"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/2‏/2009

خوجة علي والوزيرة الكردية وزوزك والطرطور والرجل الغامض

بقلم عشتار العراقية

آآآآه .. اتنفس الصعداء بعد أن خرجت من المستنقع الذي دخلت فيه وجررتكم معي اليه على مدى الأسابيع الماضية.

هذه المقالة مما يمكن تسميته (اليوم التالي) الذي يعقب اية كارثة، وفيه بعض الإضافات التي ارسلها الأصدقاء والأعداء على مجمل الملفات التي فتحتها حول الإحتلال ومرتزقته، وجرائمهم. بعض الاضافات جاءت بشكل تعليقات كاملة وبعضها مجرد كلمات غامضة ربما يخشى قائلها ان يفسر او يتوسع ، ويكون علي ان ابحث واستقصي حتى أقع على ما كان يريد ان يقوله الراسل. مثل ذلك الذي كتب يقول (ابحثي عن زوزك) . ماهو او هي زوزك ؟ هل هي شخص؟ شركة؟ حزب؟ جبل في الشمال؟ كان علي أن أخصص يوما كاملا للبحث عن زوزك.

ولكن دعونا أولا نتحدث عن الانتخابات. بالتأكيد انكم جميعا، سواء كنتم متعاونين مع الاحتلال أو مقاومين له ، تعرفون حتى قبل أن تطلع النتيجة ، أن (المفتحين باللبن) الذين ذهبوا الى صناديق الإقتراع، انتخبوا خوجة علي بدلا من ملا علي. وكنت قد سبق ان قلت لكم ان الديمقراطية مفسدة. على الاقل في الديكتاتورية، يمكنكم ان تتبرأوا من اية افعال يقوم بها حرامية في السلطة، ولكن في حالتكم ، ماذا ستقولون؟ انتم الذين ذهبتهم بأرجلكم لانتخاب الحرامية، وكل الذي سيبقى لكم هو الذكرى المتلاشية للون البنفسجي على سباباتكم، في حين سوف يرفع مرشحوكم اصابعهم الوسطى في وجوهكم.

الديمقراطية والفساد صنوان لا يأتي احدهما دون الآخر. انسوا مايقال لكم عن المحاسبة والمساءلة ورأي الشعب، والبرلمانات. هل تمت محاسبة احد؟ هل قام اي برلمان في العالم بحماية الشعب الذي انتخبه من اي ظلم ؟ هل يمكن ان تأتوني بالأمثلة ؟ بل أن الديمقراطية تخلق قوانين لحماية الفاسدين. كيف؟ انظروا حولكم بدئا من أم الديمقراطية عزيزتكم أمريكا.

هذا كل مالدي قوله لكم بهذا الخصوص. وبهذه المناسبة أقدم لبرلمانكم هذا الخبر الذي بعثه الي مشكورا أحد القراء .

(العراق بحاجة الى ملايين العمال والكوادر من الفيلبين )

25 /1/2009- عن موقع ايلاف " طالبت الحكومة العراقية نظيرتها الفلبينية برفع الحظر المفروض على عمالها في العمل بالعراق واعادة فتح سفارة الفلبين خلال هذا العام من اجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واعرب وفد عراقي يزور مانيلا حاليا و تترأسه وزيرة االاعمار والاسكان بيان محمد دزئي عن أمله باعادة فتح السفارة الفلبينية في بغداد وذلك خلال المحادثات التي أجريت مع المسؤولين الفلبينيين. وقالت الوزيرة إن الوفد العراقي طلب من السلطات الفلبينية كسر الحظر المفروض على العمال الفلبينيين في العمل بالعراق لنيتها فتح المجال امام الالاف منهم للعمل في العراق مشيرة الى ان العراق يحتاج الى ملايين العمال من اجل اعادة الاعمار ومشاريع التطوير اضافة الى حاجة البلد للمهندسين والمعلمين والاخصائيين الطبيين الفلبينيين في قطاع الاعمار كما قال مركز الاعلام الوطني العراقي في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم .

والتقى الوفد العراقي ايضا مع نائب رئيس الفلبين نولي دي كاسترو ووزير الخارجية الفلبيني البيرتو رومولو، وناقش الطرفان القضايا ذات الاهتمام المشترك كفتح السفارة الفلبينية في بغداد. واشارت الوزيرة بيان دزئي الى ان التحسن الامني يدعو الحكومة الفلبينية لاعادة فتح تمثيلها الدبلوماسي في العراق. واضافت أن المسؤولين الفلبينيين اكدوا انهم سيناقشون المسألة بأسرع وقت. وخلال الاجتماع المشترك بين الجانبين قال سكرتير الوزير الفلبيني للشؤون الخارجية ان حكومة الفلبين تتهيأ لمساعدة العراق في توفير القوة البشرية وتلبية احتياجات العراق في مختلف مجالات تاهيل البنى التحتية ومشاريع التطوير. يذكر ان الحكومة الفلبينية فرضت حظرا على عمل عمالها في العراق عام 2004 بعد تعرض سائق فلبيني يدعى "انجيلو ديلا" للاختطاف من قبل جماعة مسلحة في العراق. "

هذا خبر أهديه الى: العراقيين المتطلعين الى ان يكون العراق مثل دويلات الخليج العربي. تفضلوا: اليكم العراق الخليجي، هنيئا مريئا، حيث سوف يحل الفلبينيون محل اهله الأقحاح ، فهذه هي السمة الغالبة على أهل الخليج. أليس كذلك ؟

الخبر ايضا أهديه الى برلمانكم ومجالس محافظاتكم الجديدة لعل احدا يسائل الوزيرة الكردية عن حاجة العراق والبطالة ضاربة بين ابنائه حتى لا يجد خريج الجامعة سوى العمل في جمع القمامة ، وحيث شرد وهجر اطباؤه وعلماؤه وخيرة أبنائه وكوادره، الى ملايين العمال والمهنيين من دول آسيا وأفريقيا؟

ولكن لماذا عمال الفلبين ؟ لأنهم سوف يسامون سوء الاستغلال بدنيا وجنسيا بدون أن يستطيعوا المطالبة بحقوقهم؟ أم لأن الوزيرة كردية وفي اقليمها صارت هذه الممارسة اعتيادية حيث يتم المتاجرة بالبشر في غفلة عن أعين منظمات حقوق الانسان؟ (وهناك شركات في السليمانية وأربيل متخصصة باستيراد العاملات من الدول الافريقية للعمل كخادمات في البيوت او في المطاعم والفنادق، وعمال في المصانع حيث يتم معاملتهم مثل الحيوانات .)

دعونا نفتح ملف الوزيرة دزئي، وملف وزارة الاعمار بشكل عام: لماذا صارت وزارة الإعمار من حصة الأكراد؟ ولماذا انبثقت بالمناسبة مئات الشركات الكردية المشبوهة والمريبة بصلاتها واعمالها منذ ان تسلمت الاحزاب الكردية هذه الوزارة؟
وهل الوزيرة بيان دزئي قريبة نوزاد دزئي احد مدراء شركة مجموعة زوزك ؟ هل هي قريبة بيشكوت دزئي الذي تحول بقدرة قادر من بشمركة صايع في أعالي الجبال الى صاحب محل تصوير الى صاحب شركة انشاءات ومالك فندق بلازا في اربيل بعد أن لهف 30 مليون دولار من الأمريكان ؟

ماهي مجموعة زوزك ؟

يبدو ان الشركة تأسست في 1991 لأصحاب اكراد متوزعين بين الولايات المتحدة والمانيا ومثل كل الشركات التي تسعى للربح والنهب ، صارت الشركة فجأة خبيرة بكل شيء. اي شيء تريده يابيه !! طيران؟ زراعة؟ صناعة؟ بناء؟ تهريب البشر باسم العمالة؟ جسور ؟ سمنت؟ هندسة؟ طب ؟ تنظيف الشوارع ؟ اي شيء تريده موجود. فالشركة خبيرة ولها باع طويل كما تقول دعايتها في كل فرع من هذه الفروع. مركز الشركة في مريلاند بالولايات المتحدة، ولها فروع في تركيا والمانيا والامارات والاردن وسوريا اضافة الى السليمانية ودهوك واربيل حيث مقرها الرئيسي في العراق. من مدرائها : صدقي كريم خان برادوستي و فيصل برادوستي ونوزاد دزئي ومحمود كريم

من أعمال زوزك : منحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لرفع جبال القمامة في العاصمة العراقية بغداد. قيمة العقد 12 مليون دولار في الشهر. المشروع يتضمن الاستعانة بعدد 21 الف عامل و 5100 طالب يعملون كمشرفين على العمال. السؤال : لماذا لم يسند المشروع الى مجلس محافظة بغداد بدلا من اسناده الى شركة مجموعة زوزك الأمريكية (هذه هي صفة الشركة رغم ان اصحابها اكراد)؟ ولكنها مرة تسمى امريكية ومرة عراقية حسب الحالة.

الشركة تعطي العمال العراقيين 6000 دينار عراقي يوميا او مايقارب 4 دولارات والطلاب المشرفين 8000 دينار مايقارب 5 دولارات ونصف يوميا (اسعار صرف 2004). 12 مليون دولار بالشهر ، والان منذ 2004 هل نظفت شوارع بغداد؟

(في مارس 2004 منحت شركة بارسونز الأمريكية عقد بناء مركز اطفاء حريق في عينكاوة وهي منطقة اغلبية مسيحية . قامت شركة بارسونز باسناد مهمة التصميم الى مقاول من الباطن هو شركة بريطانية اسمها TPS Consult ومهمة البناء الى شركة من كاليفورنيا اسمها ITSI ، وهذه الشركة استأجرت شركة عراقية اسمها زوزك لتقوم بالعمل الفعلي.

بعد سنة ونصف قام محاسبو الحكومة الأمريكية بزيارة الموقع ووجدوا ان مركز الاطفاء لم يستكمل حتى نصفه. البناء القليل الذي تم كان مليئا بالاخطاء التصميمية الخطيرة، اضافة الى ضعف الاعمدة والاساسات . ولكن تصحيح البناء كان مشكلة . وقد قام المحاسبون بتقديم طلب الى الجيش الأمريكي الذي احال الطلب الى شركة بارسونز التي طلبت من شركة ITSI التي طلبت من شركة TPS التي رجعت الى شركة زوزك. ولم يحدث شيء، وكل يوم يمر يزيد من ارباح هذه الشركات (تاريخ الخبر في 2007).

www.alternet.org/waroniraq/60950/?page=entire

لا ادري اذا كان قد انتهى العمل في الاطفائية أم ان حريق الجشع أكل الاخضر واليابس. ياريت يبلغنا من يعلم عن ذلك شيئا .

ولكننا سوف نأتي على تفاصيل أكثر عن هذه شركات الحرامية هذه حين نفتح ملف أعادة اعمار العراق.

**
طرطور بأربعين ألف دولار في الشهر

يكتب لي أحد القراء تعليقا على مقالة تجارة الرقيق في سوريا

( في لقاء جمعني بالمشهداني (شباط-2007 )في المرديان-سوريه- وكان قادما لتوه من لقاء مع الدكتور الاسد في الشان العراقي، حيث اخبره الاخير (هناك اكثر من 650 بيت دعاره مصنفه للعراقيين في سوريه)

وكان رد المشهداني وبكل سذاجه واللاشعور بالمسؤوليه:

"زينوهم وشمروهم على الحدود واحنه نتكفل بيهم "

**

الخنزير الغامض ؟

(وهذا تعليق من قاريء او قارئة حاولت اختصاره قدر الإمكان:

أنا سمعت عن رجل كان ضابط بريطاني و بعد غزو العراق عمل شركة امنية كانت تعمل في العراق سمعت من بعض الناس أنه يقول متباهيا أمام أصدقائه بدأت بغزو نساء العراق بعد الغزو الأمريكي لأرضه. ويصف نفسه بأنه bad man لكثرة غزواته الجنسية لنساء عراقيات. وقد دخل العراق بشركة الحماية سنة 2004 وكان يسكن في فندق الحمراء .

يقول هذا الخنزير أنا أفضل العراقية على غيرها من النساء لأنها قنوعة.أستطيع أن أنام معها ليلة كاملة بثمن وجبة طعام في مطعم أو بهدية بسيطة. فبعض هذه النساء الذين أغراهن للذهاب الى دبي صرن كما يقول هذا الخنزير حريمه.

إسم هذا الخنزير هو كرس كوب- سمث، يعمل حالياً مع مؤسسة الجزيرة القطرية ولا أحد يعرف ما علاقته بهذه المؤسسة وما هو دوره فيها بالضبط. هو يقول أنه يعمل كحماية لمنتسبي الجزيرة عندما يكونون في مهمة في الخارج . لديه علاقات بجهات عربية وعالمية عجيبة غريبة.

لديه شركة حماية كانت تعمل في العراق بأمور غامضة حتى إنفضح أمره مع النساء العراقيات وترك العراق الى غير رجعة. يعمل حاليا مع مؤسسة الجزيرة القطرية ويعمل كذلك في نفس الوقت مع منظمة العفو الدولية. يصرح بما يرضي رب عمله وهذا النوع من الأوربيين هو المفضل في دول الخليج.
بعد أن خرج من العراق ذهب أولاً الى دبي وإستطاع أن يجد كفلاء لبعض من حريمه العراقيات (كما يحلو له أن يسمي هؤلاءالمسكينات). وجلبهن لعمل شكلي كما هو معروف وأصبحن صيدا سهلا له ولبعض الأوربيين والأمريكيين و الخليجيين.

حتى في إيفاده الأخير في شهر يناير لهذه السنة الى واشنطون من قبل مؤسسة الجزيرة طلب من حريمه الساكنات في واشنطون أو الولايات المجاورة زيارته في واشنطون وزار هو البعض منهن.)

هذه القصة مع انها تبدأ بكلمة (سمعت) تبدو صادرة من شخص له علاقة قريبة من هذا الشخص بسبب ذكر تحركاته وتنقلاته واتصالاته. ولأني كما تعرفون لا آخذ اية معلومة تأتيني بشكل مسلم به، لأن من طبيعتي الشك في كل شيء. ولأن الجزيرة قد قامت في الأيام الأخيرة بتغطية ممتازة لأخبار الحرب على غزة، ولأني وجدت أن هذا المسمى كريس كوب سمث قد اجرى تحقيقا في ارض غزة لصالح منظمة العفو الدولية وتوصل الى حقيقة استخدام الصهاينة للفوسفور الأبيض في محاولة ابادة الفلسطينيين في غزة، فقد كان يجب ان أتأكد اذا كان الخنزير خنزيرا حقيقة أم ان ماوصلني لايعدو ان يكون محاولة لتشويه تغطية الجزيرة لأحداث غزة او تشويه رجل اثبت استخدام اسرائيل لأسلحة محرمة دوليا. علما اني لا أشتري الجزيرة بفلس، بسبب ملكيتها لأمراء جعلوا من بلادهم قاعدة للعدوان على العراق. فالقيادة المركزية الأمريكية موجودة على أرضهم وبمباركتهم. وقطر وان لم اتناولها في ملف تجارة الرقيق، لكنها طرف ايضا من اطراف شبكة الدعارة السياسية والجنسية المسماة (مجلس التعاون الخليجي) ونحن نعرف الآن ماذا يعني (تعاون) وبأي شيء يتعاونون وماهي اشكال ذلك التعاون.

يكتب اسمه هكذا Chris Cobb-Smith . وهو منذ عام 2000 صاحب شركة أمنية اسمها كيرون Chiron على اسم القنطورس في الاساطير الاغريقية. وهناك صفحة كاملة على موقعه يشرح فيها سبب اتخاذ القنطورس (الذي نصفه الاعلى انسان ونصفه الاسفل حصان) اسما ورمزا للشركة.

أصله ضابط بريطاني خدم في سلاح المدفعية لمدة 19 سنة ، وفي عام 1991 ارسل بصفة قائد فرقة كوماندوز الى شمال العراق في مهمة (انسانية) . بعد تركه الجيش البريطاني ، وظف من قبل اليونسكوم (فرق التفتيش) في عام 1996 ليكون مفتش اسلحة وضابط عمليات في العراق. ثم عين رئيس مفتشين للتفتيش على خفايا البرامج العراقية . ثم عين ضابطا منسقا مع جيش تحرير كوسوفو ثم حاكما لمنطقة اوروسفاك.

بعدها وجد انه قد آن الأوان ليلعب لعبته ويتربح لحسابه ، فأسس شركة أمنية في 2000 وعاد الى البلقان بشكل مستقل خلال هجمات الناتو لتقديم الاستشارة ولحماية الصحفيين والمصورين الذين يغطون الاحداث في مقدونيا والبانيا وكوسوفو. ومنذ ذلك الحين استمر في تقديم المشورة والحماية في مناطق النزاعات والحروب والكوارث، للصحفيين وللمنظمات غير الحكومية والشركات الصناعية. وخدماته تشمل الى جانب الحماية ، التحقيق والتدريب والمراقبة.

لم اجد ذكرا لعلاقة بينه والجزيرة ، رغم انه تفاخر على موقعه باسماء شبكات التلفزيون والفضائيات والصحف الدولية وغيرها التي قدم لها الحماية سواء في العراق او افغانستان او البلقان وغير ذلك . لم يذكر الجزيرة ولا مرة واحدة. كما لم اجد خبرا او حادثة تربطه بفضيحة نسائية او اشارة الى (حريمه) عراقيات او من جنسيات اخرى. ولكن طبعا عدم نشر شيء لا يعني انه ليس موجودا، وانما يمكن ان يكون قد تم اخفاؤه، خاصة اذا كان الرجل يوفر الحماية للصحفيين والاعلاميين اضافة الى خدمات اخرى .

ولكن قصته ذاتها : تدرجه من ضابط بريطاني الى صاحب شركة أمنية تتربح من الكوارث ، هي قصة الفساد الذي تدور حوله كل ملفات الإحتلال. ضباط يشاركون في تدمير بلدان ثم يتقاعدون ويؤسسون شركات تذهب للاستفادة من الخراب الذي أحدثوه. لقد اصبح هذا (نمطا) ساريا شاهدناه ينبع من ركام كل الحروب في أيامنا السوداء هذه. هذا الرجل بالذات شارك في كل خراب العراق وافغانستان والبلقان ، واسس شركته في خضم كل هذا وانطلق يجني الأرباح. لا استبعد اذن صحة الرسالة التي وصلتني عنه. هذا النوع من القراصنة يمكن ان يفعل اي شيء، فلا شيء يردعه. وكما وصف نفسه وهو يشبهها بالقنطورس : يجتهد في العمل وفي اللهو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق