"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

27‏/8‏/2010

توقعات صهيونية لمستقبل العراق: حروب أهلية واحتلال ايراني وتوسع كردي!

ترجمة : عشتار العراقية

نشر موقع دبكا الصهيوني هذه التوقعات التي ينتظر ان تحدث بعد انسحاب الأمريكان:

حرب سنية شيعية
الفراغ السياسي الذي خلفه رفض المالكي للتنازل او القبول بحكومة موحدة هو سبب موجات عنف متصاعدة . لا المالكي ولا علاوي يبدوان قادرين على الحصول على اغلبية برلمانية هذا العام. وبخروجه من مفاوضات التحالف مع علاوي ، فإن المالكي يستعد لحرب شيعية ضد السنة سوف تبدأ حال خروج الامريكان. لقد تحالف مع قادة شيعة كبار في الجيش العراقي من الراغبين في قيادة هجوم ض دالسنة في بغداد ووسط وغرب العراق. وطبقا لاستخبارات امريكية انهم يحضرون للاستيلاء على اجزاء كبيرة من بغداد والحبانية والرمادي وتكريت والفلوجة واجزاء من الانبار من اجل تحقيق هدفين :
الاول - هزيمة القوات السنية باجبارها على قبول فقدانها التأثير السياسي والخضوع لشروطه او عكسه مواجهة المزيد من الضحايا ، وخسارة المزيد من الاراضي في المدن والمزيد من ا لمشاكل.

الثاني - تدمير قواعد القوة التي يبنيها السعوديون في العراق بكلفة كبيرة في حين ان السعوديين والسوريين ينفقون المال لشراء مؤيدي المالكي ، فهو يخطط لتدمير مراكز القوى السنية التي يستثمرون بها . خططه سوف تشعل حربا شيعية سنية تستمر سنة الى سنتين حتى اواخر 2012 او بداية 2013. النتيجة هروب مليون الى مليون ونصف سني عراقي الى الاردن التي لا تملك الموارد ولا الامكانيات لدعم هذا العدد من اللاجئين.

الكرد
جماعةعراقية اخرى هم الكرد في الشمال هم في خضم التحضير لحرب بسبب شعورهم بالمرارة من خيانة واشنطن. انهم غاضبون لخروج امريكا قبل حل موضوع كركوك وحقول النفط. وانتهازا لانشغال الشيعة والسنة في حربهما الخاصة وعدم وجود العدد الكافي من الجنود لايقافهم ، يخطط الكرد للاستيلاء على كركوك بحلول ايلول. كما انهم يخططون لاستغلال النزاع السني الشيعي المسلح للتوجه الى الجنوب واحتلال اجزاء من وسط العراق الى خط 250 كم شمال بغداد. وباحتلالهم مدن مثل صغير وتشايخانة وقرة تبة ومحسن عزيز والسعدية سوف يسيطرون على المحافظات الشرقية المحاددة لايران. هذا سوف يعطيهم عمقا ستراتيجيا للدفاع عن كركوك وحقول نفطها ويأتي بهم الى أطراف الحزام الشمالي لبعقوبة وبلد اللتين تحميان بغداد من الغزو من الشمال. قوات البيشمركة مدربة تدريبا عاليا وماهرة يعتقد الكرد انه لا الشيعة ولا السنة قادرين على صدها.

ايران
كما ان طهران تضع عينها على الغنائم في عهد مابعد الامريكان.
الشبكات التي تديرها في العراق وزارة الاستخبارات الايرانية والحرس الثوري لواء القدس اتحدت مع الحلفاء العراقيين للاستيلاء على نفط الجنوب وفي قلبه البصرة , هذا سيكون رد الفعل الايراني على العقوبات التي فرضها اوباما في تموز.
كما ان ايران تضع عينها على اقدس مدينتين بالنسبة للشيعة وهي كربلاء والنجف ويخطط ايات الله في طهران للقيام بمؤامرة مزدوجة في العراق : امتلاك حقول النفط اضافة الى السيطرة على مدينتين مقدستين


ارسل الرابط مشكورا مصطفى كامل
++
مارأيكم في هذه التوقعات؟ هل هي احلام صهيونية ؟ هل هي قائمة على معطيات منطقية؟ هل هو دس من أجل اثارة الحرب الأهلية ؟
ينبغي أن نتذكر أن التوقعات مبنية على اساس خروج الأمريكان من العراق وكأنه لم يعد هناك جندي أمريكي ، والحال هو أن الأمريكان باقون. كما ان التوقعات تفترض أن (السنة) هم فعلا مكون متحد يشعر بالتهميش ويريد ان يسترجع نفوذه!! وهذه هي الدعاية التي ترد في كل التحليلات الغربية للوضع في العراق. من كل هذا السيناريو اتوقع أن يتحرك الأكراد للقيام بعمل ما.

هناك 7 تعليقات:

  1. لاشك ان المالكي يعمل جديا على ضرب الجبهة المقابلة له، وهي الان كتلة علاوي بالدرجة الاساس، ثم جماعة الحكيم.
    مشكلة من يسمون بالسنة العرب في العراق الان، قائمة انهم حشروا ، شاءوا أم أبوا، في صف علاوي، وبالتالي فهم سيتعرضون لغضب المالكي وعقابه، ولهذا ادلة عديدة ومعطيات من الواقع.
    بالطبع قضية من يسمون السنة العرب في العراق ليست استعادة النفوذ الذي فقدوه كما يدعي المحتل وعملاؤه، فالعراق سياسيا لم يكن سنيا، بل وطني، واعتقد ان مشكلة السنة العرب، نابعة من خشيتهم من الاحتلالين الامريكي والايراني، كما ان مشكلتهم الاساسية المزمنة انهم بلا مرجعية موحدة، فما اكثر تياراتهم وجماعاتهم، وكل له مرجعيته وهواه، مادام الموضوع يتعلق بالطائفة او المذهب.
    موضوع تحرك الاكراد وارد، ولكن بحدود.
    اما القول ان هذه التوقعات مبنية على اساس خروج الامريكان، فأعتقد غير ذلك، فهذه التوقعات مبنية على أساس ان الامريكيين لا يتدخلون في التفاصيل، وهم كذلك فعلا الان، فهم يريدون ان يتركوا الامر لعملائهم ليتكفلوا ما تبقى من اهداف تقع ضمن قائمة تدمير العراق والهيمنة على المنطقة.
    تبقى هذه سيناريوهات قابلة للتطبيق اذا سنحت الفرصة لاصحابها.

    ردحذف
  2. أتفق معك أخي مصطفى في تحليلك.

    الرواية التي أطلقها المحتل وبعض خدمه عن سيطرة السنة العرب في العراق على السلطة قبل الاحتلال مقصودة لدق الإسفين بين الطائفتين، مع أن الكل يعلم أن هذا لا صحة له. ومن المؤسف له أنه حتى بعض اليساريين والشيوعيين قد تحولوا بعد الاحتلال إلى طائفيين وصار الانتساب للطائفة قبل المبدأ السياسي والعقائدي، بحيث أن سكرتير اللجنة المركزي للحزب الشيوعي العراقي مثلاً يصبح عضواً في مجلس الحكم من "حصة" الشيعة العرب!!

    وقد اتهم النظام بأنه طائفي يحابي السنة ويضطهد الشيعة مع أن هذا بعيد عن الحقيقة. وللتأكيد على ذلك تروى القصة التالية عن الرئيس الراحل صدام حسين الذي سأل عن المكان الذي دفن فيه والد سعدون شاكر فقيل له في النجف، فقال: "ليش سعدون شيعي"؟. فلو كان النظام طائفياً ما كان جعل سعدون شاكر مسئولاً عن جهاز المخابرات الأهم في الدولة... ولو كان النظام طائفياً فإن الرئيس كان سيسأل عن طائفة كل مسئول قبل تعيينه. مع العلم أن سعدون شاكر هو ابن عمة حسين الشهرستاني وزير النفط في حكومة "دولة القانون" المباركة!

    شخصياً أعتبر كل الاحتمالات واردة، لكن كل شيء مرتبط بالوضع العربي والإقليمي وهل ستشن إسرائيل هجوماً على إيران أو حزب الله أو حماس، وما ستكون تبعات مثل هذا الهجوم على المنطقة وعلى العراق.

    ردحذف
  3. مخابرات العودة27 أغسطس 2010 في 10:55 م

    معظم ما ورد له ارض الواقع في العراق اليوم ولكن من ناحية سقوط المعسكر السني فهذا كمين قد يقع المالكي فية ورهطه المعمم ,المشكلة في الحكومة الروزخونية القائمة في بغداد ومعها ملالي قم وطهران ((ملالي الدجل)) يتصورون ان العالم الاسلامي كله شيعي وسوف يقف مع الثورة الخامنئية المرتقبة في العراق التى سوف يقودها عملائه بقيادة المجرم الصفوي قاسم سليماني,والحقيقة ان شيعة العالم الاسلامي لا يتجاوزون العشرة بالمئة ودول جوار العراق اغلبها سنية لن تسكت على التشيع المسلح الحوزوي الموعودة في العراق بالاضافة الى حسابات مهمة استراتيجية في المنطقة تتعلق بالشرق الاوسط ونفط المنطقة الشرقية ((السعودية))ودول الخليلج العربي كل هذه المعادلات مجتمعة سوف تحطم الحلم الصفوي الاوخندي, لكن المفاجاءة الكبرى في ما ورد في التقرير فهي في الحقيقة سوف تأتي من كردستان العراق , والدولة الكردية التى سوف تعلن وبأحتواء تركي مقبول للعواقب الناتجة

    ردحذف
  4. وهذه المخاوف لها اساس من الصحة كبير جدا

    http://www.oecumene.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?c=418162

    ردحذف
  5. أشكر السيد ابوهاشم على اتفاقه معي في التحليل، وسأروي للقراء الاعزاء روايتان قد لايصدقها كثيرون، حتى من سكان الغار الموصوفين بالنباهة والفطنة.
    الاولى: روى لي السيد منصور الاطرش، وهو احد الذين اجتمعوا في مقهى الرشيد الصيفي بدمشق يوم السابع من نيسان 1947 واعلنوا تأسيس حزب البعث العربي، كما سمي حينها، كما انه نجل بطل الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش، انه لم يعرف ان السيد طارق عزيز مسيحي، رغم ان الاخير كان مقيما في دمشق بينما كان الاطرش عضوا في القيادة القومية للحزب، ورئيسا لمجلس الشعب السوري، لم يعرف ذلك الا بالصدفة، حينما ذهب شقيق زوجة الاطرش،وهي مسيحية، الى الكنيسة ليحضر زواج السيد طارق عزيز في دمشق.
    واروي لكم رواية اخرى عن الاستاذ ميشيل عفلق، انه لم يكن يعرف ان طارق عزيز مسيحي الا بعد ثورة تموز 1968.
    أروي هاتين الروايتين لأؤكد ان حزب البعث لم يكن طائفيا، ولو ان هاني الفكيكي في كتابه (أوكار الهزيمة) تحدث عن طائفية الحزب على نحو مريض ومرفوض من قبل الجيل الاول من البعثيين.
    الشيء المهم الثاني الذي أؤكد عليه في هذا التعليق، هو ان الولايات المتحدة تتمنى اليوم لو انها تخرج من العراق فعلا، ليس رغبة صادقة منها، ولكنها وصلت الى قناعة أكيدة بضرورة ترك العراق لأنها لاتستطيع بناء شيء فيه، وهذا واضح في كثير من التفاصيل، ومن ملامح فشلها على سبيل المثال موضوع تشكيل حكومة جديدة، فلو كانت حاسمة مع اي طرف، علاوي او المالكي، لحسمت الموضوع، ولكنها في وضع ملتبس ومعقد، وهي تعرف انها لاتستطيع ان تفرض شيئا، لوحدها، فهناك غاطس كبير في الشأن العراقي.
    هذا اولا...
    ثانيا هل يمكن لأحد ان يتجاهل، حقيقة ان الادارة الامريكية حققت اهدافها الاساسية في العراق، ازالة النظام الوطني، حل الجيش، اجتثاث البعث، تمزيق النسيج الاجتماعي، بناء شبكة معقدة من المصالح مع طبقة الفاسدين المتحكمين بالعراق اليوم ... الخ وبذلك بات العراق دولة فاشلة بكل المقاييس، ولذلك هي تترك الرتوش الباقية لعملائها الصغار.
    باعتقادي المتواضع، الاحتمالات الواردة في تحليل موقع ديبكا، تعبر عن امنيات واضعيها أكثر ما تعبر عن وقائع على الارض، طبعا انا اعرف ان هناك جهدا حقيقيا يبذل، ولكنني أقول ان حسابات الحقل غير حسابات البيدر، كما يقال، فوضع العراق اليوم قابل لكل المفاجآت، وهناك كثير من العوامل التي قد تجعل من اي تحليل مجرد هراء، تأخذه الريح...
    باعتقادي المتواضع، مرة ثانية، ما سيفشل هذه التمنيات هو الشعب العراقي وتمسكه بوحدته الوطنية ومشروعه المقاوم، لأن هذا المشروع الوطني الكبير هو الذي سيحرر العراق، ويحافظ على جذوة الأمل في نفوس ابنائه، بما يسمح لاعادة تأسيس الدولة وترتيق البناء الاجتماعي بعد التحرير، القريب باذن الله.

    ردحذف
  6. بسم الله الرحمن الرحيم " و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " صدق الله العظيم
    الخوف ليس ممن يتربص بنا سوء و لكن المشكله فينا نحن...فمتى نستفيق و نتحد يدا واحده على اعدائنا ؟؟؟

    ردحذف
  7. اخي (مخابرات العودة) ..

    في هذه المدونة نؤمن بأن المعركة في العراق هي بين مؤيدين للاحتلال ورافضين له. هذان هما المعسكران الاساسيان. أي حديث عن سنة وشيعة وصفويين ولا ادري ماذا هي تقسيمات احتلالية يراد بها شق صف العرب في العراق، لأن هذه التقسيمات لم ترد في شق صف الكرد وفيهم من المذهبين ، ولا شق صف التركمان أو غيرهم. الخوف كان من العرب الذين يشكلون اغلبية وحسب قانون الاحتلال (فرق تسد). واصرارنا على استخدام هذه المصطلحات المذهبية هو الوقوع في فخ الاحتلال.

    اللاعبون العملاء لايمثلون سنة او شيعة وانما يمثلون الاحتلال وهم يلعبون على نفس اوتاره، وهذه هي جريمتهم الكبرى.

    ومشكلة البعثيين اذا كنت منهم انهم يرون في ايران عدوهم الاكبر حتى من الصهاينة وامريكا. وهذا ليس صحيحا.

    روى لي احد المقربين جدا من الرئيس الراحل صدام حسين انه اثناء اشتعال الحرب العراقية الايرانية في الثمانينيات، زار مدرسة ابتدائية وكان الشخص الذي يحدثني معه، ودخل على احد الصفوف وسأل الطلبة: من هو عدونا؟

    وحسب ما كان يتردد آنذاك من الراديو والتلفزيون فقد صاح الطلاب صيحة واحدة "الفرس المجوس"

    فرد عليهم قائلا "كلا .. الصهاينة".

    وقد ثبت فعلا أن الذي خرب العراق هم الصهاينة وحلفاؤهم المتصهينون من المحافظين الجدد.

    وأنا أتذكر انه في التسعينيات كان المورد الكبير للعراق اثناء الحصار هو من السياحة الدينية ومن الوفود الايرانية لزيارة العتبات المقدسة ، فلو كان العراق يخشى التمدد الايراني لما سمح بتلك الوفود.

    عدونا الأول هم الأمريكان والصهاينة أما الايرانيون فقد وجدوا الطريق مفتوحا بلا حارس او ضابط ووجدوا عملاءهم يحكمون .. فماذا تعتقدون ؟ ألا يصبح العراق عزبة لهم ؟

    ردحذف