"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/12‏/2008

كيف تعمل عشتار العراقية على كشف الأكاذيب؟

طريقتي بسيطة : أجمع الأقوال والتصريحات وأقارنها ببعضها . ألاحظ التناقضات وأسجلها . أنتبه للتواريخ وأدونها. أراجع التفاصيل الصغيرة التي لا تثير انتباه احد. الاحظ مصادر الاقوال، إذا كان المصدر مشكوكا فيه وعرف عنه الكذب ، ادقق في أقواله لأتحرى الكذب. لا أتعب من المجادلة ولا يغلبني احد في اية مجادلة (مع الفخر) لسبب بسيط اني اركز على نقاط ضعفهم. ولكل شخص نقاط ضعف لا يهتم بها حين تأخذه الحمية للدفاع عن شيء (على الاكثر يكون باطلا) .واعتقد ان هذه ملكات كل امرأة نقناقية وفضولية تحب ان تعرف (البير منو احفره و... ..) اي .. كملوا انتو.

من أجمل الأفلام وأحبها الى نفسي والذي اعتقد ان بطلها يمثل طريقتي في التحليل هو فيلم (ابن عمي فيني) الذي مثله العبقري الامريكي من اصل ايطالي جو بيشي والممثلة ماريسا تومي. والفيلم لمن لم يره، يصور اتهام ولدين مراهقين (ظلما) بقتل صاحب محل بقالة. وتقوم عائلة احدهما بارسال ابن عمه فيني (فنسنت جامبيني) وهو اسمه الاصلي وهو رجل انهى كلية الحقوق ولكنه لم يمارس المحاماة ولم يدخل محاكم من قبل. حتى انه لا يعرف ابسط الاجراءات في هذه المسائل. ولكنه الان يتصدى لاثبات براءة الشابين اللذين يشهد ضدهما عدد من سكان البلدة. يستطيع فيني ان يأتي لهما بالبراءة من مجرد ملاحظات بسيطة يكشف فيها كذب الشهود، كما يكشف جهل خبير فني اتى به المدعي العام. المهم ان فيني البسيط هذا يفخر في احدى لقطات الفيلم انه لايوجد احد يمكنه ان (يغلب) عائلة جامبيني في المجادلة . وييبدو والله اعلم اني أعود بأصولي الى تلك العائلة .هذا مجرد تحذير لمن يدخل معي في جدال طويل، فكلما طال الجدال، ازداد تألقي !!







هناك تعليق واحد:

  1. بنـت الصعيد22 أبريل 2010 في 4:01 م

    الأخت الكريمة عشتار العراقية اسجل اعجابي بمدونتك الرائعة و موهبتك في النقد و التحليل لكل الاحداث المتعلقة بالشأن العراقي
    انا لست عراقية , انا مصرية و لكن اهتم بشئون اخوتي في العروبة و الاسلام الا ان اهتمامي جاء متأخرا و لم اكن قبل هذه الايام اعرف الكثير عن ما يدور في العراق
    شاهدت مؤخرا فيلمين امريكيين عن الحرب في العراق لعلك تعرفيهما, هما فيلم خزانة الألم و فيلم المنطقة الخضراء و شدني فضولي للبحث عن الانترنت حول اذا ما كانت هذه الافلام توضح حقيقة ما جري في العراق و اجريت كثير من البحث و عرفت الكثير مما كنت اجهله و خجلت من نفسي حقيقة لاني غفلت عن هذا طوال 7 سنوات و لم اهتم بما يكفي لامر العراق كبلد عربي مسلم و انا التي اعتدت متابعة اخبار الانتفاضة ايام دراستي الجامعية و المشاركة مع زملائي في الاضرابات و المظاهرات لكني لم اشعر بخطورة ما يجري في العراق و الاسخم ان السينما الامريكية هي التي تلفت نظري لهذا!!
    على كل حال اوصلني بحثي لمدونتك الرائعة و وجدت فيك نموذج مشرف للعراقيين الوطنيين خاصة بعد ان وجدت بعض النماذج التي تركت في نفسي اثر سئ مثل بعض العراقيين في المنتديات الذين يتغنون بالامريكان و بالصهاينة ايضا لدرجة ان احدهم لم يتورع عن وضع صورةالعلم العراقي بجوار علم الكيان الصهيوني في الصورة الشخصية الخاصة به وكم كان يستفزنا بتعليقاته السمجة و يثير الفتنة بين العرب و بعضهم حقيقي شعرت انه لا يمكن ان يكون عراقيا لكن وجود بعض ممن هم على شاكلته او يشبهونه اصابني بالاحباط و شعرت ان كل العراقيين بهذا الشكل و اعتذر عن سوء ظني هذا لاني اخيرا فهمت معني الوطنية و الثبات على المبدأ كما رأيته في كتاباتك و تحليلك الرائع لكل الاخبار التي تخص العراق
    هناك الكثير من الموضوعات التي قرأتها على الانترنت هنا و هناك حول العراق و ارغب في مناقشتها معك و بالتأكيد سأكون قارئة دائمة لمدونتك ان شاء الله
    تقبلي خالص تحياتي

    بنـت الصعيد

    ردحذف