"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

3‏/3‏/2010

يا أم حسين !

حول اليّ الصديق الكاتب العراقي المعروف علي السوداني هذه الرسالة التي وصلته من بغداد:

عزيزي علي
يفوتك موسم المرح مع الانتخابات في بغداد والمحافظات
فالشوارع (والتيولة ) تضيق باللافتات
صغار وكبار ..اشكال والوان
رجال ونساء وولدان
يعلنون بانهم المخلص المختار
ومن يمحو جميع الاثار
الزين منها والشين
اثار الحرب والدمار
ومافعله قبلهم الاشرار
وراح كلهم ايجيبون الماء الصالح للشرب الغير مختلط بالمياه الثقيلة الناتج عن تكسر شبكاة المياه
والكهرباء ..ويبدلون المحولات الصينية بوحدة المانية سيمنز
ويحطون على كل بيت محطة نانو ستيشن فايف 24 /24 ساعة انترنت
ويبنون مدينة طبية على غرار المنتجعات الطبية السويسرية
واحد ايكول لن اغفر لمن ظلمكم..والثاني ايكول ..لاعودة للبعث وكلمة البعث بالاحمر ويقطر منها الدم
والثالث يرفع قبضته وفي خنصره محبس يزينه حجر رضوي ..ولاعودة للوراء ..كله للامام
لافتات اشكال والوان وكلهم ايحبون العراق والعراقيين
ودولارات منثرات بالشوارع يلعب بيهن الهوا
الفقرا يعلكون بهل اللافتات كل يوم شغل بأربعين الف دينار
بخت خطاطين الفلكس والحدادين
(ايكولك اكو ناس حادة سنونها على هاي اللافتات )
وقبل مايفض عيد الانتخابات
راح ايلموها
يبيعون الحديد تفصيخ
ولوحات الفلكس تصلح ان تكون مظلات او شمسيات او سفر للطعام
وبعض الناس مجربيها من انتخابات المجالس البلدية
احسن فراش تحت السجاد
لايعفن ولايعبر رطوبة
شايف العراقيين اشكد اقتصاديين
واحلى شيء ..المرشحين الجدد للانتخابات يفترون بالشوارع هم والحمايات
وياأم حسين جنتي بواحد صرتي بأثنين

Majida.S.Mohammad

هناك تعليقان (2):

  1. عشتار

    احزاب المعارضة القميئة هاذي قبل كانت مسوية نكتة على صدام حسين على واحد يفتر بالشوارع ويكول
    شي لمهن؟
    بعدين افتهموا القصد هي صور صدام حسين التي تملأ الشوارع
    اما الان اثبت التاريخ ان مخلفات الانتخابات سيئة حيث تبقى صورهم يلعب بها الرياح ويرشقها المطر وتتعفن وتتمزق وهي اسوء مما كانوا يصنعون النوادر منه وهم الفاشلون في الحكم لايعرفون ان مقياس الحكم في كل العالم هو

    الصدق
    العدالة
    الشجاعة
    وحب الوطن والاخلاص له وليس لدولة اخرى


    اما اعلاناتهم التافهه المظحكة قد ياخذها الفقراء كي يجعلون من الحديد سقفا لبيوتهم والبلاستك حصرانا وقد يستخدمها اخرون ارضا لحماماتهم او ممسحة لدخول بيوتهم

    من الصعب التكهن بما يفعله الناس بعد الحواسم او الفرهود او حتى اتلاف المال العام وحتى اني اتذكر

    المحامي المروري الياور عندما تكلم مرة انه ذهب في مقهى فقدموا له الشاي بــ صينية هي علامة ستوب من الالمنيوم تم فصلها عن العمود بفك البراغي

    البرجوازي العراقي

    ردحذف
  2. برجوازي

    النكتة الاولى سمعتها، وقد رويتها في وقتها بدوري على عراقي قريب فقال بسرعة وهو يضحك "وداعتج نلمها في 10 دقائق). والآن يعضون الأصابع من الندم.

    أما حكاية الصينية الستوب فهذه جديدة وحلوة .

    ردحذف