"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

31‏/12‏/2009

كيف تحافظ هذه الوزيرة على هويتها الكردية ؟

ترى نرمين عثمان الكردية وزيرة البيئة في الحكومة المركزية ببغداد، ان عدم وجود لافتات عربية في محافظات كردستان، ناتج عن عدم وجود مايمثالها باللغة الكردية في بغداد!!
وهي مفارقة تشعرها بـ"الدونية" او مواطنة من الدرجة الثانية حسب تعبيرها، لانها لا تقرأ علامات أو لافتات باللغة الكردية ببغداد.
وتدخل عثمان نفسها بالحيز "العنصري" عندما تفضل كرديتها على عراقيتها وتعتز بانها تخطيء نحوياً عند كلامها باللغة العربية وتقول "كيف يمكنني أن أثبت هويتي الكردية لو أنني لم أخطيء في اللغة العربية؟".

من تقرير لمراسلي معهد الحرب والسلام .
***
خوش تبرير بالنسبة للافتات .. يعني في امريكا ينبغي ان تكون اللافتات في العاصمة واشنطن مكتوبة باللغات الاسبانية والصينية واليابانية والعربية والكردية والاوردية والفارسية والألمانية والفرنسية والايرلندية وكل لغات العالم طالما هناك اقليات يعيشون فيها او في الولايات الاخرى وقد يزورون العاصمة . وعلى هذا تكون اللافتات في الاحياء التي يسكنون فيها بلغاتهم المحلية وليس باللغة الرسمية السائدة للأغلبية. وإذا طالبهم الناس بغير ذلك ردوا بأن على كل الامريكان تعلم لغتهم والا فالمعاملة بالمثل.
بالنسبة للتبرير الآخر في خطئها باللغة العربية : كان يمكن ان تقول حتى العرب يخطأون بلغتهم، ولكنها تقول حتى اثبت هويتي الكردية ، يعني الوزيرة الذكية لو عاشت في انجلترة او نيويورك فستظل طول حياتها تخطيء باللغة الانجليزية حتى يعرف الناس انها كردية !! لأن هويتها لا تصح الا مع الخطأ !!! او يثبت (الاكراد) للناس انهم لا يتعلمون بسرعة.
ما أخبار البيئة بالمناسبة؟ اذا كانت تعتني بها واحدة على هذا المستوى من الفهم؟ ولماذا تشارك في حكومة مركزية في بلاد تتحدث العربية ؟

هناك تعليقان (2):

  1. من هالمال حمل بغال

    ردحذف
  2. زين تعرف هاي الوزيره انه بالصين يوجد اكثر من 200 لغه و عدد لا يحصى من اللهجات يعني لو كل واحد صيني يريد مثل متريد الست الوزيره جان ماوتسي تونغ انتحر و مه مات موته ربه . تخيل الناس اللي بالصين من يتفرجون على مسلسل بالتلفزيون مترجم ل 200 لغه . الشاشه كلهه ترجمه و بس تسمع الصوت

    امًا بالنسبه لتصريح الوزيره عن اخطائها باللغه العربيه و انها اثبات لكرديتها فآني اعتقد انو هذا الصريح من جنس " تعرفني حمار من تسمع نهيقي " مع أعتزازي و أحترامي للشعب الكردي و ناسه الطيبين

    ردحذف