"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/10‏/2009

زهراء الموسوي : أين الحقيقة ؟


امتنعت عن نشر خبر المذيعة زهراء الموسوي الذي تداوله الكثيرون عبر الانترنيت . امتناعي لم يكن بسبب عدم تصديقي الخبر فكل شيء يحدث في العراق. ولكن بسبب خوفي من أن يصبح الخبر وقودا للمعارك الانتخابية وهكذا تتسلل اليه تشويهات وتعميات وأكاذيب. وانتظرت ان ينكشف الغبار.

ما أن سمعت بالخبر سألت أحد أصحاب المواقع عن المتسبب فقال سريعا "ابن المالكي" ، وكذلك في نفس اليوم وجدت رسائل على بريدي حول الموضوع وكلها تشير الى ابن المالكي.

وأول ما توارد الى ذهني ان هذا قد لايكون صحيحا وانما هي اشاعة انتخابية ، واليوم نشر تكذيب من زهراء ذاتها حول كون ابن المالكي هو المتسبب وقالت الفتاة انها لاتعرف من كان وراء ذلك . اقرأ التكذيب هنا:
زهراء الموسوي

وياسبحان الله تذكرت ايضا قضية صابرين الجنابي التي ظهرت في التلفزيون وقالت ان رجالا من ا لجيش العراقي العميل اغتصبوها، وهنا ثار المالكي وكرم اولئك الرجال وهبت ابواقه في تكذيبها وان القضية هي حيلة وتمثيلية ومسرحية، لأن الفتاة سنية والذين التزموا قضيتها كانوا من الاعداء السنة. وقد تاهت قضية صابرين وراء الغبار ولا نعرف حتى الان صدق الحكاية او كذبها.

زهراء الموسوي فتاة شيعية محجبة ، وتعمل في فضائية العراقية وهي لسان حال الحكومة . ومن الغريب ان الحكومة لم تكذب حكايتها ولم تقل أنها مسرحية او تمثيلية لاحراج الحكومة او لاسباب انتخابية ، وأنا شخصيا اصدق زهراء كما صدقت صابرين في وقتها. وأتمنى أن يجري في قضيتها تحقيق، وإن كنت أعرف ان هذا لن يحدث، وكل الذي نتمناه ألا يقوم المالكي بتكريم الرجال الذين اعتدوا عليها وسط الشارع، أو الا يضع التهمة على (الارهابيين) .

شيء مضيء في هذه الكارثة ، ولكل مصيبة جانب ايجابي، هو أن زهراء تعلم الآن اي مستنقع هو العراق الجديد الذي كانت متحمسة له.

هناك 4 تعليقات:

  1. أي و الله يا عشتار يسلم فكرك و قلمك و الكي بورد اللي تكتبين عليه ... ذات الشئ قلته بيني و بين نفسي .. خلي تشوف الاخت زهراء أي عراق جديد عادت له متحمسة من السويد لترتقي به بعد سقوط النظام بمعية الربع ... طبعا قرأت بكل المقالات عن الموضوع هم حاشرين النظام السابق على ابو ميصير هذا العمل اللي يذكرهم بالنظام السابق و أبناء الرئيس و تشابه الاسلوب .... كااااااااافي إستحوا ... بس هذولة ميعرفون المستحى لأن مخلوا شي حقير مسوه .. وماكوا مقارنة بينهم وبين حتى كل السفلة جميعا بالعالم ...

    سومر

    ردحذف
  2. أخي سومر .. سابقا ألصقوا كل التهم بالمرحوم عدي. ولا أعرف الحقيقة كوني كنت خارج العراق. ولكن بالتأكيد كانت اشاعات مضخمة ، فقد كتب عنه احدهم يوما انه اغتصب نصف بنات العراق، وطبعا هذا - عمليا- لا يمكن حتى لو كان رجلا سوبرمان. على أية حال لو كان عدي قد فعل شيئا او تقرب من واحدة وهذا علمه عند ربي لأني لا أعرف اليقين كما قلت لك، ولكننا لم نسمع انه دفع رجال حمايته لتمزيق ملابس واحدة في الطريق وضربها.

    فهذا الفعل خاص بهؤلاء الذين كشفوا عورة الوطن كله امام المغتصب الأجنبي اولا ، وهكذا أصبح سهلا لديهم فعل أي شيء آخر.

    ردحذف
  3. آآه ياعشتار
    لكم كتبت هذه ومن على شاكلتها، خربشات ممجدين بالعراق الجديد..
    الاعلامية ولاادري كيف اصبحت بقدرة قادر اعلامية،هؤلاء الذين جاءوا بعد ان هدموا القباب والكنائس والبيوت، لتحط رايات غريبة عنا، وعمائم أسود من قلوبهم..
    هذه الموووو-سويه.. عارية منذ ان التفتت الى ظل الشياطين.. هي وجميع الاذناب سواء في، البرطمان اوالمحكومه..
    الان اصحيبوا بالخرس، ولااحد يدافع عنها سوى بالاقلام المدفوعه الاجر مسبقاً.. يبدو ان قضيتها غير مربحه!!!
    وان الديمقراطية والحرية والبطيخية انستهم ادعاءاتهم سابقاً.. اوباش وعوالق بحذاء المحتل..
    قرفهم فيما بينهم..

    ردحذف
  4. هناك اخبار عن تحويل قضية الى محكمة بلجيكية لقضايا التعدي على حرية الانسان.
    ساضع الرابط بذلك ان عثرت على الخبر مرة ثانية

    فعلا قليلين يصدقون ان هذه الحكومة عميلة الى ايران قبل ان تكون الى اميركا اي انها اسوء من حكومة عميلة الى اميركا لانها حكومة عميلة الى دولتين وبذلك تكون شخصيتها اضعف من شخصية العميل الى دولة واحدة.

    الكثيرين يدفعهم افيون الحقد لسنين طويلة في التنفيس للافكار الصفوية التي هي تختلف عن المذهب الشيعي الاصلي لانها افكار اوجدتها الدولة الصفوية وضمنتها داخل المذهب الشيعي بحيث اصبحت قطعة صعبة الفصل وصعبة التحديد بدون دراسة الجذور التاريخية الا اني اريد التخلص من الفكر المذهبي بالكامل لان الاسلام دين بدون مذاهب اصلاً.

    وبذلك اني انعت من يقول في محاضراته
    "نعم نعم للمذهب" بالمجرم لانه اجرم بحق فكر وحدة التراب العراقي.

    اما تصريح زهراء حتى ان قالته امام عدسات الكاميرا فاني لا اصدقه لان العراق اليوم لا حرية فيه وهو اسوء من مما كان في زمن الرئيس العراقي السابق صدام حسين على الاقل كانت الخطوط الحمراء اكثر وضوحاً

    البرجوازي العراقي

    ردحذف