد خلي يحضرون دائرة إقامات وتأشيرات دخول.وفيزا عودة.. هاي اذا مصدر قرار يمنع العراقيين من ادخول العراق اصلا !!!!

    ردحذف
  4. أنه لموضوع محزن حقا ..
    أعجب لماذا الاستثمار؟ وهل تصب النتائج لصالح خدمة المواطن بشقة سكنية ( معلقة بالهواء) ؟ ثم ألا تكفي عائدات نفط (العراق الجديد) لادامة المتطلبات الاقتصادية للشعب العراقي ؟ وهل المقصود بالاجانب هنا : الشركات الاجنبية أم السياسيين مزدوجي الجنسية ؟ والله انها لمفارقة مريبة , يتحكمون بمقدرات العراق ويبيعوه بجنسيتهم العراقية , ويستثمروا ويشتروه بجنسيتهم الاجنبية !!!!
    ( سامي العسكري : "هذا انجاز هائل للجميع البرلمان والوزارة والشعب العراقي.")
    أفهم أنه أنجاز هائل لبرلمان ..... العميان والطرشان و (البكمان) على وزن ...ـان . ولا أفهم اية وزارة مقصودة .. أو كيف هو أنجاز هائل للمواطن العراقي ؟

    عراق

    ردحذف
  5. هذا تعليق وصلني من قاريء (غير معروف) عبر البريد الخاص:

    عندما فتح الخليفه عمر بن الخطاب (رض) أرض العراق , كلف علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) وسعد بن أبي وقاص لدراسة كيفية إستغلال أرض العراق . هل توزع على المجاهدين؟ أم تترك إلى بيت المال ؟ فكان القرار بأن تكون أرض العراق ,أرض خراجيه تعود إلى بيت المال ماعدا الأرض المملوكه إلى أصحابها قبل الفتح . وكانت القاعده إن الأراضي التي حررت بدماء المسلمين لاتملك لأحد .لكنه يحق لبيت المال (الدولة هنا ) بتأ جير هذه الأراضي وأخذ ضرائب تعود إلى بيت المال. فلو فرضنا أن الإمام علي (كرم الله وجهه) إقترح ذلك تقية" وخوفا" لكان بامكانه أن يغير هذا القرار عندما أصبح خليفه. لذلك فإن موضوع الأرض وما يخرج منها من ماء أو معادن أو نفط أو غاز تكون ملكا" لبيت المال ولاحق لأحد أن يهبها لمن يشاء. وقد إستمرالعمل بهذا القانون ولحد مجئ الدوله الصفويه حيث أستقطعت قسما" من الأراضي لمن تشاء ووهبتها لمن لايستحق وبهذا تدهورت الزراعه في العراق وتحول المجتمع العراقي من مزارعين إلى بدو رحل يتقاتلون على الماء والعشب. وبهذا فإن الخطه المرسومه من قبل الغرب والصهاينه وأذنابهم طويلة الأمد وتعرف العراق وتاريخه.

    على أهل العراق إبطال ذلك وهذا قريب جدا" إن شاء ألله والمبني على الباطل باطل وكفى.

    غير معروف

    ردحذف
  6. على ذكر احتمال قيام الامام علي كرم الله وجهه باقتراح يوافق الخليفة عمر بن الخطاب (رض) تقية وخوفا، لا اعتقد ذلك فقد كان الصحابة وعامةالمسلمون في ذلك الوقت لا يخشون ابداء ارائهم ومجادلة القائمين على الأمر، حتى الرسول (ص) جادلوه بدون خوف. ثم أنه كان بين الامام علي والخليفة عمر كما اظن إن لم تخني الذاكرة نسب ومصاهرة ، اضافة الى اخوة الاسلام ، والإثنان كانا عادلين وزاهدين وصادقين فلا أعتقد أن منهما من ينافق الاخر او يخشاه، لأن من يفعل ذلك يفعله عادة طمعا في قرب او منزلة او مكافأة.

    ردحذف