"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/12‏/2011

النجف: عاصمة مشروع 100 ألف فيل ثقافي!

نعرف أن اختيار مدينة لتكون عاصمة للثقافة الاسلامية لابد ان يستند الى تاريخ وحاضر ومؤهلات معاصرة. ولكن أن يتم الاختيار ثم يجري العمل بين لجنة واخرى للبدء في الكتابة والطبع وشراء الكتب وتكوين المكتبات وبناء الفنادق وقصور الثقافة في التو واللحظة ، لا ادري اذن على اي اساس وعلى اي (محفزات أو أي خاطرانات) تم اختيار تلك المدينة التي تفتقر لكل شيء الا تاريخها القديم، عاصمة للثقافة الاسلامية المعاصرة؟  الحكاية تشبه أن يسرع والد باشراك ابنته متواضعة الجمال في مسابقة ملكة جمال العالم اعتمادا ان جدتها التاسعة عشر قد فازت بالجائزة في يوم ما، ثم لما يقبل اشتراكها بضغط هائل من الوساطات والاغراءات، يهرع الى العمل على تجميل ابنته وتصليحها وترميمها وتنحيفها على أمل ان تكون مناسبة لتاج الجمال. تفاصيل هذه الخرافة تجدونها هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق