هذه مقالة من أهم ماقرأته مؤخرا. انها من نوع الصحافة التحقيقية التحليلية التي تفتقر اليها صحافتنا العربية. لم استطع نقلها لطولها وكثرة الصور المتضمنة فيها ولهذا اضع لكم رابطها. انها بقلم الكاتب العراقي الذي يتخذ اسم عبد الله الفقير، وقد نشرت أمس في موقع "كتابات".
عزيزتي عشتار
ردحذفهذه المقالة حشو بلا تحليل وأقله في الشق السوري المتعلق بالصاروخ المزعوم .
أرفض شيطنة إيران كما شيطنوا العراق.
كما ان الخطاب الطائفي في هذا النص لا يمكن أن يصدر عن عقل وطني متزن .
ودوما امريكا هي الطاعون
عزيزي باسل
ردحذفاتفق معك في ان امريكا هي الطاعون وان الاحتلال هو سبب البلاء، وارفض شيطنة ايران او سوريا وأي بلد آخر لأنه مقدمة وتمهيد وتبرير لقتل الشعوب، ولكن طريقة الكاتب في التحليل هي المهمة وان توصل الى نتائج قد لانتفق معها. من النادر أن تجد كتابا عربا يذهبون هذا المذهب في الاجتهاد والتحليل، والمقارنات والاستدلالات . وكما قلت في تعليقي في تقديم المقالة انها صحافة تحقيقية ونحن نحتاجها بشدة بدلا من رصف الكلام العاطفي والارتجالي.
لايهم ان الكاتب لم يتوصل الى نتائج نحبذها، ولكن يمكننا الرد عليه بنفس طريقته في التحليل والاستدلال والاستنتاج.
أنا شخصيا أفادني في شرح آثار المفخخات والعبوات ولم اكن منتبهة لذلك . وكل من يأتي بمعلومة جديدة يستحق الاشادة به.
عزيزتي
ردحذفلا يمكن ان نركن فقط لوصف آثار الانفجار كما فعل الكاتب .
هذا ليس تحليلاً بل تخبيص والصحافة التحقيقية او الاستقصائية مغايرة تماما لهذا النص
لا يحلنا الكاتب إلى اية وثيقة أو مرجع
إن مقالاتك يا سيدتي هي التي تتمتع بالتحليلية ومقالة السيد عبد الله فيها من التهويمات الكثير .
أنا أتهم امريكا سياسياً بغض النظر عن الفاعل وتبقى معرفة الفاعل مهمة أخرى .
انا أخذت شقاً من المقالة شديد التهافت مصدر غربي قال غن صاروخ سكود سوري سقط في سوق في مدينة منبج وهذا خبر عار عن الصحة .
كيف يسلم الكاتب بالكلام الغربي وهل الايرانوين او السوريون بلهاء لكي يهربوا السلاح في اماكن يسيطر عليها عدوهم في حين يمكنهم ذليك بوسائل اقل خطورة ؟؟ وهل بالاساس تحتاج سورية الى صواريخ ايرانية وهي تصنعها منذ عشرين عاماً ومنذ اعوام بشكل كثيف ؟؟
أما عن آثار المفخخات فهذا كلام إنشائي غير موثق علمياً ولا يستند إلى أي وثيقة أو تحقيق أو معلومات سرية حصل عليها الكاتب هو يتحدث بشكل انطباعي بحت بناء على مشاهدة صور بثها الاعلام وهذ بحد ذاته ليس كاقفياً لإطلاق الاحكام العرمرمية .
فإذا كانت ايران قد فجرت في الخبر وقتلت الحريري ( طبعا عن طريق حزب الله ) وتازة وغيرها وعبد الله الفقير كشف كل هذا فإنه يستحق شهرة أكثر من شارلوك هولمز