لندن,وكالة الأنباء البريطانية : وبخ رجل بريطاني اليوم رئيس الوزراء السابق توني بلير علنا وإتهمه بارتكاب جرائم حرب بسبب غزوه العراق واحتلاله في إحراج علني أثناء حفل تأبيني بحضور ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية.
ورفض بيتر بريرلي, الذي قتل ابنه العريف شون في العراق عام 2003, مصافحة بلير الذي مد يده اليه, قائلا له :"لن أصافح يدك لأن يديك ملطخة بالدماء".
وأضطر الحماية الى إخراج رئيس الوزراء السابق بلير من الحفل التأبيني لقتلى القوات البريطانية في العراق اليوم والذي حضرته الملكة ورئيس الوزراء غوردن براون وأفراد العائلة المالكة وكبار الساياسيين والقادة العسكريين.
وقال بريرلي في تصريحات مباشرة:"إنني أفهم إن الجنود يقاتلون في حرب ويقتلون لسبب وجيه وأن تكون لديهم معدات مناسبة".
وأضاف:" أعتقد أن توني بلير مجرم حرب. ولن أطيق أن أكون في غرفة واحدة معه. ولا أصدق إنه دعي الى هذا الحفل. أعتقد أن دماء ولدي ودماء جميع الرجال والنساء الاخرين (الذين قتلوا في العراق) تلطخ يديه".
وكان الحفل التأبيني قد استمع الى كلمة من أسقف كانتربري الدكتور روان ويليامز (بابا الكنيسة الانكليكانية) إنتقد فيها "صناع السياسة" لاخفاقهم في الاخذ بعين الاعتبار التكاليف البشرية لحرب العراق.
هذه هي الطريقة لدفع الغزاة للتفكير في الانسحاب قتل اكبر عدد منهم
ردحذفوبكل الاحوال دون هذا الامر لن يقول بريطاني واحد لحكامه المنخبين اخرجوا من العراق ولن تظهر لنا "إنسانيتهم" العميقة الرائعة
باسل