"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

15‏/1‏/2009

مترجم الاحتلال: نساء المحتل ايضا !

بقلم : عشتار العراقية

واحد يسمي نفسه نبوخذنصر ، استلمني منذ ان نشرت حلقة نساء الاحتلال ، يتهمني بأني ابتعدت عن الموضوعية والحيادية في الحديث عن المترجمات، ثم كانت رسائله كلها مكرسة للدفاع عن المترجمة (سالي) التي كتبت قصتها. ثم بدأ يناقض نفسه في الرسائل اللاحقة ، حتى يمكن ان اقول بدون تجن انه أساء اليها بكثرة التفاصيل التي زودني بها. في الرسالة الاولى قال انها استنجدت بالامريكان لانصافها من صاحب العقار الذي تستأجر بيتا فيه وطردها مع ابنتها منه، وعطف عليها الامريكان ووظفوها لديهم كمترجمة. مع انها "لم تكن تتحدث الانجليزية بشكل جيد ". وكأنه يريد أن يقول ان الجيش الأمريكي مؤسسة خيرية تساعد العاطلين والفقراء من العراقيين للعمل فيها.

في الرسالة الثانية يقول عن طبيعة عملها " عملها كان تسجيل اسماء عمال النظافة وعمال رفع الانقاض من المواقع المهدمه واحيانا طبخ الطعام للعمال والجنود مقابل مبلغ لكي تستفاد ماديا اما انها تجلب معلومات وتعرضت لاصابة في بطنها هذا كلام غير صحيح اعتقد من استنتاجاتك او استنتاج شخص اخر" . وهنا ارسلت اليه رابط المقالة التي اخذت منها المعلومات عن سالي والمقالة كتبها صحفي مرافق للجيش ونقلا عن افواه الجنود الذي حزنوا لموتها وبدأوا يتذكرون مناقبها وكانوا يقولون انها كانت تخرج بدوريات معهم وهكذا اصيبت باطلاقة حين افتدت جنديا امريكيا بنفسها. إذن نبوخذنصر يقول ان عملها كان هامشيا :اشراف على عمال واعداد طعام . وليس الترجمة او الخروج في دوريات او الابلاغ عن عراقيين كما ورد في المقالة .

وفي الرسالة الثالثة قال " كانت وطنيه لحد النخاع تحب العراق والعراقيين الفقراء وتكره كل سارق حتى انها خلقت الكثير من المشاكل مع بعض المقاولين ومرة من المرات قالت للمقاول حاول ان تنفق الاموال بشكل صحيح صلح الحمامات في المدارس لان الاطفال يصعب عليهم استعمال مرافق غير صحيه وغير نظاميه بالتأكيد كانت تتخيل ابنتها وحيده في المدرسه والبرد القارس وتريد ان تستخدم حمام المدرسه وما ادراك كيف هو حمام المدرسه مما دفع المقاول الى الضحك وقال "هيه حمام قابل شيريدون فندق درجه اولى" لكنها اصرت الى ان تم تحويل العقد الى شركه اخرى"

إذن سالي لم تكن تعمل عملا هامشيا، بل كان بامكانها التأثير في الجيش الأمريكي حتى يمكنها أن تنقل التعاقد من شركة الى اخرى!! وكلنا نعرف كيف يمكن ان تحصل اية شركة عراقية او اجنبية على تلك العقود وكم عليها ان تدفع من رشى ومحفزات حتى تحصل على العقد، ونعرف ان الشركات الأمريكية التي فازت بالعقود وفشلت في اعمار حتى مرفق واحد، وظهر فسادها بكل الاشكال، ومع هذا لم تستطع اعتى المؤسسات الأمريكية مثل الكونغرس ومكاتب المحاسبة والمساءلة في الادارة الامريكية ان تزحزحها من العراق، فأية قوة جبارة كانت للسيدة سالي حتى يمكنها ان تتخطى كل ذلك وتوزع العقود هنا وهناك ؟

ومع احترامي لكل المهن الشريفة. كيف استطاعت مصففة شعر ان تتحول الى طباخة في القاعدة ثم الى مستشارة في العقود ؟

ثم يطلب مني ان اكون محايدة. كيف يمكن للعراقي ان يكون محايدا وبلاده محتلة؟ هل الاحتلال وجهة نظر؟ أم هل التعاون مع الاحتلال مسألة فيها نظر؟

ولكن رغم كل شيء، نجح السيد نبوخذنصر في ان يعطلني عن الاستمرار في المضي قدما في سلسلة مترجم الاحتلال، لأني سأحاول أن اقدم له المزيد من المعلومات التي تؤيد وجهة نظري وهي انه ليس هناك عراقية عملت في القواعد الأمريكية أو البريطانية او اية قاعدة احتلالية ونجت من التحرش الجنسي بكل درجاته. وليس هناك عراقية عملت مع العدو، لم ترغم على ممارسة ما لا تريده بشكل من الأشكال. سأثبت له بالتجارب التي تحكيها النساء انفسهن كيف أن خياراتهن كانت محصورة بين : ان تفقد وظيفتك او تفقد كرامتك. وأن المشتكيات كن يلاقين خيار السكوت او الطرد ، والطرد يعني الذهاب الى الموت في مجتمع حكم عليهن بذلك بسبب التعاون مع العدو. كما أن كل المؤسسات الأمريكية المعنية بالاحتلال من الجيش ووزارة الخارجية كانت تقفل مسالك الشكوى وتتجاهلها .

السبب ؟

1- الشركات الخاصة التي توظف هذه العمالة لها حصانة من القانونين العراقي والأمريكي. وأكثر التحرش يأتي من المسؤولين في هذه الشركات. وإذا كان الجنود يمكن ان يخضعوا للمساءلة ، واذا كان لهم عقيدة اخلاقية (لم نرها في الواقع ) يمكن ان يلتزموا بها، ولكن الشركات الخاصة لا تضم الا شذاذ الآفاق. سلّم مجرما سلاحا وقوة وسلطة ومالا وحصانة من اية قانون واطلق سراحه في غابة محتلة بلا قانون. ماذا تظنون انه فاعل؟؟ أول مايفعله الاغتصاب.
2- أكثر العراقيات والعراقيين كانوا يعملون بدون عقود، وانما بالتزام شفاهي ولهذا لا يمكنهم التقدم بشكوى، فهم حتى لا يعرفون حقوقهم.
3- حتى لو كان هناك تعاقد ، فإن هناك شرطا في هذه العقود، غالبا ما يتجاهلها المتورط بالتعاون والمتلهف على العمل وغالبا لا يعرف الانجليزية جيدا وحتى لو عرفها جيدا فربما لا يعرف لغة العقود، والشرط يلزم المتعاقد على ان لا يشتكي الشركة في محاكم خارجية وانما يشتكي لنفس الشركة ، ليجري مثل تحقيق اداري، ودائما يطلع المشتكي هو اللي غلطان ويطرد، ويتم التغطية والتكتيم على الموضوع كله.
4- الشركات التي توظف المترجمين هي نفسها شركات متورطة بتجارة المخدرات والبشر والجنس في مناطق الحروب. والقضايا تلاحقها في كل مكان ذهبت اليه.
5- حين يتحرش الجنود بالمترجمات او العاملات المدنيات ، يغض الجيش النظر ، حسب مقولة boys will be boys" " اي ان هذه هي غريزة الشباب ولايمكن محاسبتهم عليها. كما لايمكن فضح المسألة لئلا تصيب سمعة الجنود بالضرر خاصة في بلاد اسلامية محتلة يريدون كسب عقول اهلها وقلوبهم!! وسوف نرى في ملف (الاحتلال وتجارة الرقيق) كيف ان قادة الجيش الأمريكي في الواقع يشجعون مختلف أنواع الدعارة ، ويفتحون كل السبل ، من اجل الترفيه عن جنودهم الذين عليهم ان يتحملوا العيش في بيئة غريبة ووسط حرب شعواء واجواء غير مناسبة . لابد من التنفيس عن كل هذا التوتر ليستمر الجندي راضيا مرضيا.
6- السبب الأول والأخير هو ان اغتصاب الارض يأتي معه اغتصاب العرض. هذه متلازمة لا تقبل الجدل. والقواعد العسكرية وخاصة الأمريكية وهناك 761 قاعدة في العالم تشجع بمختلف الوسائل على ازدهار ظاهرة بيع اجساد النساء في البلاد التي تحتلها القواعد. في الخليج العربي مثلا .. وهناك على الأقل 3 قواعد (جوية وبحرية وبرية) في كل إمارة ، يحاولون تفادي هذه الحقيقة وإنقاذ بناتهم ، باستيراد البنات من الفليبين وتايلاند وروسيا والعراق ايضا !! وسوف نرى كيف ان قادة الجيش الأمريكي هم الذين يديرون هذه التجارة . ولكن كل هذا سوف أفتح لكم ملفاته فيما بعد. لا تستعجلوا .
**

نماذج من خيار الوظيفة او الكرامة !!

في السفارة البريطانية في بغداد : ادعت امرأة عراقية في منتصف العمر تعمل منظفة وأيدها طباخان عراقيان يعملان هناك ايضا ، وكلهم موظفون من قبل شركة كي بي آر ، ان المسؤول في هذه الشركة ، عرض عليها ان يضاعف أجرها اذا قضت الليل معه. وحين رفضت، انقص راتبها ثم طردها. حسب القانون او اللاقانون لم تتدخل السفارة حين اشتكت المرأة وشهد الطباخان معها، وسمح للشركة ان تدير التحقيق وعلى أثره طردت الشركة الطباخين اللذين شهدا لصالح المرأة. وقال الثلاثة ان بعض مديري شركة كي بي آر اعتادوا على التحرش بالمتعاونات العراقيات ومضاعفة اجر من تقبل وطرد من ترفض او تشتكي – صحيفة التايمز

حين نشرت هذه القضية على موقع الصحيفة ، تلقت بعض التعليقات من مقاولين وعمال سابقين مع هذه الشركة او غيرها ومنها :

"لقد عملت مع شركة كي بي آر في العراق. وانا امرأة صادقة وشريفة ومجتهدة بالعمل. وقد طردت لأني اشتكيت من تحرش جنسي وعروض لا اخلاقية من قبل العاملين معي. وتخيلوا من كسب القضية بعد التحقيق داخل الشركة ؟ طبعا كي بي آر"- جولي من سولت ليك سيتي

"بعد عملي في السفارتين البريطانية والامريكية في بغداد كمقاول، استطيع ان اقول ان التحرش الجنسي محتمل جدا جدا. فحين تعطي الناس نوع السلطة التي يملكها المقاولون في العراق يتصرفون بأنانية دون الاهتمام بالشعب الذي ذهبوا لمساعدته" – جون –الولايات المتحدة

"خلال عملي مسؤولة الافراد ، كنت على علم بكثير من التحرش الجنسي الذي يدور هناك. كانت تلك هي الشكوى الرئيسية من العاملات.. واعلم ان شركة هاليبرتون لديها سياسة كنس المشاكل تحت السجادة"- ليتي سورمان مسؤولة الافراد السابقة في شركة كي بي آر التابعة لهاليبرتون .

**

رجوعا الى قصة المنظفة في السفارة البريطانية (أي انه مكان مهذب دبلوماسي وليست معسكر جنود) ، فإننا لا نستطيع تكذيب المرأة والطباخين لسبب وهو : ماهي المنفعة التي ستصيبهم اذا كذبوا في هذا الاتهام؟ لماذا يفرطون بالوظيفة وهم يعرفون ان الطرد مصير من يشتكي ؟

**

وفيما يلي القصة المؤلمة للأمريكية تريسي باركر التي رغم انها ابنة ضابط سابق من ايام حرب فيتنام وزوجة ضابط يخدم في نفس الفترة التي حدثت فيها مأساتها في العراق ولكن كل ذلك لم يشفع لها ولم تستطع حتى ان توصل شكواها للجهات المعنية. وعليكم ان تتخيلوا ماذا يكون وضع العراقيات المتورطات. اقرأوا القصة فهي اشبه بالخيال المرعب وقد نشرت في 28 شباط 2008 ، وحين تنتهون من القصة سوف تدركون ان الاغتصاب والتحرش الجنسي بالأناث في القواعد الاحتلالية في العراق ليس حوادث منفردة وانما هي شيء منظم ومنسق ويجري على كل المستويات.

قصة تريسي باركر:

"في 2004 بدأت العمل كمتعاقدة مع شركة هاليبرتون، وكان موقع عملي الاصلي هو المنطقة الخضراء في بغداد. طرت من دبي الى بغداد واستقبلني في المطار المسؤولان المباشران عني كريستال دانيلز وبارون مارسي.

بعد وقت قصير بدأت الاثنان (وكريستال امرأة ) يتحرشان جنسيا بي ويهددانني انا والنساء العراقيات العاملات معنا واللواتي كن يشتكين لي باكيات ويسألنني النصيحة . وقد خنق المشرف احدى هذه النساء وكنا في غرفة الاجتماع وكأنه يريد قتلها . وقد بلغت عن هذه الحوادث من خلال ماكان برنامجا سريا يسمح لموظفي الشركة ان يشتكوا هاليبرتون وكي بي آر بالاتصال بادارة الافراد في هوستون بتكساس. وقد نكثت الشركة هناك بالثقة وسلمت نسخا من شكواي الى المشرفين كريستال دانيلز وبارون مارسي.

ولعقابي ازداد التحرش بي وتصاعد. ثم قيل لي ان اشتكي لدى ويسلي لين وهي في ادارة الافراد. وحين وصلت الى السيدة لين حاولت اجباري على التوقيع على اعتراف مزيف. وحبسوني لمدة ثلاثة ايام في السكن بدون اي وسيلة اتصالات . حتى لم يسمح لي بالاتصال بزوجي العريف الاول غالين باركر الذي كان قد خدم الجيش لمدة 23 سنة . قيل لي "ابق هنا او تفقدي عملك" وكان الاكل يحضر الي كأني مجرمة مسجونة. حتى حين كنت اريد الذهاب الى الحمام كانت ويسلي لين ترافقني وتراقبني ، وحين سألت عن سبب كل هذا ، قالت حتى لا اتصل كما فعلت سابقا بالولايات المتحدة."

بعد ذلك تنقل الى البصرة، وتتحدث كيف انها كلفت بالعمل في مكتب واحد اسمه شيرمان ريتشاردسون وكيف كان يغطي جدران المكتب كلها بصور اباحية . وبدأ يتحرش بها وحين اشتكته قال لها المسؤول ان موظفة سابقة تركت العمل لنفس السبب مضيفا ان "شيرمان هو شيرمان" اي لا حلّ له.

ثم تتحدث عن اجتماعات هيأت لها وزارة الخارجية وشركة هاليبرتون/كي بي آر، لكل العاملات في المعسكر بضمنهن المجندات وموظفات الخارجية والمتعاقدات . "وفيها حذرونا من انه لا أمان لنا في المعسكر بسبب سلوك الذكور . حيث ان الرجال يزدادون فسقا في مناطق القتال . وقيل لنا انه كانت هناك اكثر من اقتحامات على سكن النساء لسرقة ملابسهن الداخلية. وان هناك من يسترق النظر الى داخل الغرف في المقطورات. وحذرونا من التنقل وحدنا والا نذكر هذه الاجتماعات لأي مخلوق والا نفقد وظائفنا. بعد يومين قامت شركة هاليبرتون ووزارة الخارجية بوضع حديد على شبابيك مقطورات النساء "

ولكن بعد وقت قصير من هذا الاجتماع قام مدير المعسكر التابع لهاليبرتون كريج غرابين بالتحرش الجنسي بها، عارضا عليها القبول مقابل حمايتها وخدمات اخرى. وظل يلاحقها باستمرار.

حاولت اكثر من مرة ان تسافر الى الكويت من اجل الابلاغ عن هذه الحوادث الى مسؤول شؤون الافراد هناك ولكن في كل مرة تضع اسمها في قائمة الاجازات كان اسمها يرفع هددتها شركة هاليبرتون بالطرد اذا لم تسكت. وتروي عن موظف كبير في وزارة الخارجية الامريكية اسمه علي مختاري (ايراني الاصل) حاول اغتصابها بعد ان كذب عليها بخصوص حاجة جهاز التكييف في مقطورته للاصلاح.

" قبض مختاري على رقبتي وهو يحاول تمزيق ملابسي وبصعوبة تخلصت منه وهربت " . حين تبلغ تريسي شركة هاليبرتون ومسؤول الافراد في وزارة الخارجية براين هاثوي. تحبس في مقطورتها ثلاثة ايام مرة اخرى وتمنع عنها اية رعاية طبية ومن الاتصال بأحد من الخارج.

في هذه الاثناء تلتقي بطبيب صدف وجوده في المعسكر فيساعدها بوضع اسمها على قائمة الاجازة من اجل الذهاب الى الكويت ، وفي نفس يوم رحيلها، استيقظت في الصباح لتجد مدير المعسكر يعتدي عليها جنسيا. وكانت القافلة على وشك المغادرة .

"تركت كل شيء وهرعت لالحق بها وبلغت دكتور بكال الذي ساعدني واخذني الى القافلة ثم الى الكويت الى مسؤول شؤون الافراد ريك هوبر حيث قضيت عدة ساعات اكتب تقريرا. ثم اصطحبوني الى العيادة الطبية. بعدها طلبوا مني الذهاب الى المطار للمغادرة. اعتقد ان الدكتور بكال انقذ حياتي ومع ذلك حين سئل بعدئذ عن قضيتي قال انه رأى الكثير من حالات اغتصاب العاملات في المعسكرات في العراق حتى انه لا يستطيع ان يميز واحدة عن اخرى".

انتبهوا الى قول هذا الطبيب انه – من كثرة حالات الاغتصاب والتحرش في المعسكرات – لم يعد يميز قصة عن اخرى.

"بعد عودتي الى الوطن والى عائلتي اتصلت بوزارة الخارجية بالسيدة لين فالانجو وهي محققة امنية في الوزارة وقالت لي ان علي مختاري قد اعترف كتابة بعد القسم بما فعله معي كما حكيته. وانهم بسبيلهم لمقاضاته وانها ستعلمني بالتفاصيل. بعدها لم تتصل حتى تشرين اول 2005 حيث قالت انه تمت تغطية الاعتداء واني بحاجة الى محام لان وزارة الخارجية كانت متواطئة في اخفاء القضية. وقالت ان المسؤول عنها نصحها بعدم التحدث معي مرة اخرى ونقلت القضية من يدها بعد ان حاولت مقاضاة علي مختاري. ثم انهت المكالمة."

في الواقع كما تبين بعد ذلك ، ان اعترافات مختاري تحولت الى ادانتها بالتواطؤ والقبول وانها كانت ترتدي ملابس كاشفة.

"في 20 تشرين ثان 2005 تلقيت مكالمة من المستشار القانوني هنري نوركوم والذي يعمل مع مكتب الحقوق المدنية في وزارة الخارجية وقال ان الوزارة تعرض علي 3500 دولار نقدا لاسقاط الاتهامات ضد علي مختاري. رفضت. ثم قيل لي ان قضيتي اغلقت . بعدها خاطبت مكتب عضو الكونغرس بوب اثريدج الذي طلب من المدعي العام اعادة فتح القضية. في 18 كانون الاول 2007 قيل لي ان اذهب الى واشنطن لحضور جلسة استماع في الكونغرس. وحين ذهبت لم ادل بشهادتي حيث تم اعادة جدولة الموعد وقيل لي انه لا احد يريد ان يسمع قصتي".

ومازالت قضيتها تراوح بين المحاكم.

ومثل قصتها الكثير مما يمتليء به الانترنيت صورا ونصوصا.
**

بعد كل هذا ألا يحق لنا أن نسأل: إذا كان هذا يجري في حق ابنة ضابط أمريكي وزوجة ضابط امريكي.. فماذا يحدث لنسائنا العراقيات الوحيدات على أيدي هؤلاء الوحوش؟

ثم ألا يحق لنا أن نسأل: كل هذا يجري في بلاد تحكمها عمائم واحزاب إسلامية ؟ فماذا تكون صفة "وظائفهم" بالضبط؟ وماهي مهام دولة فلان وفخامة علان وسماحة ترتان؟ وسلم لي على وكلاء سيستان !!



هناك 7 تعليقات:

  1. مترجم الاحتلال ـ نساء المحتل ايضاً

    العزيزة عشتار السلام عليكم
    لقد تابعت ما نشرته في الايام القليلة الماضية وجديد الملفات التي بدأتِ تفتحيها واحد تلو الاخر وياما في الجراب يا حاوي على قولة اخواننا المصريين
    لدي حادثة سمعتها من سيدة امريكية تعمل في احدى شركات المنطقة الخضراء وقد كانت سابقاً تعمل ضمن برنامج رفع الالغام وازالة الصواريخ الغير منفجرة التي القوها على بلدنا دون اي خجل
    هذه السيدة كانت متزوجة من رجل امريكي اسمه جونسن يعمل موظف في سفارة الاحتلال ولكنه هجرها وتزوج فتاة عراقية مطلقة تدعى سارة لديه طفلة عمرها 11سنة (كنت مستغربة كيف استطاع جونسن الزواج بفتاة مسلمة وتحول الى الاسلام وانا اعرفه جيداً انه ملحد وغير مؤمن باي شيء) لقد نقل سارة وعائلتها الى عمان اشترى لهم شقة وهي الان تعيش هناك اتعرفين ما كان رد فعل هذه السيدة التي تفاجئت بان زوجها 55سنة يتزوج من مسلمة عراقية عمرها نصف عمره ؟ لقد بحثت عن شيء لترد لنفسها جزء مما فقدته عندما هجرها زوجها لقد بحثت عن شاب عراقي نسجت حوله خيوطها مغريةً اياه بنفس ما فعله جونسن مع سارة مسكين علي وهو الشاب المغرر به لا يفهم شيء منها سوى الابتسام وكلمة yes ,no,thank you
    هناك امراض نفسية خطيرة يجب معالجتها في مجتمعنا قبل ان نخطط لرفع المسبب لها امراض نفسية مستوردة
    احلام ومغريات كثيرة
    تفاصيل كثيرة لايسعني ان اذكرها هنا بالمناسبة انتِ بدأتِ بنشر فضائح وكشف المستور للمترجمين وانا لدي ملف كامل عن الجيش الخامس في العراق (الشركات الامنية العاملة في العراق ) تجاوزات رشاوى وجرائم حرب

    ردحذف
  2. مترجم الاحتلال: نساء المحتل أيضا! 15 يناير 2009


    (2005(بعدها لم تتصل حتى تشرين اول

    (في 18 كانون الاول 2007 قيل لي ان اذهب الى واشنطن لحضور جلسة استماع في الكونغرس. وحين ذهبت لم ادل بشهادتي حيث تم اعادة جدولة الموعد وقيل لي انه لا احد يريد ان يسمع قصتي".)

    سافترض انها تقدمت بشكواها قبل 6 اشهر من تشرين اول 2005 , بمعنى ابريل/ نيسان 2005.
    هممممم , ابريل 05 الى كانون اول 07 , يعني سنتين و سبعة اشهر !!!!!!!
    ولدينا قضية تحرش وأعتداء جنسي وربما أغتصاب ..... هل السيدة تريسي باركر تحلم أم ماذا ؟؟؟؟؟؟

    وبعيداً عن الموضوع الاصلي ... سأطرح مطاطية و( طول حبل نظام القضاء الامريكي وعدم عدالته) وسأوضح لماذا السيدة باركر تحلم!

    راح أحجيلكم (بتظخيم الجيم) قصة قصيرة .....بس شوية طويلة!!

    هاي جان ( بتظخيم الجيم) اكو واحد عراقي كطع بعقله يطلع للاردن , وبعد التي و اللتا نصحوه بعض العقارب ( اقصد الاقارب) بالتوجه الى امريكا ( دي ام الدنيا يابا) بلد الكل شي!؟

    جان يشد الرحال وعلى وين ....على امريكا (ام الدنيا) .. كول وصل بخير وسلامة .. وجان يفوت الحدود بحيل صدر , ليش لعد مو هو ديطلب لجوء انساني من بلد الحرية والديمقراطية والانسانية ( الله يجرٌم-وهم الجيم بتلث نقاط) ...بس لو ايكولولي( عشتورة وحدة منهم) شلون يكتبوها بتلث نقاط من كاعها؟
    نرجع لسالفتنة...كول وصل وقدم اوراقه مال اللجوء بنهاية 2001 ...و ودٌي الليف وجيب الليف صارت 2004 بعد الاحتلال ...... قاضي الهجرة ايكلله "ابني مو هسة الامور استعدلت بالعراق , لعد اشديسوون 150000 جندي امريكي بالعراق غير حماية العراقيين؟ .... هنا طكت حوصلته هذا الاخ (عراقه مُستحل.. والوادم تتكتٌل يوميه بالميٌات) هو جان ياخذ الاخبار من العنترنيت من بداية الاحتلال و اشكد جنود امريكان دينكتلٌون بالعراق بواسطة المقاومة , يومية جنديين او تلاثة... فكلله للقاضي لعد هذولة اشلون ديموتون اذا الامور مستعدلة بالعراق.....؟ اذا همه الجنود مديكدرون يحمون نفسهم.!؟ واذا ما تصدك أجيبلك المرة الجايه ما يثبت كلامي..! أهنا ضابط الهجرة أيسموه بالانكليزي ( أمكريشن اوفسر) باوع بنظٌره غريبة الى قاضي الهجرة أيسموه ( امكريشن جادج) معناها – انت من كل عقلك تنطيه لهذا لجوء- بناء عليه رُفضت قضية اللجوء .....(لا ليش الكذب).. اسباب الرفض المعلنة جانت غير هذه ( يجوز الجماعة همين عدهم تقية).. بالمناسبة , اثناء مجريات المحاكمة اخذوا منه كل اوراقه الثبوتية الاصلية , لا هم منحوه مقومات العيش الطبيعي في الزريبة الامريكية ولا هو كان قادر على مغادرة الزريبة الامريكية لعدم أمتلاك وثائق رسمية للمغادرة (ربما اعتبروه سجين رأي) .
    تتذكرون في العراق الديمقراطي الجديد حصلت هناك بعض ( الخرخشات بالكصب) .. يعني! , من جهة علي الشمري - ابو الصحة- و من جهة أيهم السامرائي – ابو الكهرباء- وكثير غيرهم شويه لغفٌوا من العراق ودينهزمون .......الامريكان فكرٌوا ! ليش ما انجيبهم يمنا ونستفاد من العملةاللي خامطيها؟ كامٌوا سوٌوا قانون هجرة (تفٌصال) علمود هذولة الحبابين الخامطين من العراق حتى ميروحون لأوربا, القانون طلع بداية 2008 وهو: (اذا الله ما كذبني)
    Subtitle C- Iraq Refugee Crisis
    H.R 4986-393
    SEC. 1241. SHORT TITLR.
    SEC. 1242. PROCESSING MECHANISMS.

    طبعا هذا حجي جبير انتوا مو ابكدا .. الحاصل , الامريكان لوتييه , حتى ما ايبين هذا القانون مال الهجرة ( تفٌصال) لناس معينين , كاموا ضمنوه فقرة بالاخير كلش تكول ( من حق العراقيين الذين رُفضت طلبات لجوءهم بعد 2003-يعني بعد الاحتلال- , يسمح لهم اعادة فتح قضايا لجوئهم) .والفقرة هي :

    SEC. 1247. MOTION TO REOPEN DENIAL OR TERMINATION OF ASYLUM.

    فراح اخونا (مثل الصدك) وأعاد فتح قضية لجوءه .... والحجي اليوم, كانون الثاني/ 2009 , وبعد ماكو نتيجة...ربٌاط الحجي , اذا قضية لجوء انساني....( أنساني ها مو حيواني) صار الها من نهاية 2001 والى بداية 2009 وبعد ما فضٌت.. اشلون لعد اذا قضية تحرش أو اعتداء جنسي؟؟؟؟

    اذا كانت السيدة باركر من اصحاب الاموال , فستكسب القضية حتى لو كانت هي من اعتدت جنسيا على ذلك الايراني. واذا لا , فربما ذريتها سياخذون الى قبرها قرار حكم القضاء الامريكي لصالحها, او ربما لن يفعلوا الى الابد .

    مَنْ اطٌلع على مجريات محاكمة (او جي سمبسون) الممثل الاسود الذي قتل زوجته بعد ان (قفشها) مع عشيقها, استمرت المحاكمة حوالي سنتين , كان له طاقم محامين مؤلف من 5 محامين , رئيسهم كان يتقاضى 500$ بالساعة الواحدة (بالساعة الواحدة..ها ...مو بالشهر...ولا باليوم...و عاد انتوا حسبوا ) وباقي المحامين الاربعة (مساكين) كل منهم يتقاضى 300$ بالساعة الواحدة واستطاعوا تبرئته من الجريمة. اقول من كان مطٌلع , يعرف عن ماذا اتكلم.....انا اتكلم هنا عن ان القانون الامريكي قابل للبيع والشراء..! اذا كنتَ ميسورالحال ومذنب ! تطلع منها مثل الشعرة من العجين.. واذا كنت على حق وما عندك فلوس مال المحامين ! تروح بالزلك........

    وواحد آخر ملاكم اسود( تايسون) , هم أغتصب وحدة بالمصعد , بس هذيج الظاهر(ظهرها قوي) هي اللي غوته , لو لاسباب سياسية او مادية, والا شنو ديكطع بعقله يغتصب وحدة بالمصعد وهو ينام ويه 10 معجبات ويصحى ويه 20 غيرهن؟

    بس الله يخليكم لا يطلع لي واحد مؤمن بالقضاء الامريكي يكللي – ها لعد اشلون مونيكا اشتكت عل الرئيس بل كلنتون (بزرٌه).لأن ببساطة راح اذكره بال 95 من بل كلنتون راد يمشي عدل بعملية السلام بين فلسطين و عزرائيل, لمن ضغط شويه على عزرائيل في سبيل التسويه وهذا الحجي طبعا ما صرٌف للمشغلٌيه, فكاموا هدٌوا عليه مونيكا حتى اتسويله فضيحه , والا يا متدربة هاذي اللي تحتفظ بملابسها الداخلية وعليها الحامض النووي ما ادري المنوي ..والله خربطها علينا هذا شاهبوري , المهم محتفظة بدليل ادانة لعدة سنوات ,هي اول وحدة المفروض تتخلص منه , لو ما كان دازيها بالاساس حتى تتحرش بيه(كلنتون) وتحصل منه على حامض شاهبوري؟ حتى يستعملوه ضده اذا لعب بذيله, والسلام ختام.

    ملاحظة : الى عشتورة..هذه قصة واقعية أسردها ليطٌلع عليها ربما المخدٌرين بالفقاعة الامريكية... وهناك مزيد اذا رغبت, رجاءً اذا شفت هذه المداخلةغيرلائقة للنشر , اعلميني بمواطن الخلل فيها عبر تعليق على نفس الموضوع,وشكرا.
    راح اسمي نفسي (عراق) عايش بالزريبة الامريكية .

    ردحذف
  3. عزيزي Iraqi Free Lion

    شكرا على التعليق. سأفتح جانبا من ملف الشركات الأمنية وهي التجارة بالرقيق وبالنساء والاطفال العراقيين لأغراض الجنس. هذا هو ملفي القادم.

    ردحذف
  4. زيزي (غير معرف)

    اقرأ حلقة اليوم (وقد نشرت امس في موقع كتابات) وانشرها اليوم هنا ، وستجد فيها مفاجأة أنا نفسي لم اصدقها ، وهي رفض منح الاقامة لواحد كردي بشمركة عمل مترجما. ليش ؟ ستتعجب من السبب وستفرح به.

    والحلقة الاخيرة التي ستنشر اليوم في (كتابات) وغدا هنا في المدونة، ستكون شيقة جدا لأني اوضح فيها نهاية الخيانة. وشكرا على معلومات اللجوء لأني سوف اشير اليها بعد إذنك.

    معلومة لك ولأي قاريء حول كيفية كتابة حرف الجيم بثلاث نقاط والكاف بشَرطة كما حين نقول (قال) باللهجة العراقية.

    على الكيبورد ، اضغط باصبع على زر alt وباليد الثانية اضرب الارقام التالية بالتسلسل . الارقام الموجودة على اقصى اليمين من الكيبورد:
    0
    1
    4
    1

    لتعطيك حرف چ

    واذا ضربت الارقام بالتسلسل
    0
    1
    4
    4
    ستحصل على حرف گ

    ملاحظة : حاولت ان افعلها الان على هذه المساحة بشكل مباشر فلم استطع ولكن على النوتباد يمكن ان تأتي بالنتيجة ثم تنقلها الى هنا.

    ردحذف
  5. مترجم الاحتلال: نساء المحتل ايضاً !

    چا أشلون أشكرچ عشتورة....
    الچ كل الاذان والعيون والخشوم..وشيري اشگد ما بيچ..خللي العالم يعرف.
    أگلچ ... عندي بعد رسالة چانت دازتها وزارة الدفاع الامريكية لهذا الاخ العراقي ...اگدر ادزلچياها ( بس لازم احجب اسمه)... ليروحون ايدزٌوه لكوانتانامو....وبعد الله ما ايطلٌعه, لان ما ندري اشوكت راح ايسدووه(كوانتانامو)همٌه گالوا راح انسده....بس چذابين..!


    عراق- يعيش بالزريبة الامريكية

    ردحذف
  6. اخي عراق

    يمكن ترسلها الى بريدي ishtarenana@gmail.com

    في تعليقك السابق ذكرت اللجوء الانساني والحيواني. لعلمك اللجوء الحيواني اسهل . ولا ادري هل سمعت عن حوالي 50 كلبا (حقيقيا مو مجازا) من كل الانواع اخذها الامريكان من صحراء العراق وارسلوها الى امريكا ونشرت صور الكلاب وهم بأحضان دعاة حقوق الانسان تنتظرهم منازل وعوائل متبنية. وتظل وكالات الانباء تنتظر اخبارهم وتتبعها حتى يصل الكلب منهم الى البيت السعيد.تستطيع ان تقرا قصة واحد منهم هنا :

    http://www.upi.com/Top_News/2008/10/23/Iraqi_dog_arrives_in_Minnesota/UPI-88511224791551/

    شوف الاهتمام، الجندية التي كانت تربيه في العراق ارسلته الى اهلها في منيسوتا قبل ان تعود هي نفسها الى امريكا. وكان الجيش اول الامر يعارض ولكن قامت حملة شعبية و65 الف توقيع من محبي الكلاب اجبرت الجيش على الموافقة، والان هناك حملة انقاذ تقوم بها جمعيات الرفق بالحيوان اسمها operation baghdad pups يعني عملية ا نقاذ جراء بغداد.

    لعد شعبالك !!

    ردحذف
  7. ( نساء المحتل ايضا)
    يا جماعة , ترى عشتورة من كتبت تعليقها السابق اعتمدت عل العنترنيت , وهاي السوالف من اتدوٌر عليها تلگاها قبل كلشي بالعنترنيت ..ليش؟ لان الغرض منها هو للدعايه والاعلام. (شغلة الانساني و الحيواني ) آني فكرت بيها هوايه..همٌه الناس اهنا ليش يحوون حيوانات ؟ يللا حزروا !! لان همٌه ما عدهم ثقة بالناس اللي مثلهم ولان ميگدرون يتفاهمون ويٌه الناس فلذلك يربوون حيوانات, وهم يا ريت يلتزمون بيهم طبعا اكيد مو كلهم.

    راح احچيلكم قصة اللُخ.... هاي فد يوم چنت دا اتمشى بالشارع, ودننتظر اشارة العبور. چان اكو فد وحدة بصفي بيدها چلب صغيرون نزلته بالگاع علما تفتح الاشارة...هناك وطفر الچلب عل الشارع و داسته سيارة.......وما اسمعلك الا... أوووووووو....اوه ماي گاد........اوه ماي گاد......وهي دتبتعد عن مكان الحادث ...عافته ومشت , آني گلت هاي يمكن هوايه حشاشه,, ( هاي كلها صوچ عشتورة علمتني اشلون اكتب تلث نقاط) لا آني قصدي كلش حساسه اللي گلبها ما انطاها تشوفه بهذيچ الحالة فعافته و مشت.


    عشتورة ....ترى والله ما صحللي أقرا المقالة الجديدة , لان اشويه التهيت ..بس اكيد باچر اقراها , واذا شفت شي بيها ينراد له تعليق..أكيد راح اعلٌق, تحياتي للجميع.



    عراق- يعيش بالزريبة الامريكية

    ردحذف