لهذا البيان دلالات تصب في مانريد قوله عن الإرهاب الكردي. البيان لم يشر للعصابات الكردية صراحة ولكنه فعل ذلك ضمنا.
تناقلت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية في المحافظة إن العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرا نفذت من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم ( مجاهدو عرب التأميم ) ويرى المجلس السياسي العربي في كركوك إن هذه التصريحات ماهي إلا فبركة إعلامية مخطط لها لتهيئة الأجواء المناسبة لاستهداف المكون العربي بعمليات مداهمات واعتقالات إضافة لإرهاب إخواننا من المهجرين لإرغامهم على مغادرة المحافظة وان هذه المجموعة غير معروفة سابقا مما يدل على إنها وان وجدت فعلا على الأرض فهي من صنيعة أطراف لها أهداف واضحة ومعروفة لإبعاد المكون العربي من القيام بدوره والعمل على استرجاع حقوقه المغتصبة منذ عام 2003 ولحد الآن .
ويحذر المجلس كل الأطراف المعنية بهذا الأمر وخاصة الأجهزة الأمنية من أن الاستمرار بحياكة المؤامرات لإلقاء اللوم على المكون العربي في المحافظة ماهو إلا تغطية على الفشل الذريع لها في إدارة الملف الأمني وعليها إن كانت وطنية ومخلصة أن تقدم استقالتها بعد أن فقدت ثقة المواطن البسيط في كونها قادرة على تنفيذ واجباتها في فرض الأمن وتحقيق الأمان
عاش العراق حرا موحدا عاشت كركوك لكل العراقيين
المجلس السياسي العربي في كركوك
7/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق