مركز وطن الاعلامي - اكدت مصادر في وزارة الموارد المائية في اقليم كردستان العراق ان النسبة الاكبر من المياه الداخلة للعراق تذهب الى اقليم كردستان وتستغل في ارواء البحيرات والمنتزهات العملاقة العديدة والمشيدة حديثا ً بالاضافة الى النافورات والحدائق العامة المنتشرة في كافة شوارع الاقليم، عدا الكميات الكبيرة التي يتم خزنها في سدود الاقليم الكردي والتي لاتملك الحكومة المركزية اية سلطة عليها. وقد توجهت الحكومة الكردية في الاقليم الكردي الى بناء بحيرات ومنتزهات عملاقة منها بارك "سامي عبد الرحمن" الذي يعد الاكبر في العراق و"بارك شانه در" وغيرها من الاماكن التي تحتوي على بحيرات صناعية كبيرة المساحة.
ويشتهر المسؤولون في الحكومة الكردية ايضا ً ببناء منتجعات خاصة بهم حيث تحتوي ايضا ً على بحيرات ترفيهية ضخمة.واكدت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها ان حكومة الاقليم تستغل المياه دون اي اعتبار لحصص باقي مدن العراق وأنها تنوي انشاء خمسة سدود اضافية لاحكام قبضتها على موارد المياه التي قد تكون ورقة ضغط على الحكومة المركزية من اجل الحصول على مكاسب سياسية.والجدير بالذكر ان التحالف الكردستاني يسيطر على وزارة الموارد المائية منذ الاشهر الاولى لسقوط النظام السابق، وتحديدا منذ ايلول سبتمبر سنة 2003 وحتى الان. ويشغل منصب وزير الموارد المائية منذ ذلك الوقت القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني "عبد اللطيف جمال رشيد" والذي كان ممثلا ً للاتحاد الوطني الكردستاني في بريطانيا وبعض الدول الاوربية، والمتحدث الرسمي لجبهة كردستان قبل سقوط النظام السابق.وقد انهت وزارة الموارد المائية التصاميم الهندسية لخمسة سدود من المتوقع اقامتها في اقليم كردستان العراق منذ شهر يناير كانون الاول الماضي، حيث ستشتمل على : سد "ديزي" شمال شرقي مدينة دهوك بارتفاع 15 مترا وبطاقة خزن تبلغ 158 الف متر مكعب، وسد "ليتان" شمال غرب اربيل وبارتفاع 35 مترا وطاقة خزن تبلغ مليونين و230 الف متر مكعب، وسد "بستانة" جنوب شرق اربيل أيضا بارتفاع 18 مترا وطاقة خزن تتجاوز 220 ألف متر مكعب وسد "دراش" ضمن ناحية صلاح الدين بمحافظة أربيل ويبلغ ارتفاعه 18 مترا وبطاقة خزنية 363 الف متر مكعب، اضافة الى سد "شدله" على نهر "شرماجه" في السهول العليا لنهر الزاب الصغير شمال شرق السليمانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق