"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/8‏/2009

بغداد : أحلى هدية


فاجأني الفنان العراقي أزهر الخميسي اليوم بهذه الرسالة :


تحيه للاخت عشتار العراقية واود ان اهدي موقعك الجميل احدى لوحاتي المعنونه بغداد

ارجو تقبل خالص احترامي وتقديري

ألمخلص أزهر الخميسي
++
وامتنانا لهذه الهدية فقد وضعتها بشكل دائم على المدونة مع امكانية الضغط على اللوحة (الموضوعة على الجانب الأيسر من المدونة) لزيارة جاليري الفنان . وفيما يلي نبذة عن حياته وأعماله كما يرويها في موقعه:
ولدت مثلما ولد كل من انتمى الى الوطن المعذب في بغداد عام 1967 وسكنت فيها ولم تكن أيام صباي إلا حلما جميلا قضيته مع الوالد في محل الصياغة في شارع النهر اشرب الصنعة وأتعلم تلك الحرفة الفنية الكبيرة مهنه الصياغة. رافقني الخط العربي ولازمني وأعطاني الإحساس بالجمال والإتقان والصبر على التمرين يوميا وهذا لم يكن إلا بمساعده الوالد وحثه على ذلك. عند تواجدي في محل الصياغة كان لي الحظ والفرصة لإثبات قدراتي المتواضعة على تشكيل وترتيب المصوغات الفضية القديمة وتطعيمها بالجديد لتكون نماذج انفردت بها معروضاتنا حينها ولتجذب اكبر عددا من الزوار الأجانب والأوربيين على الأخص لهذه النماذج التي لم تتواجد في بقيه السوق. دراسة فن التصميم في اكاديمية الفنون الجميلة- بغداد عام 1986 كان لها الأثر الأطيب على الحياة وعلى القدرات التي صقلت من خلالها ولتكون حياة الجامعة حينها واختلاطها مع كل شيء من حولي بحد ذاته طعما يضاف لهذه الوصفة الجديدة . كل شيء تبدل ولم يبق شيء على حاله وهذه حال الدنيا وخصوصا بعد الهجرة والخروج من الوطن الحبيب وفراق ترابه الغالي وليكون لنا الوطن الجديد هنا في الغربة في هولندا ولتبدأ رحله جديدة من البناء.... بناء الذات وعمليه الصراع الجديد مع جديد هذه الحياة. هنا في الغربة استطعت بعد تعلم اللغة الهولندية من الدخول في دراسة تكميلية لما قمت به في أيام العراق ولتكن هذه المرة الشيء الحديث والمتطور مع العصر، عصر السرعة والكومبيوتر ولتكون هذه بمثابة الباب الجديد الذي فتح أفاقه لي للرجوع إلى درب الجمال وعشق الألوان والفن ولتكن الأعمال التي أقدمها هي التي تحاكي الزمن الصعب الذي يمر به الحال العراقي من الم وعسر ولتضم بين ثناياها بعضا من الجراح الذي يحمله الوطن الغالي

هناك تعليق واحد: