"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

15‏/5‏/2013

آخر أخبار الحوار: الشيخ السعدي يقترح والشيخ المسعودي يرفض

اقترح الشيخ عبد الملك السعدي أن يكون مكان التفاوض بين (الثوار) و(حكومة  الإحتلال) في عتبات الإمامين العسكريين في سامراء. ولكن حسب المنشور في البغدادية، فإن  المسؤول عن العتبات سامي المسعودي رفض ذلك قائلا أن هذه أماكن مخصصة للعبادة وليس للمماحكات السياسية.

صحيح.. لماذا  اقتراح أضرحة للتفاوض والحوار من بين كل القاعات والصالات والفنادق والساحات؟ هل معنى هذا التأكيد على ان (الخلاف) هو ديني ومذهبي؟

هناك تعليق واحد:

  1. لست ادري لم الاصرار على الدفع برجال الدين الى واجهة الحدث الراهن ؟؟ ومن قال ان رجال الدين مع شديد الاحترام لهم هم اهل للتصدي لمثل تلك القضايا المصيرية بادوار رئيسية في حين ان ادوارهم ساندة وداعمة للنخب التي تتوفر على الوعي والادراك الكامل والاهلية لاستحضار الظروف بكل تفاصيلها الدقيقة من الزوايا المضيئة والمعتمة وقراءتها بحكمة والبناء عليها ووضع الخطط المناسبة للتحرك على ضوء تلك القراءات والدراسات مع مراعاة الاحتمالات المتوقعة والتحسب للمفاجآت ، وذلك كله ليس من اختصاص رجال الدين على الاطلاق وإن توفرت النوايا الحسنة الصادقة .. فالقضية هي قضية تحرير البلد واستعادته من بين انياب ضباع الشرق والغرب بخطوات تتضمنها خطط معدة بعناية فائقة تراعي الواقع (المستجد) محليا واقليميا ودوليا وليس الواقع الذي يتوهمه البعض قفزاً على الحقائق .

    ردحذف