"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

1‏/6‏/2010

سفينة الحرية وسفينة liberty : هل هي صدفة ؟

ليست صدفة وانما هي "حرية" الكيان الصهيوني في العدوان على الأعداء والأصدقاء دون أن ينال عقابا.

من الغريب أن تذكرنا جريمة العدوان على سفن المساعدة الانسانية (الحرية) في مطلع شهر حزيران ، وفي نفس المياه الدولية ، بعدوان آخر على سفينة (حرية ) اخرى ولكن أمريكية هذه المرة ، وحدثت في حزيران أيضا . في 8 حزيران بالتحديد عام 1967، حيث قتل 34 بحارا امريكيا وجرح 171. ولكن الولايات المتحدة غطت على الجريمة واعتبرتها (حادثة وقعت بالخطأ) .

الشعوب لا تنسى والحمد لله ، والتاريخ ليس فاقد الذاكرة ، وهكذا نبش بعض الأحرار قضية USS Liberty .


إضغط على الصورة لترى فيلم ضرب السفينة

وكان هذا تعليق الموقع الذي نشر الفيلم :

هل تسمح الولايات المتحدة لمواطنيها ان يهاجموا او يقتلوا من قبل دولة اجنبية ثم تغطي على الوقائع ؟

نعم وقد فعلت ذلك .

في 8 حزيران عام 1967 هاجمت الطائرات الاسرائيلية السفينة الامريكية ليبرتي وحاولت اغراقها وهي ترفع علما امريكيا في المياه الدولية . قتل في العملية 34 من رجال البحرية الامريكان واصيب 171 بهجوم منسق يتضمن استخدام النابالم .قال الجيش اإسرائيلي ان العملية كانت " مأساوية" (بالضبط كما وصفت امريكا - غلطة اسرائيل المأساوية في قتل واصابة نشطاء السلام امس) ثم وافق الرئيس ليندون جونسون ان الامر لا يتطلب القيام بأي شيء آخر. وقد جرى تحذير البحارة على متن السفينة الا يتحدثوا عن وقائع ماجرى تحت تهديد التقديم لمحاكمة عسكرية وربما أسوأ.

بقيت الحادثة الوحيدة في تاريخ امريكا التي لم يحقق فيها الكونغرس.

ولكن قامت الحكومة الامريكية والاسرائيلية بالتحقيقات وتوصل الاثنان الى أن (الحادثة) وقعت عن غير قصد بسبب خطأ اسرائيل في هوية السفينة .

وعلى موقع آخر هو موقع "ماذا حدث حقيقة " نقرأ المعلومات المهمة هذه :

بعد 15 سنة من الهجوم تقدم طيار اسرائيلي الى الناجين من السفينة ليبرتي ثم عقد مقابلات كثيرة مع عضو الكونغرس السابق بول ماكلوسكي حول دوره في الهجوم . وطبقا لهذا الطيار الاسرائيلي الذي يحمل رتبة كبيرة قال انه تعرف على هوية السفينة ليبرتي فورا في حينها وابلغ مركز قيادته بذلك ولكن قيل له ان يتجاهل العلم الامريكي ويستمر في الهجوم ولكنه رفض وعاد الى القاعدة حيث القي القبض عليه.

ثم فيما بعد قام ميجور اسرائيلي يحمل جنسيتين بابلاغ الناجين بانه كان في غرفة حرب اسرائيلية حين سمع تقرير الطيار المذكور على الراديو . لقد كان الطيارون وكل من في غرفة الحرب الاسرائيلية يعلمون انهم يهاجمون سفينة امريكية . ولكنه تراجع عن تصريحاته بعد ان وصلته تهديدات على الهاتف من اسرائيل.

كما سمع احتجاج الطيار في راديو المراقبة من السفارة الامريكية في لبنان وكان السفير الامريكي في حينها هو دوايت بورتر الذي أكد ذلك . وقد روى بورتر جانبه من الرواية للكاتبين الصحفيين راولند ايفانز وروبرت نوفاك وعرض ان يخضع لمزيد من الاسئلة من قبل السلطات. ولكن لسوء الحظ لم يكن احد في الحكومة الامريكية مهتما بسماع قصته.

"ثم بشكل غير واضح في الساعة 2 بعد الظهر بدأت طائرات اسرائيلية بدون علامات توضح هويتها بمهاجمة السفينة" . هذا هو الدليل الذي يثبت ان اسرائيل كانت تعلم انها تهاجم سفينة امريكية . ورواية اسرائيل هي انها كانت سفينة مصرية ولهذا كانت هدفا مشروعا في الحرب المشتعلة (حرب الستة ايام 1967). ولو كانت هذه القصة حقيقية لما اضطرت الى استخدام طائرات بدون علامات تؤكد هويتها اذ انها كانت في حرب مع مصر . لن تفعل ذلك الا لمعرفتها بأن السفينة امريكية وارادت اسرائيل الايحاء بأن طائرات مصرية تعتدي على السفينة . وكانت الولايات المتحدة في حينها واقفة على الحياد في الحرب واراد الكيان الصهيوني جرها الى الوقوف الى جانبها. وهذا هو دأب اسرائيل دائما منذ قضية لافون مرورا بالسفينة ليبرتي الى تزييف محول الراديو الذي خدعت ريغان وجعلته يهاجم ليبيا، الى 11 ايلول نفسها ، لعبة اسرائيل هي تزييف عمليات والقاء التهم على العرب لجعلهم اهدافا للولايات المتحدة .

السؤال الحقيقي الذي يواجه الشعب الامريكي هو : لماذا تبدو الحكومة الامريكية اكثر اهتماما بحماية اسرائيل بعد معرفة ادوارها في هذه الحيل القذرة بدلا من فعل شيء يقنع اسرائيل بعدم التعرض وقتل اي امريكي آخر؟

وقد نقل كارل كاميرون في تقرير فوكس الاخباري عن حلقة التجسس الاسرائيلية وعلاقتها باحداث 11 ايلول قول احد المسؤولين الامريكان "ان الدليل الذي يربط هؤلاء الاسرائيليين باحداث 11 ايلول سري. لا استطيع اخبارك حول الدليل الذي جمعناه. انها معلومات سرية "

هناك تعليق واحد:

  1. عشتارتنا....وصف الخالق في قرأنه الكريم اليهود بمايستحقون من وصف...خسه و غدر و نفاق و تحايل ..الخ و هو الخالق العالم بكل شئ...يجب ان لا نستغرب افعالهم و هم على ما هم من غدر و خسه و قابليه على خلق الفتن كما بين لنا هذا ربنا تعالى...لا امريكا و لا غيرهم سيغيروا شيئا من ديدن اليهود...علينا ان نكون واعين لالاعيبهم و نفضحهم كلما استطعنا الى ذلك سبيلا...و ما شاء الله عليك....ما مخليه قصور....الله يوفقك و يجعلك من جنوده في فضح ابناء القرده و الخنازير هؤلاء... و ان شاء الله يكون يوم فتح بيت المقدس اقرب مما نتصور...اللهم آمين

    ردحذف