"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/3‏/2012

بعد أن ولدت القمة فأرا..


بقلم : بدر الدين كاشف الغطاء
أولا : وأخيرا إنفضّ (مولد) القمة العربية بإعلان بغداد الذي تضمن عبارت إنشائية ولغة خشبية يعاد تكرارها في كل القمم. وكانت القضية الأساسية المعروضة على القمة هي موضوع سوريا، ولإن مبادرة كوفي عنان لا زالت قائمة فقد إكتفت القمة بدعم المبادرة، ولكن بتناقض صارخ في الصياغة فقد شدد الإعلان على رفض التدخل الأجنبي في الأزمة السورية وبنفس الوقت أكّد على ضرورة التنفيذ الفوري والكامل لنقاط كوفي عنان الست، وكأن مبادرة كوفي عنان لا علاقة لها بمجلس الأمن والتدخل الأجنبي! والأدهى من ذلك أن نبيل العربي قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع هوشيار زيباري بعد الجلسة الختامية للقمة الآتي (الأزمة السورية أصبحت مسؤولية مجلس الأمن الآن)، بينما قال زيباري (إن الملف السوري ذهب نحو التدويل)، وهكذا يرفضون التدخل الخارجي ويدوّلون القضية في آن واحد؟



بقية المقالة هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق