"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/10‏/2015

نصيحة الى : ثوار سوق الجمعة

غارعشتار
ليس هناك ثورة بمواعيد، فإذا كان الثوار من الجياع والمحرومين والمظلومين والباحثين عن الوظائف بمعنى انهم عطالة بطالة ، فلماذا لا يثورون إلا في عطلة الجمعة؟ دعونا نستكشف الأسباب:
1- يوم  الجمعة ارتبط بالأذهان العراقية وغير العراقية بأنه يوم النزهة الاسبوعية والثورة نزهة.
2- ليتوافق تجمع الثوار مع صلاة الجمعة وخطبة وكيل وكيل الله على الأرض، وعلى هذا على الثوار من أديان أخرى أن يمتنعوا عن الثورة، أو يغيروا دينهم الى دين الثورة .
3- تجمع سوق الجمعة يذكرنا بالتاريخ المجيد: سوق عكاظ حيث كان الشعراء يتجمعون لإلقاء معلقاتهم.

لكن هذه الجمعة مختلفة تماما. فهناك موجات بشرية مليونية قادمة من المحافظات الجنوبية وغيرها باتجاه كربلاء بمناسبة عاشوراء ، فإذا قال وكيل وكيل الله في ارضه وهو راعي الثورة ، كلمة واحدة للحشود مثلا (الى الأمام .. الى ساحة التحرير) أو (الى الخضراء .. اقتحام) او حتى لو قال لهم مشجعا على وقع صوت اللطم (فوت بيها وابو الحسنين راعيها) لانقلب عاليها واطيها.


إذا لم يفعل هذا، فلا نريد ان نسمع كلمة واحدة اخرى عن (مرجعية) الثورة. هذا اختبار للثورة والثوار والمراجع العظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق