البارحة طلع واحد من جماعة عزوز الفدرالي على تلفزيون الحرة وقال لافض فوه تعليقا على نتائج الانتخابات انه في العراق لابد من ديمقراطية التوافق. ولايمكن ان يحكم محافظة واحدة جماعة معينة او حزب واحد وإن فاز بأغلبية مطلقة. لابد ان يأتي الباقون الذين اسقطهم الشعب للمشاركة في الحكم والا سوف تحدث حرب أهلية.
هذه ياسادة ياكرام اسمها "ديمقراطية التوافق" التي لم اجد لها مثيلا الا في اليمن هذه الايام حيث ينادي البعض الآن بحكاية التوافق.
المشكلة في اصحاب ديمقراطية التوافق انهم ليسوا ديمقراطيين ولكنهم لا يريدون ان يعترفوا بذلك . فهم لا يسمحون بفوز حزب معين منهم ليحكم البلاد، لابد من العصابة كلها.
هل هناك شيء في العالم إسمه "ديمقراطية التوافق"؟
يقولون لك نعم في العراق لابد من التوافق والا حصلت حرب أهلية. يقولون لك حتى الذين سقطوا في الانتخابات يعودون الى الحكم بديمقراطية التوافق!!
لماذا تجشم بعض المخدوعين اذن عناء الذهاب الى صناديق الاقتراع؟ لماذا اختاروا زيدا بدلا من عمرو ؟ اذا كان عمرو سيعود الى الحكم بموجب ديمقراطية التوافق؟
قلت لكم ان الحكاية هي خوجة علي او ملا علي. كلها مسرحيات. وبعكسه، مافائدة ان يسقط الشعب جماعة وينتخب جماعة؟ اذا كان الجميع سوف يلتئمون مرة اخرى لحكمه؟
هذه ياسادة ياكرام اسمها "ديمقراطية التوافق" التي لم اجد لها مثيلا الا في اليمن هذه الايام حيث ينادي البعض الآن بحكاية التوافق.
المشكلة في اصحاب ديمقراطية التوافق انهم ليسوا ديمقراطيين ولكنهم لا يريدون ان يعترفوا بذلك . فهم لا يسمحون بفوز حزب معين منهم ليحكم البلاد، لابد من العصابة كلها.
هل هناك شيء في العالم إسمه "ديمقراطية التوافق"؟
يقولون لك نعم في العراق لابد من التوافق والا حصلت حرب أهلية. يقولون لك حتى الذين سقطوا في الانتخابات يعودون الى الحكم بديمقراطية التوافق!!
لماذا تجشم بعض المخدوعين اذن عناء الذهاب الى صناديق الاقتراع؟ لماذا اختاروا زيدا بدلا من عمرو ؟ اذا كان عمرو سيعود الى الحكم بموجب ديمقراطية التوافق؟
قلت لكم ان الحكاية هي خوجة علي او ملا علي. كلها مسرحيات. وبعكسه، مافائدة ان يسقط الشعب جماعة وينتخب جماعة؟ اذا كان الجميع سوف يلتئمون مرة اخرى لحكمه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق