"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

15‏/8‏/2009

العراق جنة المجرمين الدوليين !

القاتل ذو السوابق: دانيال فتزسيمونز

كل من يريد الهرب من ادانة في جريمة ، وكل من يريد أن يمارس هواياته الإجرامية دون محاسبة ، بل بمطلق الحرية ، يستطيع ان توجه الى العراق ليعمل مقاولا امنيا "مرتزقا" في أي شركة أمنية خاصة. لنقرأ هذا الخبر:

أصوات العراق - كشفت صحيفة تايمز The Times البريطانية أن حارس الأمن البريطاني المتهم بجريمة قتل توجه للعراق الأسبوع الماضي على الرغم من كونه تحت المراقبة في بريطانيا لارتكابه سرقة وجرائم أسلحة نارية.

وقالت الصحيفة إن “ماضي داني فيتزيمونز الإجرامي يثير تساؤلات عن إجراءات فحص شركة ارمورغروب، الشركة الأمنية الخاصة التي وظفته”، اذ ان “سياسة الشركة تنص على عدم توظيف أي احد لديه سجل إجرامي”. واضافت الصحيفة ان “نقل فيتزيمونز إلى العراق يلقي شكا حول مراقبته من مركز المراقبة في مانتشسر ويفترض أن يقدم المتهم، وهو مظلي سابق، تقريرا منتظما إلى ضابط المراقبة”.وذكرت الصحيفة أن “شركة محاماة بريطانية قالت إنها التمست من إدارة الادعاء العام تقديم طلب إلى العراق من اجل إجراء المحاكمة في بريطانيا، لان من الممكن أن يواجه فيتزيمونز عقوبة الإعدام في العراق”.

ونقلت الصحيفة ان “جون تبل، من شركة لين وشركاه للمحاماة، انه ينوي التوجه إلى بغداد لمساعدة فيتزيمونز، الذي مثله في قضايا سابقة”.والقي القبض على فيتزيمونز يوم الأحد الماضي لإطلاقه النار على البريطاني بول ماكغيغن والاسترالي دارن هور، ويعمل الثلاثة لصالح شركة ارمور غروب المملوكة لشركة G4S، وهي اكبر شركة أمنية بريطانية خاصة. ويقول محققون عراقيون إن لديهم الأدلة الكافية على محاكمته بتهمة القتل، بعد ان تم احتجازه من قبل الشرطة العراقية في المنطقة الخضراء، حيث وقع إطلاق النار بعد مشادة تحت تأثير الكحول.وتستخدم شركة ارمور غروب حوالي 250 أجنبيا في العراق فضلا عن 700 حارس عراقي.ويقول مكتب الادعاء العام الملكي البريطاني إنه في تشرين الثاني نوفمبر أدين فيتزيمونز بعقوبة السجن عام واحد مع وقف التنفيذ لارتكابه سرقة وحيازة ذخيرة ممنوعة

هناك تعليق واحد:

  1. كذلك من المفيد الإشارةإلى أن صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية قد نشرت مقالاً العام الماضي حول توجه المئات وربما الالاف من الأمريكان الأعضاء في عصابات الشوارع في الساحل الغربي و نيويورك للتطوع في الجيش بعد أن تخلى الجيش الأمريكي - بسبب نقص عدد المتوطوعين وحاجته لمزيد من الجنود في العراق - عن شروط التطوع المانعة لقبول أشخاص ذوي سجل إجرامي وجنائي.

    والمقال يذكر أن السبب الرئيسي لأقبال أفراد تلك العصابات على التطوع هو الحصول على تدريب قتالي عالي الكفاءة سيساعدهم مستقبلاً بعد إنتهاء الخدمة على سطوع أنجمهم كأعضاء عصابات متمرسين في القتال الشرس وفي إستخدام أنواع الأسلحة الخفيفة بالذات.

    وطبعاً لدى هؤلاء لايوجد أفضل من التدرب على قتل العراقيين لأنه تدرب "قانوني" و"ممتع" وحقيقي ويتم بمباركة الحكومة الأمريكية والمسخ العراقي المدعو الحكومة العراقية.

    ردحذف