بقلم:هيفاء زنكنة
ان خطة أي مشروع إستعماري واضحة، وهي ابقاء ما يسميه 'البلد المضيف'، ضعيفا، تسوده الفرقة، لتسهل الهيمنة على مصادر ثروته وابقائه كقاعدة نفود له وبكل الطرق الممكنة. وقد طبقت امريكا سياستها هذه في عدد من البلدان مما ادى الى تقسيمها كما في فيتنام وكوريا. ومقص التقسيم ماض فيما يخص العراق، البلد الذي تريد امريكا البقاء فيه مهما كان السيناريو الذي يتوجب عليها اتباعه، سواء كان التقسيم جغرافيا أم بشكل ناعم، حيث تتمتع الادارة الامريكية بانفتاح ذهني فيما يخص السيناريوهات التي تسهل عملها وسياستها في حماية امنها القومي ومصالحها الاقتصادية.
ويمثل تقسيم العراق واحدا من الخيارات وليس الخيار الوحيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق