"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/11‏/2010

لا أحد يحب الحقيقة !

يوما بعد يوم اكتشف ان من يحب الحقيقة نادرون، ولكن الاعم والاشمل حتى بين من يمكن ان نطلق عليهم صفة "مثقفين" أنهم يحبون الحقيقة حين تكشف أعداءهم ولكن لايحبونها حين تكشف الجهة التي ينتمون اليها. حين كتبت عن اسطورة الهولوكوست الكردي شتمني الأكراد وصفق لي أعداءهم. وإذا كتبت عن شخصية سياسية او دينية (شيعية ) صفق لي الجانب الآخر وشتمني الشيعة ، وحين افضح شخصية (سنية) عميلة للاحتلال يحدث نفس الشيء، وحين كتبت ضد حكومة الاحتلال اصبحت ارهابية وتكفيرية ، الآن فوجيء بعض الأصدقاء المسيحيين الذين كانوا معجبين بكتاباتي كما يقولون ، بأني (عنصرية) واني لا اتمتع باستقلالية (هذا وصف احد المعجبين السابقين بكتاباتي) اذ اني اسعى لخلط الاوراق في حين ان القاصي والداني يعلم من قام بمذبحة الكنيسة (ولا ادري من يقصد ؟ الذي اعرفه ان القاصي والداني لم يفهم شيئا لأن الوقائع كانت مبهمة ولا احد سمع شيئا اكيدا) ثم ألا اعرف ان المسيحيين لا يقتلون و لايؤمنون بالارهاب؟ ولتأكيد البراهين على صحة قوله ارسل الي تسجيل لوفاء سلطان على اساس ان عند وفاء الخبر اليقين!

أعرف أعرف يا أخي .. أن المسيحيين لايمكن ان يظهر بينهم من يؤمن بالقتل والارهاب. طبعا هتلر وجيشه وجورج بوش وجيشه وفرنسيو المقصلة واسبان محاكم التفتيش والكوكلكس كلان والمستعمرون البريطانيون والمستعمرون البرتغاليون والأمريكان الذين ذبحوا الهنود الحمر ورجال الدين الذين افتوا بحرق (الساحرات) احياء ، والذين القوا القنابل على هيروشيما وناجازاكي وعلى بغداد والذين قتلوا الاف الاطفال العراقيين بالحصار واليورانيوم والقنابل العنقودية والفوسفورية لم يكونوا مسيحيين .

لماذا لا يحب الناس ان يواجهوا الحقيقة ؟ من المؤسف أن عمر الانسان على هذه الأرض قصير جدا، وتصوروا ان يعيش الواحد من هؤلاء ويموت دون ان يعرف الحقيقة!!

هناك 11 تعليقًا:

  1. المعجب السابق بالحقيقة .. .. لا يود سماعك إلا بصوت واحد موجه ضد جهة واحدة ، حينما وجهت صوتك أو ضوء الإنارة للجهة التي ينتمي لها فاجأتيه و صار معجب سابق .

    كالذي يصفق لي وأنا ألعن الاحتلال الأميركي وحينما ألعن الاحتلا الإيراني أصبح عميل ... والعكس صحيح

    أو كالذي يؤيدني ضد المحتل و حينما أعري خدامه( الحكام ) في العواصم العربية أكون عنصري .


    و هكذا وياما نشوف ! عادي

    ردحذف
  2. from Dr.Numan again ,
    what i meant ,that iraqi christians never thought of killing any body ,we used to live peaceful life with the others although getting the least of our rights ,hitler ,bush and the others you mentioned are never christians ,and we dont believe they are christians they are killers and criminals as any other criminals anywhere ..

    ردحذف
  3. عزيزي د. نعمان .

    لم اكن اقصدك في التعليق فإنك حسب ظني حديث العهد بالتعليق على المدونة او ارسال رسائل الى بريدي. وانما اقصد اخا آخر قديم العهد في التراسل معي. المسيحيون الحقيقيون والمسلمون الحقيقيون لايقتلون وكنا نعيش كما تعلم منذ مئات السنين في سلام ومحبة ، لأن الأديان كلها تدعو الى الحب والسلام. ولكن الذي طرأ هو الاغراض السياسية لجماعة تدعي الاسلام وجماعة تدعي المسيحية ، وحين تدخل السياسة يدخل معها كل الشرور.

    ردحذف
  4. قال اله تعالى ..بسم الله الرحمن الرحيم " و اكثرهم للحق كارهون " ...صدق الله العظيم...آيه وضعتها في مدونتي لعلمي ان الناس ستكره كلمه الحق..و ان الله لا يستحي من الحق...عشتارتنا...قولي كلمه الحق و لا يهمك قول الجاهلين...و للعلم...النصارى بشر كغيرهم...بوش و هتلر و غيرهم لم يحاربوا باياديهم

    ردحذف
  5. ارسل (غير معرف) تعليقا هذا بعضه :

    (متضامن مع كتاباتك قلبا وقالبا واعرف انه من بين المسيحين واليهود وكل الاديان من اجرم بالكثير في حق البشرية واعرف انه حتى محمد قاد حروب ضد اقرانه في الانسانية واقربائه لانهم يختلفون معه ونعتهم بالكفار .... اتمنى لو تمتلكين الجرأة على قول الحقيقة باكملها لا الجزء الذي فقط يطيب لك وع اعتزازي وانبهاري لكشفك خيوط الجريمة المنظمة الدينية في العراق التى تسببت بها الاديان الثلاثة واتمنى ان تصلي للخيط الاخير والمهم الذي اقتربت منه).

    ++

    حذفت الجمل الشاتمة والناعتة للنبي محمد بالاجرام الخ . سأقول لك لماذا .

    أنا لم اشتم احدا من الأنبياء. لا موسى ولا عيسى ولا محمد. كانوا اشخاصا مصلحين في مجتمعاتهم وكانت التعاليم الدينية والخلقية التي جاءوا بها هي القوانين الأولى التي نظمت المجتمعات، ووضعت حدودا للخير والشر في النفس البشرية.

    ولكني استطيع أن انتقد واشتم اذا تطلب الامر كل رجال الدين ، وكل المؤسسات الدينية اذا كانت معابد او كنائس او هيئات اسلامية او حوزات الخ . لأن رجال الدين استغلوا سلطتهم على مر العصور للوصول الى نفوذ ومصالح خاصة.

    لن اسمح لك ان تجرني الى ماتريده. ويبدو أنك نسخة اخرى من (وفاء سلطان) التي تزعم العلمانية ولكنها لا تشتم الا الاسلام والمسلمين . ولن انجر معك الى حوار فقهي في الاديان لأن هذه المجادلات لامكان لها هنا. وفي النهاية اعتقد ان مثل هذه التعليقات هي طريقة لحرف الموضوع، وصرف الانتباه وهذا يدل على اني في الطريق الصحيح.

    وشيء أخير .. من السذاجة ان يقول لي أي شخص "اتحداك ان تنشري .." و "اذا كانت لديك الجرأة .." أنا لدي من الجرأة ما لايملكه الف رجل. ولولا جرأتي لما تناولت المسكوت عنه والمحرم من المواضيع التي ستتعرف عليها لو تصفحت الملفات الخطيرة في المدونة. لقد استطعت كشف الكثير من الأكاذيب التي كانت في عرف المسلم بها لدى الكثير من الناس.وفي تحقيقاتي تناولت الأفاقين من مدعي الاسلام الذين اجرموا في حق العراق اكثر مما تناولت من المسحييين، ولكن الحمد لله الان اكتشف مقالة بعد اخرى اشياء كانت خافية علي في عراقنا المنكوب. فمن السذاجة ان تقال مثل هذه الجمل المتحدية لواحدة مثلي.وأنصحك أن تذهب الى مدونات ومواقع مسيحية وترى الضرب تحت الحزام فيها بين بعضهم وبعض. لم آت بشيء من عندي، والمعلومات التي اكتبها والتي سوف اكتبها مستقاة كلها من مواقع مسيحية. هناك صراع دائر بين الطوائف المسيحية (في كل مكان وليس في العراق فقط) اكبر بكثير من الصراع بين الشيعة والسنة. واذا كنت تريد ان تغمض عينيك عن ذلك فهذا شأنك، ولكن لا تطلب منا جميعا ان نفعل ذلك.

    ولأني لا أريد حرف مسار الموضوع، ارجو من الاصدقاء والاعداء على السواء عدم الرد على هذا التعليق لئلا نفتح لأنفسنا فتحة بعيدة عن دائرة الاهتمام الراهن. وكل تعليق يأتي بهذا الخصوص سوف يحذف. وشكرا.

    تحياتي..

    ردحذف
  6. الرئاسة: مبارك لم يحذر بوش من امتلاك صدام أسلحة بيولوجية قبل غزو العراق


    http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/november/21/mubarak_iraq.aspx

    فقط للتوضيح

    ردحذف
  7. مواطن مصري .. شكرا . هذا تصريح رائع.الآن يتأكد الناس ان بوش كان كاذبا.

    ولكن هناك جملة في التصريح تثير القلق لغموضها.

    حاولوا ان تعثروا عليها.

    ردحذف
  8. "" .....نظرا لاستخدام العراق لكل ما في حوزته من أسلحة لوقف أي هجوم على البلاد.""

    خوش نفي !!
    لو مخليهه صمطة أحسن ..
    المتحدث لو ميعرف العربية لو الحقيقة غلابة .. كمزت كمز غصبن عليه .. !

    جياد التميمي

    ردحذف
  9. كلنا نعرف بان الاستاذه عشتار العراقيه عنصريه بكل ما في العنصريه من معنى . فهي تتعنصر دائما للحق والحقيقه وهذه عنصريه غير مقبوله في زماننا هذا اذ عليها ان تتعنصر لدين اولا ومذهب ثانيا وعرق ثالثا لتكسب على الاقل اعجاب فئه من الناس والا فانها لن ترضي احد ابدا بعنصريتها للحق والحقيقه . وكما قال الحكماء ارضاء الناس غايه لاتدرك. وتقبلي نصيحه من اخ لم تلده امك . إرضاء الناس أمر صعب جدا لكل نظرته ولكل عقله ومنطقه . متاهة لا مخرج منها.ابحثي عن الحق في عملك فستجدين أن من يريد الحق سيرضى به . والذي لا يرضى بالحق فلا تبحثي عن مرضاته فمرضات الناس أمثاله ليست الغاية التي يبحث عنها أتباع الحق . وفي الختام اخيّه . يشهد الله اني بدات اخاف عليك فعلاً ممن فضحتيهم بتحقيقاتك المذهله وعريتيهم من لباس الحملان التي كانوا يخفون تحتها انياب الذئاب ودعيت لك في سري ان يحفظك الله منهم ومن مكائدهم .
    بغدادي كردي

    ردحذف
  10. Dear Ishtar
    your comment is true my interest as an Iraqi christian is my country the great Iraq .I am a senior consultant surgeon working in Australia in would love to serve my people and give them the best i can but what can i do apart from felling sad all the time about the situation going on in Iraq.hope one day will be better .which i cant imagine will happen.
    w.y.numan

    ردحذف
  11. جياد .. شلون بيك ؟!

    بغدادي كردي .. شكرا لخوفك عليّ. ليش الانسان يعيش كم مرة ؟!

    د. نعمان .. أنامثلك غير متفائلة ولا اعتقد أن العراق سيعود عراقا كما عرفناه او كما نتمنى ان يكون . ان هذا التفتيت الى القوميات والمذاهب والهويات سيكون المسمار الاخير في نعش الوطن. والمشكلة انه ليس هناك حصة او كوتة او (وطن قومي) أو (اقليم) للذين لايؤمنون بمذهب معين ولا ينتمون الا الى العراق. تصور ان وضعي مثلا صعب جدا. لو قسم العراق الى (سنة ) و(شيعة) و(اكراد) و(اشوريين) و(تركمان) الخ الخ .. هل ترى انه غير مسموح لنا الان ان نقول اننا عرب ، ليس هناك اقليم للعرب، مع ان عددنا كما كان يفترض 80% من عدد السكان. الان اصبحنا بلا قومية .. مجرد مذاهب دينية.

    ردحذف