"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/5‏/2009

كتابان بغلاف واحد: توارد أفكار أم مؤامرة ؟


كتابان ظهرا في وقت واحد في عام 2003 احدهما بالانجليزية والاخر بالفرنسية يحملان غلافا واحدا، وكلا الغلافين لا يعكسان حقيقة المحتوى.
كتاب ميادة ابنة العراق للكاتبة جين ساسون ، وكتاب مجموعة قصص أدبية لكاتبات عراقيات في زمن الحصار جمعتها الكاتبة العراقية المقيمة في فرنسا انعام كجه جي.
الكتاب الأول ينقل "مذكرات" امرأة ارستقراطية لم تكن ترتدي الحجاب في العراق ولم يكن الحجاب مشكلة النساء في وقت كتابة المذكرات "ماقبل الاحتلال".
الكتاب الثاني مجموعة قصص لكاتبات عراقيات بلغن شأنا ثقافيا عاليا ولم تكن واحدة منهن ترتدي الحجاب في وقتها أو تعاني من حصار المجتمع لها . والأديبات - حسب ترتيب الكتاب - هن : حياة شرارة - ريم قيس كبة - بثينة الناصري- لميعة عباس عمارة - لطفية الدليمي - هيفاء زنكنة - سهام جبار-ارادة الجبوري- كلالة نوري - عالية ممدوح- دنيا ميخائيل- سلام خياط - مي مظفر - ميسلون هادي- نهى الراضي.
لماذا ياترى هذه النمطية في صورة المرأة العراقية او العربية بشكل عام الى حد توارد الافكار في وقت واحد بين ناشر فرنسي وآخر امريكي؟
سيكون هذا محور مقالة قادمة .


هناك 4 تعليقات:

  1. عشتورة...
    في احتلالات اميركا ,دائماً تحرص الى سوق اسباب منها ( عاطفية) لتبرير الاحتلال...!
    يعني شنو (عاطفية) ؟ عامل(المرأة) ...اذا كنا نذكُر ( او نسينا) بعد احتلال أفغانستان , طالعتنا البروبكندا الامريكية بان الاحتلال (من ضمن أسبابه) راح ينقذ المراة الافغانية لكي يجعلها تدخل و تخرج من بيتها آنى تشاء..لان المعلومات الاستخباراتية لديهم عن المراة الافغانية انها تخرج من بيتها مرتين أثناء فترة حياتها , الاولى من بيت اهلها الى بيت زوجها والثانية من بيت زوجها الى مثواها الاخير.

    كذلك الامر بالنسبة لاحتلال العراق ... لم يجدوا أسلحة دمار شامل ولم يجدوا علاقة ما بين النظام العراقي وما يدٌعون بالـ (قاعدة)..! اذن اين المفر من وحل العراق ..؟ انها المراة ... على اعتماد ان الاحتلال يهتم لأمر المراة في أنحاء العالم باعتبارها (جنس لطيف)....!!!!! في الوقت الذي يعاملون المراة في مجتمعهم نفسه باستهانة تفوق الوصف , على سبيل المثال أمراة خالفت مروريا ..! القانون يمنح الشرطي الذي ضبط المخالفة بان يضع القيود في معصميها (الف رحمة على روحك ناظم الغزالي) يعني بالهندي (يضربها كلبشة) ..!!!!!!!


    اعجب لشخص سليل أحد واضعي اللٌبنات الاولى لتاسيس مبادئ القومية العربية ان يسمح لشخص آخران ينسف كل هذه القيم عبر كتاب جٌل هدفه النيل من نظام قومي عربي بغض النظر عن اختلافات وجهة النظر. والكلام هنا عن (ميادة أبنة العراق) والسؤال الاهم لميادة....بربك او معبودك , هل واجهت اثناء فترة أقامتك في زنزانة 52 اي نسبة تقارب الـ 1% مما واجهه سجناء ابو غريب على يد الاحتلال مع الاخذ بنظر الاعتبار ان الامن العامة كانت سمعتها (زفت) بالنسبة لسجن ابو غريب..؟




    بأنتظار محور المقالة القادمة ... وربما سيكون لي تعليق آخر ..
    وسلملي على أبنة العراق !


    عراق

    ردحذف
  2. عزيزي عراق

    لقد علقت في مقالة سابقة لي ، انه حين لم يجدوا المرأة العراقية تحتاج الى تحرير فقد كانت قد تحررت منذ ثلاثينات القرن الماضي ونزعت العباءة والحجاب ودخلت الجامعات ووصلت الى ارقى مستويات المرأة العربية، عملوا على ارجاعها بعد الاحتلال الى خانة الحريم حتى يزعموا (تحريرها) !!

    أما عن ابنة العراق، فسوف اتناول في المقالة القادمة الكتب التي اصدرتها الدجالة الدولية الصهيونية جين ساسون. اني في مرحلة جمع المعلومات عنها.

    شكرا لمتابعاتك.

    ردحذف
  3. ابنة العراق ميادة ، لم تزعم انها عذبت في السجن الذي كان لمدة قصيرة جدا وان كانت قد روت للدجالة الصهيونية (تعذيب) من كانوا حولها من النساء. لا ادري لماذا لم يعذبونها هي !!!

    ردحذف
  4. أيضاً ..توارد خواطر او مؤامرة.

    هي لم تحكي لـ ساسون قصة تعذيبها هي .. لأنها لم تُمس.!
    لانه حتى قبل ان تأخذها الـ (كورولا) الى الامن العامة..دزٌت خبر لـ (سوسو)! فعاد (سوسو) سوٌت اتصالاتها الازمة لضمان سلامة (ميمي)...وطبعا كان فاضل البراك صديق مقرٌب للعائلة وميادة كانت تسميه (عموفاضل)..زين أشلون ترهم هذي ؟

    تصيح واحد من رموز النظام الامنية (عمو) ... وتقنعها او (تقشمرها) وحدة يهودية بالأستعاضة الى ان تزودها بمعلومات كاذبة في سبيل تأليف كتاب يجرٌم النظام العراقي 90% من الفائدة المرٌجوة منه قبضتها من خلال زوجها (زراب الچلب ساسون) والـ 10% قبضتها من ريع الكتاب..(بالمناسبة الكتاب بُيع بـ 25$) وكان جداً رائج لمناصري ادارة بوش الصغير ومناهضي نظام صدام .


    وللحديث بقية....



    عراق

    ردحذف