"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

27‏/4‏/2010

ثقافة الإحتلال : الجيل العراقي المتأمرك الجديد !


الصور أعلاه من الجامعة المستنصرية .. أقاموا حفلة تنكرية احتفالا بالتخرج. ومع أن الحفلات التنكرية تقليد غربي، ولكن كان يمكن تجاوز هذه المحنة لو لم تكن الشخصيات التي تنكروا بها تصور حرامية وقطاع طرق وقراصنة ومخنثين

وكان يمكن أن نقول أن هذا شيء خاص بالجامعة المستنصرية . ولكن يبدو أن تقليد الحفلات التنكرية قد غزا بقية الجامعات .

فالصورتان أدناه من الجامعة التكنولوجية، ويالتوارد الأفكار : قراصنة أيضا ووجه يقلد ما تصوره هوليوود لشخص من عالم مختلف. شيء غريب انه ولا طالب فكر أن يستقي من تاريخ بلاده القديم او الحديث.

هناك 8 تعليقات:

  1. السيدة الفاضلة عشتار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه الصور تؤكد للاسف الشديد الحقيقة التي نحاول تجنبها وهي ان المشروع الامريكي في العراق قد نجح بل ان نجاحه فاق بكثير ما وضعه منظروه من اهداف . قبل عقدين من الان كتب احد اساتذتنا في الجامعة مقالا في الجدار الحر يصف فيه جيلنا بالشباب الذي تعوي في رؤسهم الرياح . تم في وقتها ازالة المقال وتأنيب الاستاذ لصراحته المفرطة . الحمد لله ان استاذنا هذا قد مات قبل الاحتلال والا ماذا سيكون رد فعله على هذه المشاهد . السؤال المطروح هنا هل نحن حقا اصحاب حضارة وهل نستحق ان نفخر بما تزخر به كتب التاريخ ؟؟؟
    والسلام عليكم
    ناصر احمد

    ردحذف
  2. أخي ناصر.

    هذا ليس عيب الشباب. وانما لابد أن هناك أحدا ما وراء هذه الاحتفالات. سيقول بعض الاخوان هنا : هذه نظرية المؤامرة . ولكن كيف حدث هذا التوارد للخواطر؟ لاحظ مثلا أن جامعتين تقومان بنفس الشيء وكأنه هناك اتفاق. من أين حصلوا على الملابس. هل تبرعت بها مثلا جهة خيرية ؟ أم انها تباع في الأسواق؟ من الذي اقترح عليهم هذه الأزياء؟

    ردحذف
  3. شاهدت على اليوتيوب مقطع يعرض طفل عراقي مع بعض الجنود و الطفل يحاول ان يثير اعجابهم بان يغني و يرقص على اغنية راب يعرفها و صاحب الكيب اكد انهم لم يطلبوا منه هذا و لم يعلموه الاغنية و لا كيفية الرقص عليها اي ان الطفل بالفعل يعرف عن الثقافة الامريكية و هذا ليس ذنبه لكنها العولمة التي اقتحمت على الناس بيوتهم و اصبحت امر واقع في حياتهم, و نحن كشعوب مغلوبة على امرها مكتوب علينا نتأثر سلبيا بها و نكون في موضع المتأثر و ليس المؤثر او كما قال ابن خلدون الامم المغلوبة تقلد الامم الغالبة.


    بالنسبة للشباب الخريجين ففي مصر الشباب يقوم بأفعال مشابهة صحيح ليس هذا بالضبط ما يفعلوه في حفلات التخرج لكن كل التقاليع الغربية تجدينها اول بأول كظاهرة شباب الايمو حتى عبدة الشيطان و غيرهم ظهروا بين الشباب و عملوا ضجة و قلق للرأي العام

    لكن العراق هنا حالة خاصة
    صحيح لم يكن الامر يحتاج لغزو عسكري و قدوم الجنود الي العراق ليعلموا شبابها بعض من صور الحياة الامريكية لان الشباب كان يمكنهم ان ينقلوها من الفضائيات او افلام السينمااو الانترنت لكن غالبا سيكون هناك تيار مضاد لتيار التغريب هذا ,تيار حريص على المحافظة على هوية الوطن ,تيار يدعمه غالبا النظام الحاكم المتحكم في وزارات التعليم و الاعلام و الثقافة

    اخشي ما اخشاه ان هذا التيار في العراق ستكون مهمته صعبه جدا نتيجة لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد
    لا اعلم عن حكومة العراق الحالية و خططها بشأن التعليم و الاعلام لكني متأكدة انه اذا لم يتحرك المسئولون الآن للتصدي للغزو الفكري فسيكون هذا خطأهم و مسئوليتهم بشكل تام و ليس مشكلة الاحتلال فالاحتلال يكفيه ما اقترن به من مصائب من قتل و تنكيل بالاضافة لانه كما ذكرت سابقا الاحتلال الفكري يأتينا بطرق شتى ليس من بينها الغزو العسكري على الاقل في العصر الحديث.

    ردحذف
  4. عزيزتي .. أي مسؤولين وأي تحرك؟ لما يكون لدينا حكومة وطنية مستقلة ، نستطيع أن نلقي اللوم على الحكومة . مالدينا الآن هو حفنة من العملاء يحكمون في قاعدة عسكرية أمريكية اسمها (المنطقة الخضراء) .

    ردحذف
  5. اشو محد اتنكر بزي ملله....شنو ما مالين عيونكم ؟

    ردحذف
  6. مدري ليش ضايجين؟ الصور حلوة وتبين فرحة طلابنا بتخرجهم... يعني لو جانوا يشيلون السلاح ويفجرون نفسهم ويذبحون العراقيين جان احسن؟
    شوكت تتطور عقولكم؟ شوكت راح تنطون الفرصة للشبابنا ان يعيشوا حياتهم مثل مايريدون؟ الى متى تضلون تنقدون الشخص على مايلبسه؟
    كفاكم كرها للانسانية .. كفاكم حقدا على طلابنا وشبابنا.. دعوهم يعيشون حياتهم مثل مايريدون.

    ردحذف
  7. تفضلوا اخواني . هذا هو الرأي الآخر.

    عزيزي غير معرف .. احنا مو ضايجين من فرح الطلاب ولم نقل أن البديل ان يفجروا الناس . قلنا ان هذه ثقافة الاحتلال. تساءلنا لماذا لا يقتبس الطلاب شخصيات واقنعة من تراثنا العريض .. كان يمكن ان يمثلوا شخصيات سومرية او بابلية او شخصيات عربية او غير عربية في تاريخنا الممتد الى آلاف السنين. واذا كانوا يريدون ان يمثلوا شخصيات ساخرة فهناك الكثير منها في تاريخنا ايضا ..

    نحن ناقشنا اقتباس ثقافة المستعمر بهذه السرعة.

    أما عن تطور عقولنا، فلا اعتقد انها ستتطور في الاتجاه الذي تريده. أما أننا نظل ننتقد الشخص على مايلبسه. فهذا ليس ما يلبسه الناس عادة وانما هذه حفلة تنكرية.

    وفي رأيي ان توجيه الشباب الى طرق غير تفجير النفس، لاتكون بالانحلال وتقليد الغرب في هذه التقاليع ، وانما في توفير الوظائف لهم وضروريات الحياة والعيش الكريم.

    ردحذف
  8. لعن الله هذا التطور .. وبئس الثقافة .. طبعا مؤامرة ومقصودة .

    أنا مؤمن بالمؤامرات الغربية والشرقية التي تحاك ضد الأمة العربية على جميع الأصعدة .
    ما تحقظت عليه هو ربط بين لقاء القناة( مثلا) مع مطارد من قبل العدو و قتله أو أسره فيما بعد .. دون دليل مادي .

    ردحذف