"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

4‏/10‏/2011

أرقام العراق الجديد

 بقلم: د. بشرى الحمداني

الجميع من حولك يتحدث ويقف عند العديد من المسائل والأمور يدافع ينفي يدحض كل حسب لغته ووسيلته المعتاده لأفهام الاخرين. وتبقى لغة الأرقام ابلغ اللغات واقواها اثراً في نفس المتلقي. حقائق دامغة مرعبة يجتهد الكثيرون في اخفائها لانها شاهد قوي على ما حدث ويحدث. بعضهم يخشى الارقام: ترعبه حقيقتها لانها تدينه، والبعض الاخر يستند عليها في تاكيد ما يقول، وما آل اليه  حال العراق من مآس.  استنطق الارقام ترى ماذا قالت؟

 تعليق: أرجو الآ ننسى أن  الأرقام المستقاة من هيئات حكومية عراقية مشكوك في نزاهتها، هي على الأقل نصف الأرقام الحقيقية في أحسن الأحوال.

هناك تعليق واحد:

  1. سيدتي عشتار ومن خلالكِ نخاطب كاتبة المقالة المحترمتين
    المقالة ينقصها الكثير من المعلومات وقد صدرت الكثير من الدراسات والأحصائيات وحتى منها جهات رسمية وغير رسمية أمريكية كمثل خلال العدوان في 2003 تم تدمير مالا يقل عن 50% من المستشفيات العراقية وأن 80% من المستشفيات المتبقية ولغاية 2009 تعمل بأقل من الخدمات المطلوبة في أدنى مستوى طبي وصحي في العالم وكذلك 80% من الأدوية الموجودة في المذاخر العراقية منتهية الصلاحية من فترات تزيد عن ثلاثة أشهر في أحدث الصلاحيات وأن 75% من الشعب العراقي لايحصل على ماء صالح للشرب ووصلت نسبة الأمية في العراق بين صفوف الشباب والأطفالأكثر من 40% وأن 45% من أيتام العراق المذكورين هم مشردين ولاليس لهم سقف يحميهم أو ينامون تحته 90% من الصناعات العراقية الكبيرة متوقفة أو شبه مشلولة مثل معمل صناعة البطاريات المستخدمة للسيارات وصل في عام 2011 الى أنتاج 185 بطارية في السنة نعم في السنة وليس في الساعة كما كان سابقاً والحبل على الجرار نعم وليس على التراكتور وعلى العراقيين السلام
    أخوكم محمود النعيمي

    ردحذف