"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/10‏/2009

أين الغرابة في هذه الحكومة متعددة الجنسيات ؟

مقالة للكاتب صباح البغدادي ذكر فيها أن مصادره داخل المنطقة الخضراء اعلمته بأن بعض مسؤولي حكومة الاحتلال ممن يحملون الجنسية الإيرانية تسللوا الى السفارة الايرانية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في ايران بعد تلقيهم أوامر بذلك .

(اتصالات عديدة وردتني خلال الأيام الماضية من بعض الصحفيين والكتاب الوطنيين الأحرار حول المقال الذي نشره وتبناه الموقع الرسمي لما يسمى بقائمة ( إئتلاف دولة القانون 302 ) العائد لرئيس الوزراء ( نوري المالكي ) والذي كان بعنوان " جلال الصغير يشارك في الانتخابات الإيرانية ويمنعها على العراقيين " للكاتب ( د . ثامر عبد الحميد المرهج ) بتاريخ يوم الأربعاء 7 ت1 2009 , وهذا المقال المنشور في الموقع يمثل دون شك وجهة النظر الرسمية التي يتبناها حاليآ ما يسمى بقائمة رئيس الوزراء ( المالكي ) ويكشف الغطاء الحقيقي لبعض من أعضاء حكومته وليس لزمرته أو قائمته , والموقع بدوره يؤيد بصورة أو بأخرى غير قابلة للشك أو التأويل ما جاء بخبرنا العاجل السابق والذي كان معنون " خبر عاجل ... أعضاء في الحكومة العراقية يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في داخل العراق وخارجه " بتاريخ الجمعة 13 حزيران 2009 حيث في حينها نشرنا هذا الخبر العاجل بعد ورد اتصال عاجل لنا من قبل احد السياسيين الوطنيين الأحرار من المنطقة الخضراء , والذي خصنا شخصيآ بهذا السبق الصحفي بعد أن اطلع وشاهد بدوره في حينها بعض من أعضاء الحكومة ونواب البرلمان وضباط بوزارتي الدفاع والداخلية برتب كبيرة يسارعون الخطى بصورة متخفية إلى السفارة الإيرانية القريبة من مقر الحكومة في المنطقة الخضراء المحصنة لغرض الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية , وقد وردتنا تعليقات واتصالات في حينها حول هذا الموضوع تحديدآ , وكان أبرزها تعليق لأحد أعضاء مجلس النواب ( العراقي ) يؤيد كذلك ما جاء بخبرنا العجل ويضيف بقوله لنا " تعقيآ على ما جاء بخبركم العاجل حول موضوع الانتخابات الرئاسية الإيرانية ومشاركة بعض من أعضاء الحكومة فيها أحب أن أوضح لكم وحسب ما عرفته ورأيته شخصيآ فأن بعض السياسيين المشاركين بالحكومة حاليآ ويحملون الجنسية الإيرانية إضافة إلى جنسيتهم العراقية لم يكونون حقيقة يرغبون بالذهاب لغرض الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات فقد تلقوا اتصالات هاتفية على هواتفهم النقالة تطالبهم بضرورة الإسراع لأقرب مركز انتخابي يتواجدون بقربه لغرض الإدلاء بأصواتهم فورآ وأي حجج لغرض عدم الإدلاء بأصواتهم فهي مرفوضة ومع الأسف كانت مثل هذه الرسائل من قبل مسؤولي السفارة الإيرانية في بغداد نوع من التهديد المبطن لهم فجميع من يحمل الجنسية الإيرانية من هؤلاء المسؤولين ذهب لهذه الانتخابات وأدلى بصوته وعرفنا كذلك أن هناك قوائم مفصلة كانت معدة مسبقآ بأسمائهم لهذا الغرض حتى أننا عرفنا أن تم توثيق تصويتهم بالصوت والصورة " . )

صباح البغدادي - كتابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق