يعقد في اربيل هذه الايام مؤتمر رجال الاعمال الاماراتيين والأكراد ، من الحاضرين كانت وزيرة التجارة الخارجية في دولة الامارات العربية الشيخة لبنى خالد القاسمي. وقعت في مطب كبير وهي تقف وسط اربيل وتتحدث عن العلاقات الطيبة بين الامارات وهذا البلد (العربي) !! بس .. هاي هية! يبين والله اعلم انها شربت الكثير من كؤوس لبن أربيل وداخت !
لا هوايه الشركات الاماراتيه راح تندل اربيل وين صايره
ردحذفلايملك المرء إلا الأسف على هذه الطعنة الأماراتية في ظهر العراق الجريح وهي ليست الأولى ولن تكون فيما يبدو الأخيرة إذ بعد دخول الأمارات بشركاتها النفطية مجال الأتفاقيات المشتركة للتنقيب مع كربلاء كمحافظة دون إعتبار لما يسمى بحكومة بغداد هاهي هذه الخيمة المشيخية تتودد للأكراد للحصول على نصيب من لحم هذا الجمل الطريح
ردحذفولكن هل نعجب من بلد يطارد الدولار حيثما كان ولايأبه أن يأتيه رزقه من فنادق القمار في لاس فيغاس أو فنادق الدعارة في دبي ؟
غسان بكر
أخي غسان ..
ردحذفاخواننا الأكراد في اربيل يحلمون بتحويل الإقليم الى (دبي) العراق، وهم يصرحون بذلك . وهم ينهجون في ذلك نفس النهج ويسيرون على نفس الخطى من استخدام العمال السخرة الآسيويين والأفارقة ، ومن فتح فنادق الدعارة ، وتوفير الراحة والرفاهية للجنود الأمريكان في فنادق دوكان، وكنت قد كتبت عن ذلك في ملف (الاحتلال وتجارة الرقيق). وللعلم فالبناء في الاقليم يتركز على بناء الفنادق مثلهم مثل دبي.
ويبدو أن الأكراد لا يدركون أن مصيرهم سيكون نفس مصير دبي التي هي "دولة" فاشلة مفلسة في واقع الحال ووضعها المالي والاقتصادي أسوأ بكثير من وضع اليونان.. فالدول التي يقوم اقتصادها على بيوت الدعارة و "الترفيه" عن الأثرياء والباحثين عن المتعة لا تدوم وستنهار عاجلاً أو آجلاً كما يقول الشاعر:
ردحذفوإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أقترح قراءة المقالة التي في الرابط التالي:
http://www.guardian.co.uk/world/2010/may/16/dubai-sex-tourism-prostitution