"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/5‏/2009

كل الشكر للسارجنت راسل !!

من اليمين السارجنت جون راسل ، في الوسط السارجنت كريستيان بوينو غالدوس - الى اليسار قائد البحرية تشارلس سبرنجل. لا تتوفر صور بقية القتلة المقتولين الخمسة.

الشكر واجب لهذا الضابط الأمريكي السارجنت جون راسل الذي قام بمهمة وطنية جليلة للعراق ، فقد رأى ان أعداد القتلى من قوات الاحتلال في هبوط ، ورأى ان هذا لايليق بجيش الإمبراطورية فقرر ان يخلصنا من خمسة علوج بينهم ضابطان برتب كبيرة ، مرة واحدة طاخ طاخ طاخ.
ثم خلصنا من نفسه ايضا حيث تم القاء القبض عليه وترحيله . وبما أن جون راسل (44 سنة) كان قد انهى دورة خدمته الثالثة في العراق وكان على وشك ان يعود بعد اقل من شهر الى وطنه، تدركون كيف ان ارادة الله غالبة.
سارجنت جون راسل كان في نهاية دورته الثالثة في العراق حين دخل الى العيادة النفسية في معسكر لبرتي قرب مطار صدام الدولي ، يوم الاثنين وفتح النار وقتل خمسة هم:
الكوماندور البحري شارلز سبرنجل 52 طبيب نفساني عسكري
الميجور ماثيو هاوسيل 54 سنة طبيب نفساني
سارجنت كرستيان بوينو غالدوس 25 سنة
الجندي جاكوب بارتون 20سنة
الجندي مايكل يتس 19 سنة
وكان راسل قد أحيل الى العيادة النفسية بسبب تصرفات وكلمات غريبة صدرت عنه وأمر قائده ان ينزع منه سلاحه. فغضب راسل واعتبر ذلك مؤامرة عليه لابعاده عن الجيش الذي يحبه. خرج من العيادة برفقة زميل له ، فقام بانتزاع سلاح المرافق وعاد الى العيادة وفعل فعلته.

ام كرستيان غالدوس تقول "لو مات ابني في الحرب كنت سأتحمل ذلك ولكن ان يموت بهذا الشكل؟"

ام مايكل يتس تقول كنت افضل لو كان قد تفجر بقنبلة في ميدان المعركة ولكن لا يقتل بنيران صديقة.

هناك 6 تعليقات:

  1. أبو يحيى العراقي
    اولا لله الشكر من قبل و من بعد و نسأله سبحانه جل و على أن يمد المقاومين الابطال بمدده و يظللهم برحمته و يساندهم في الوقت الذي قل فيه الناصر و المعين و خذلهم و خانهم اقرب المقربون من الذين عملوا في الصحوات. الذي استغرب له و يستفزني باستمرار هو موقف السيد عزة الدوري من خيانة الصحوات فالغريب ان الرجل لم يذكرهم بكلمة سوء رغم توالي خطاباته بل التمس لخيانتهم العظمى العذر .. عجبي
    أبو يحيى العراقي

    ردحذف
  2. اخي ابو يحيى ..

    لا اعرف شيئا عن خطابات السيد عزة الدوري، سبق ان ظهرت له خطابات وكذبها الناطق عن لسان حزبه باعتبارها ملفقة ومدسوسة. الخطابات التي ترد على الانترنيت لايمكن التثبت من صحتها. وعلى افتراض صحتها، فالرجل يقود حزبا فلابد ان يكون دبلوماسيا ولا يسد الباب بوجوه مجموعة قد يعودون الى رشدهم. لا تنسى ان الصحوات مخترقة ايضا من المقاومة والله اعلم.

    ردحذف
  3. http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=printpage;topic=296513.0

    ردحذف
  4. مع الأسف.. طلع السارجنت أثول، هسه لو قاتل 10 لو 15، بكيفه 20 ولخاطر عشتورة 30، بس ويامن تحجين صدك مريض.
    كله ولا االامايه: تريد ابنها ايموت بمفخخة ههههه لعد دكولي ياعيني من الأول، هسه بعد ماكو عتب ها يابا، الي يموت بمخخة لازم يبوس فتافيته وجه وكفا مو زين دنحقق امنيات الامايات. ههههههههههه

    ردحذف
  5. ابو يحيى العراقي
    عزيزتي عشتار بالتأكيد أنت فطنة و و ذكية و لماحة و مما لا يغيب عن فطنتك اننا عندما نؤيد حالة او ننتقد حالة تكون النقطة المفصلية في الموضوع الفكرة و الموقف المبدئي للحالة موضوع النقد او التأييد و ليس التصرفات الفردية لافراد فيها و موضوع اختراق الصحوات من قبل رجال المقاومة لا يجب ان يدفعنا لان نقبل بموقفها الخياني الاجرامي مثلما ان اختراق المقاومة لاجهزة السلطة العميلة و لميليشياتها لا يجعلنا نقبل بهذه الاجهزة و الميليشيات كذلك فان محاولات اختراق السلطة العميلة و الاحتلال لصفوف المقاومة لن تورطنا في رفض موقف و مبدا المقاومة بحجة انها ربما تكون مخترقة ، الوضوح المبدئي مسألة ضرورية بعيدا" في هذا الصراع التاريخي العظيم الذي نخوضه اما المواقف و الافعال و التصرفات التكيتيكية فهي اصغر من ان نعيرها اهتمامنا
    مع احترامي و اعتزازي و تقديري
    ابو يحيى العراقي

    ردحذف
  6. عزيزي ابو يحيى

    أنا معك في مسألة المبدأ ، ولهذا مهدت للقول اني لا استطيع التثبت من تلك الخطابات. ولا اعرف من وراءها.

    البعثيون لم يتعلموا للاسف. يبثون اعلامهم وكأنهم مايزالون في الحكم وليس في صفوف مقاومة. مثلا كان هناك خطاب منسوب لعزة الدوري يكافيء فيه احد الضباط المقاومين برتبة اعلى واذاع الاعلان وكأنه قرار صادر من مجلس قيادة الثورة . لو كان الخطاب صحيحا، فلم يكن لهذه الترقية اهمية. المقاومون لاينتظرون ترقيات، انهم يجاهدون حتى الموت. اما النصر او الموت وليس من اجل ترقية!!

    وهناك الخطاب الذي يخاطب به الحكام العرب بكل احترام !! ذلك وهو يعرف انهم وراء غزو واحتلال العراق وانهم مهدوا كل شيء وحين يزورهم بوش او جنرالته كانوا يرقصون معهم ويقدمون لهم الاوسمة والنياشين والهدايا.

    لهذا انا اريح نفسي واقول ان هذه الخطب مدسوسة.

    ردحذف