"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/12‏/2010

خاطرة على هامش الموضوع !

الآن خطرت لي هذه الخاطرة :

الأكراد يريدون الخارجية : لأنها تنقل مشكلة حلم دولة كردستان الكبرى الى العالم . هل تعلمون ان هناك الآن في أربيل 14 سفارة أجنبية تحت مسمى (قنصلية) ؟ هل هناك مدينة من مدن العالم فيها 14 سفارة أجنبية ؟

الشيعة الموالون لإيران : يريدون وزارة المالية والنفط للسيطرة على الموارد والمال واقتصاد البلد.

الشيعة الصدريون : يريدون الوزارات الخدمية لأنها تزيد شعبيتهم بين الناس.

جماعة علاوي والعراقية : يريدون التخطيط والسياسات الاستراتيجية على اساس رغبتهم في وضع الخطط للبلاد والتحكم في اتجاهات السير. يعني شرطي مرور. مع أن الإدارة العامة للمرور في واشنطن.

شوفوا منو الغالب؟

الحركة الخبيثة التي حصلت في تقسيم الوزارات هي مايلي:

الكتل المتحدة حتى لو تكتيكيا ضمنت المناصب الرئيسية (يسمونها الرئاسات الثلاث) ثم تفرطت (ستراتيجيا) وهي تطالب بالوزارات وبمناصب نواب الرؤساء الثلاثة.

المفروض مثلا ان التيار الصدري كان ضمن (التحالف الوطني) الذي يضم (الشيعة بكل اصنافهم) ولكنه الآن يطالب بوزارات خاصة به، والمجلس يطالب يوزارات ودولة المالكي تطالب بوزارات. يكون هنا اذن حصة (شيعة ايران) من الوزارات اكبر من حصتها كتحالف.

الأكراد فعلوا نفس الشيء، دخلوا متحدين ليستولوا على رئاسة الجمهورية ، ثم تفرقوا جماعات وهم يطالبون بالوزارات. مثلا كتلة التغيير تريد وزارات خاصة بها. وفي النتيجة سترى الاكراد لهم وزارات اكثر من استحقاقهم.

الآن يقول لك الأكراد (اللي يحبون الأقليات الأخرى كلش) ان رئيس الجمهورية ينبغي ان يكون لهم نائبان : واحد تركماني وواحد مسيحي. عظيم . ولكن لن يكون (عظيما) اذا كان الاثنان ينتميان الى الأحزاب الكردية !!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق