"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/5‏/2009

المهام الأخرى للمترجمين : اغتصاب الأسرى !!


حين نشرت ضمن حلقات "مترجم الاحتلال" مقالة حول المهام الأخرى التي بينت فيها ان للمترجم مهاما اخرى غير الترجمة، (في هذا الرابط)

زعل بعض المترجمين واستنكروا وارسلوا رسائل تكذيب وشتيمة الى بريدي. ولكن الله فضحهم على لسان سيدهم الأمريكي. هاهو الجنرال تاجوبا الذي حقق في انتهاكات ابي غريب والسجون الامريكية الاخرى في العراق ، ذكر في تقريره الذي قدمه للحكومة الامريكية عام 2004 موضحا المهام (الاخرى ) للمترجمين . فماذا سيقولون اليوم ؟ ارجو ممن ظلت لديه قطرة نخوة من بقايا حليب امه الذي رضعه في العراق ، ان يرسل اليّ بالمهام الحقيقية للمترجمين !!

الخبر:

نشرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية هذا اليوم ان صور انتهاكات السجون الامريكية في العراق التي رفض اوباما نشرها بعد ان وعد بذلك تتضمن مشاهد اغتصاب وانتهاكات جنسية.

والصور تضمنها تقرير الجنرال الامريكي انطونيو تاجوبا الذي حقق في فضيحة ابي غريب في 2004.

صرح الجنرال تاجوبا الذي تقاعد عام 2007 لصحيفة ديلي تيليغراف حول هذا الموضوع بما يلي

"هذه الصور تبين تعذيبا وانتهاكات واغتصاب وكل اشكال قلة الأدب."

وقد وصف احدى الصور بانها تبين جنديا امريكيا يغتصب اسيرة عراقية وصورة اخرى تصور مترجما يغتصب طفلا اسيرا. وصور تبين انتهاكات جنسية باستخدام ادواة مثل العصي والاسلاك والانابيب الفسفورية " وغيرها. وقال ان الصور تروي 400 حالة انتهاك واغتصاب وتعذيب في سجن ابي غريب و6 سجون اخرى مابين الاعوام 2003 و 2005
وتذكر الصحيفة انه من بين الشهادات في التقرير شهادة على لسان اسير اسمه قاسم مهدي وقد نشرت الشهادة عملا بقانون حرية الاطلاع الامريكي . يقول الشاهد
"رأيت (اسم المترجم) يغتصب ولدا ، عمره حوالي 15 الى 18 سنة . كان الولد يتوجع بشدة وقد غطى الجنود كل الابواب بقطع قماش . ثم حين سمعت الصراخ تسلقت الباب لأنها لم تكن مغطاة من الاعلى ورأيت (اسم المترجم) يرتدي الزي العسكري ويضع (..) في (...) الولد العراقي. وكانت جندية امريكية تلتقط الصور
كان المترجم مصري الاصل (اذا كان عنده اصل) . ولكن لا يهمه (اصله وفصله) فهذا يعني ان للمترجمين مهاما اخرى هي استخدامهم من قبل الاحتلال مثل مخلب قط لتعذيب بني جلدتهم . يعني ان الاسياد يطلقونهم مثل الكلاب (معذرة يا ماكس) !!

ومن رأي تاجوبا عدم نشر هذه الصور لأنها لن تنفع سوى في تعريض حياة الجنود الى الخطر واصفا اياهم بانهم (حماة امريكا) كما تعرض الجنود البريطانيين الى الخطر وهم يقومون الان بعمل (عظيم) في بناء الامن في افغانستان!!
مصدر الخبر في التليغراف:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق