على ذكر الاحصائيات، هناك 11 جهازا أمنيا في حكومة العراق الجديد المنفلت، حسب مقالة الكاتب سيف الخياط في موقع (كتابات) وهي كالتالي:
ـ اللجنة الأمنية في مجلس الوزراء
يقودها ابو علي البصري وهو قيادي في حزب الدعوة وكان يعمل "جايجي" في مدينة قم الايرانية ثم هاجر الى السويد، واعضاء هذه اللجنة لا يكتفون بحماية شخصية رئيس الوزراء فقط بل ويمتدون في تنفيذ عمليات امنية بتوجيه من المالكي شخصيا،
يدير فرع اللجنة هذه في البصرة ابو عمار البصري وهو الاخ الشقيق لابو علي البصري ومقره الرئيسي في قصر صدام في البصرة وهو يدير مكتب مكافحة الارهاب .
جهاز مكافحة الارهاب
مرتبط برئيس الوزراء وهو ينشط في كل المؤسسات ايضا وادخل الاجهزة الامنية تحديدا، ويقوم هذا الجهاز باصطياد فرائسة بهدوء وخفة ودون اي موانع تذكر.
جهاز استخبارات وزارة الدفاع
وهو يدار من قبل الفريق جمال برواري وهو كردي قريب من المالكي.
جهاز استخبارات وزارة الداخلية
وهو مديرية المعلومات والتحقيقات ويدار من قبل الواء حسين كمال المدعوم من قبل مسعود البرزاني ولكن يخضع الى ادارة المالكي.
المديرية العامة للاستخبارات
وهي دائرة استخبارية خاصة غير الدائرة التابعة لوزارة الداخلية ويديرها الفريق طالب شغاتي.
الفرقة القذرة
تم تحويلها لتنضم الى جهاز مكافحة الارهاب وهذه الفرقة تقوم بالاعتقالات العشوائية وبدون مذكرات.
لواء بغداد
تشكيل يطلق عليه اسم لواء بغداد وهو مكون من عناصر خاصة مرتبطة برئيس الوزراء يديرها العميد عماد الزهيري وهذا الجهاز مسؤول عن حماية المنطقة الخضراء، وهو يسيطر على المداخل والمخارج باحكام بعد ان سلمت القوات الامريكية ادارة المنطقة الخضراء الامنية الى العراقيين، وبالتالي يملك هذا التشكيل القوة الضاربة القادرة على السيطرة على المنطقة الخضراء بكل تفاصيلها.
وزارة الامني الوطني
التي ليس لها وجود دستوري اصلا ولا توجد لها ميزانية خاصة والمثبت رسميا ان ملاكها الاداري يقتصر على 15 موظف فقط لكن حقيقة الامر ان هذه الوزارة التي يديرها شيروان الوائلي تضم 25 الف منتسب يتقاضون رواتبهم من ميزانية رئاسة الوزراء وتنتشر عناصرها في مدن العراق ، لدى الوزارة مكاتب في جميع دوائر الدولة ومنتسبيها منتشرين في كل اجهزة الحكومة تحت عنوان ضابط امن، ويتقاضون رواتب من المبلغ المخصص لرئيس الوزراء 75 مليون دولار شهريا تم تخصيصها من الميزانية لشيء وهمي اسمه المنافع الاجتماعية، ويخضع امن مطار بغداد الدولي بادارته الى الامن الوطني.
مستشارية الامن القومي
وهو موفق الربيعي والسؤال الاهم عن طبيعة عمله.
وهناك وظائف امنية لها دور ايضا غير معلن على سبيل المثال
صادق الاعرجي
مسؤول الصالة الخاصة لرئيس الوزراء في مطار بغداد وكان يعمل في ايران وهذا الشخص لديه مفاتيح المطار وهو الوحيد القادر على تمرير الاشخاص عبر المطار الى داخل وخارج العراق بدون رقابة ومن ضيوف هذه الصالة الدائمين السفير الايراني في بغداد.
باسمة الساعدي
مستشارة رئيس الوزراء الامنية وهي تحتل وظيفة منسقة وهي من التيار الصدري وكانت عضوة في الجمعية الوطنية وعملت مع المالكي حينما كان رئيس للجنة الامن والدفاع في الجمعية الوطنية، وكانت الصحف الامريكية اول من تحدث عنها وعن طبيعة تعيين هذه السيدة في هذا المنصب الحساس وخضع المالكي للضغوط الامريكية لكنه أعاد امر تعيينها مرة اخرى بعد الاتفاقية.
طبعا في ظل كل هذه الاحداث الامنية يلاحظ غياب تام للجنة الامن والدفاع في البرلمان.
القائد العام للقوات المسلحة
هو المالكي، مدير مكتبه الفريق فاروق الاعرجي وهو من طويريج مسقط راس المالكي ومنتسب الان الى حزب الدعوة.
تتعدد غرف العمليات الامنية فتوجد غرفة عمليات القائد العام للقوات المسلحة وايضا غرفة عمليات رئيس الورزاء وايضا غرفة العمليات الامنية في قصر عدنان وهي لا تملك صلاحيات ودورها محجم مع انها الغرفة الاساس لانها تمثل وزارتي الداخلية والدفاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق