"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

1‏/2‏/2014

عملية انقاذ القطة -2

غارعشتار
البداية كانت هنا
الحمد لله عملية الاستقصاء هذه انتهت بسرعة البرق. جئت بالحداد فخلع مربع الحديد، ونزل الى المكان فاكتشف أنه مزدحم بأكوام زبالة لاتصدق، وكأن صاحبها وضعها منذ اكثر من سنة انتظارا لتحولها الى (نفط) أو (غاز). ولم يستطع تبين وجود قطة. ليس تحت تلك الاكوام. ثم تجول في الشقة المغلقة، وقال أن القطة تستطيع ان تخرج من فتحة في باب الشرفة. طلبت منه ان يترك الشباك الحديد دون اعادة تركيبه لعل القطة تجد طريقا للخروج. ثم طرأت على ذهني فكرة ان استقدم عاملا لإزالة القمامة فوجودها في اية حال، خطر على صحتنا. ورتبت أن يأتي أحدهم وحين جاء، أطل من الفتحة وقال "كل هذه؟ كيف سأخرجها؟" ثم قال "هاهي القطة أمامي"
قلت له بلهفة : إذن اخرجها ودعك من الزبالة.
أخرج قطة صغيرة لايزيد عمرها عن اسبوع. حملتها فرحة، وقال : وهذه اخرى ، واخرى ، واخرى.
أربع قطط، يبدو أن امهم ولدتهم ونسيتهم، أو جرى لها شيء من مصائب الشارع.
حملت القطط الصغيرة ، وضعتهم في كارتونة، ولا أعرف ماذا أفعل بهم.
 د. ماكس يكاد يكسر باب الغار للدخول الى القطط. هل هذه بداية حرب أهلية؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق