"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

15‏/12‏/2008

نعال أبو تحسين وقندرة منتظر

بقلم: عشتار العراقية
هل يبدو العنوان غريبا؟ حسنا .. أعرف انهم – كلما تحدثنا عن البطل منتظر الزيدي سوف يحشرون (ابو تحسين) ونعاله الذي رفض ان يبيعه لكويتي يجمع النعلان مقابل ربع مليون دولار وفضل أن يضعه في متحف حلبجة باعتبار ذلك المتحف أليق بهذا النعال. ولهذا وددت أن افتح موضوع هذه المقارنة، لأنها طريفة حقا. ثم اني بصدد أن اذكر الوقائع التاريخية للنعال والقندرة والقبقاب، ولئلا يظن أعدائي أني أتناسى نعالهم ، فسوف يكون ابو تحسين نجم هذه المقالة.
تعريف سلاح الدمار الشامل هذا :
سلاح يأتي بأشكال عديدة ، يعتبر السلاح الأسهل والأسرع في التذخير والإطلاق وفي متناول الجميع صغارا وكبارا، وهو سلاح خفيف يمكن ان تحمله معك طوال الوقت ، وأثره شديد في التدمير البدني والمعنوي. يقول احد الظرفاء أن من أنواع هذا السلاح:

"الأحذية الطائرة و بالإنجليزية Unidentified Flying Object ويسمى عند البعض بالأطباق الطائرة او الـUFO يمكن تعريفها بحذاء غريب لا يمكن تحديد مصدره فقد يكون حذاءاً رياضياً طبياً او بسطارا عسكريا او نعالا عتيقا او قبقابا سورياً يهبط على رأسك فجأة وانت قاعد في أمان الله اثناء مناقشة تربوية مع الأطفال في الوطن العربي او اثناء الحوارات الديمقراطية في أروقة البرلمانات العربية . تمت مشاهدة هذه الظواهر الجوية غير العادية عبر التاريخ "
http://beidipedia.wikia.com/wiki
ولكن هذا يخص مالايعرف مصدره من أحذية طائرة ولكننا نتحدث اليوم عن المتداول من هذه الأسلحة.
ومن الذين أصابهم التلف والضرر بسببه في السنوات الأخيرة في العراق وماحوله :
اياد علاوي في نيسان 2005 اثناء دخوله مرقد الإمام علي في مدينة النجف، مما اضطره للهرب واطلاق مرافقيه للنار في الشارع للتغطية .
ضرب باقر الحكيم في مسجد أعظم في قم بإيران، حتى تورم وجهه وبقي لمدة 10 ايام لا يستطيع السجود.
مجيد الخوئي ضرب بالأحذية في مسجد النجف بطهران في كانون الثاني من عام 2003.
ضرب عبد العزيز الحكيم في كربلاء
ضرب عمار الحكيم في الشطرة والعمارة .
قام اهلنا الأكراد في شهر تموز 2006 بإلقاء القنادر على عمار الحكيم بالقنادر في أربيل وكان يحضر حفل افتتاح شارع سمي "محسن الحكيم" ، مما جعله يغضب وينوي المغادرة قبل مراسيم الإفتتاح ، لولا توسل المسؤولين الأكراد " يمعود .. امسحها بينا "، وقد القى البشمركة القبض على اكثر من 50 مواطنا بشكل عشوائي.
ضرب المصلون الفلسطينيون في شهر كانون الأول 2003 وزير الخارجية المصري السابق احمد ماهر ومن معه بالأحذية حتى أغمي على الوزير ونقل الى مستشفى اسرائيلي يليق به.
هذا ماجمعته حتى الآن، وربما تساعدوني في تجميع كل الإصابات بهذا السلاح الفتاك. وترون انها كانت كلها اصابات مباشرة على أم رأس المستهدفين.
وهذا يجرنا للحديث عن ابو تحسين. وهو الرجل الذي رأيناه في صورة مفتعلة من صور هوليوود التي روجها البنتاغون أول أيام الغزو لإظهار سعادة الشعب العراقي بالإحتلال والتخلص من رئيسه صدام حسين. أذكركم بمشهد ابو تحسين في هذا الفيلم :
إذا تمعنتم في الفيلم ، تجدون شارعا فارغا ورجلا لا يفعل شيئا من ذاته، ثم تقترب منه كاميرة التصوير لترى ما يفعل وتصوره في سبق صحفي. بل هناك سيارة واقفة قريبة جدا يبدو ان ابا تحسين ومن معه قد هبطوا منها. وهو واقف يضرب صورة للرئيس صدام حسين أمام الكاميرا وكأنه يأتمر بأمر المخرج.
كيف نصف لحظة ابي تحسين هذه؟ إنه رجل طلب منه ان يضرب صورة ، او فعلها بأرادته والكاميرات تصوره في شارع فارغ ، في بلاد احتلت لتوها وينتشر في شوارعها الجيش الأمريكي. أيه شجاعة في هذه الفعلة؟ هيّ هاي المرجلة ؟ ضرب صورة من آلاف الصور؟
تعالوا نرى مافعله الأمريكان وعملائهم بهذه المشاهد الدعائية.
فجأة اصبح أبو تحسين رجل الساعة وبطل الشرق والغرب. فعل ما لم يفعله أحد لا في الماضي ولا الحاضر، حتى أن كاتبا عراقيا اسمه يحيى السماوي طالب بإنشاء "جمعية نعال أبو تحسين" ! وأخذت ردود الأفعال تترى من التعليقات على المواضيع والأفلام والأغاني التي انتشرت بهوس بطولة ابو تحسين، ومن هذه التعليقات :
"نعال ابو تحسين على راسي"
"الله يحفظك رفعت رأس كل العراقيين والعرب"
"والله انك رجل والرجال قليل تسلم ويرعاك الرحمن ابو تحسين انا سعودى من القطيف ارسل من عند كل الاحرار الف الف تحية لك ولامثالك الشرفاء الذين يئبون الضيم ويضحون بارواحهم من اجل رفعة الراس وعزة الانسان بمختلف بقاع الارض انت وامثالك شرف هذة الامة وعنوان تقدمها"
زين وين تضحية ؟ المهم .. ماكو على الحچي گمرك
"نعال ابوتحسين يسوى ألف رجل"
وهرع سالم مشكور في الحرة الى عقد لقاء معه، وأسرع الصحفيون عراقيين وعربا وأجانب الى طلب حوارات مع الرجل الفذ للسؤال عن حاله وعن حال نعاله!! والتقطت له الصور التذكارية مع النعال الفردة اليمين التي يقال ان كويتيا اراد شراءها ورفض الرجل وقال يمكن لمن يريد التصرف بالفردة اليسار، لأن اليمين هي التي دخلت التاريخ وقد اصبحت ملكا للشعب العراقي !! وتحدث عن ذكرياته مع النعال " اشتريته قبل سقوط صدام حسين بأشهر وكان سوري الصنع ومن النوع الجيد وهو الان معزز مكرم لدي في اي مناسبة او لقاء صحافي او تلفزيوني. "
عيني ابو تحسين .. لفه زين بالبطانية أخاف يبرد !
يتحدث ابو تحسين عن حياته قبل الإحتلال فيقول " كنت كاسبا ولا مسكن لدي، ومعيلا لتسعة اخوة خمسة منهم من الاناث، كانت حياة عادية جدا، اقرب الى البؤس كحياة كل العراقيين"
وبعد حادثة النعال ، ظن ان الحكومة سوف ترأف بحاله ولكن " الحديث في هذا الموضوع مرير وعدني الناطق باسم الحكومة وعدة مرات بأن يرتب لي لقاء مع رئيس الحكومة للالتفات الى وضعي، لكنه تنصل عن وعوده، اما مستشار الامن القومي موفق الربيعي فكان يعطيني مواعيد خارج المنطقة الخضراء والتي كانت وما زالت الاشد خطورة، كان يعرضني بمواعيده الى الخطر ثم يتنصل عن مواعيده، كأنه كان يريد قتلي."
معود ابو تحسين .. مو انت بطل !! ليش تخاف؟
المهم في خضم هذه المحنة ، التقطه الأكراد " اعيش الآن خارج بغداد، في ضيافة القيادة الكردية المناضلة، واعمل كمدير للعلاقات في فضائية عراقية" !!
مدير نعالات في فضائية كردية ! تذكروا هذا لأننا سوف نرجع الى هذه التفصيلة !
وهذه صورته الجديدة في مقابلته مع سالم مشكور : لابس بدلة أرماني مثل الجلبي، وطالع نيولووك غير شكل. ياسبحان الله ، كل هذا من النعال؟!
أبو تحسين بعد التحسينات

سمع ماكس كلمة "نعال" فجاء إلي حاملا نعالي بين أسنانه ، ظانا اني أريد الخروج ، هازا ذيله على أساس انه سيحظى أخيرا بنزهة طال انتظارها.
"ماكس .. رجّع النعال ولاتحطه بين اسنانك مرة اخرى . لا تعور النعال . تدري هذا يمكن يغير حياتي!!"
**
يكفي أن تضع في google اسم (ابو تحسين) لتجد عشرات الآلاف من المواضيع الممجدة لفعلة ابي تحسين البطولية والتي كانت تعبيرا عما يجيش في نفوس الجبناء الذين يخافون من خيالهم. وكان كل منهم يمكنه ان يتحرك الى شارع تحرسه الدبابات الأمريكية ليأخذ اية صورة من صور صدام حسين ويحرقها او يدوسها او يفعل بها مايشاء . هل يضر ذلك صدام حسين حيا او ميتا؟
لقد داس الجنود الأمريكان على القرآن الكريم وأحرقوه وبالوا عليه وأطلقوا عليه الرصاص . هل هانت قيمة القرآن الكريم ؟ ان ما دنسوه هو مجرد ورق وحبر وألوان، وكلمات الله لاتعيش في الورق وإنما في الصدور والعقول.
ولكن هذا هو بطلهم . و هذه هي قدرتهم على البطولة ، وعلى أية حال كل لما خلق له، ولا يكلف الله نفسا الا وسعها.
تعالوا نرى بطلنا منتظر الزيدي. هل اكتفى ان يقف في ساحة فارغة ويصب النار على صورة بوش او يدوس عليها او يضربها بحذائه ؟
كلا لقد دخل عرين الأسد بفعل استشهادي، لأنه يعرف ما سوف يتعرض له. وما كان يمكن ان تسارع حماية المحتل والعملاء الى فعله معه. لم يكن معه اي سلاح ناري، ولم تكن معه حجارة ، ولكن كان في قلبه نبض العراقي الحقيقي ونخوته وشجاعته العنيدة . كانت لحظة الحسم بالنسبة لهذا الشاب الذي لم يتجاوز العشرينات من عمره ، وفي يده لم يجد سوى أقرب الأسلحة الخفيفة اليه، سددها قذيفتين ارض- جو أراد بهما رأس الأمبراطور الخاوي لكنها أصابت رمز بلاده ، العلم الأمريكي الذي تحت رايته تم ذبح البشر.
دعونا نستعرض مفردات هذه البطولة الحقة. في قلب المنطقة الخضراء، في حصن حصين يحرسه حراس مدججون من مخابرات واجهزة امنية خاصة ومارينز وعسكر عراقيون متخفين وظاهرين، وفي قاعة صغيرة تم اختيار من يرتادها ومن يحضر اجتماعاتها، وأمامه اكبر رأس في العالم . أي حركة محسوبة عليه. لن يخرج من القاعة سليما. لاسبيل الى ذلك فهي محاطة بالحراس. ولكن منتظر لا ينتظر. يرمي قذيفتين الى قلب التاريخ. وليكن مايكون.
هذا هو بطلنا وهذه هي بطولتنا. وشتان شتان مابين ضرب الصور والجثث، وبين ضرب رأس اكبر قوة في العالم في اللحظة التي أراد أن يعلن انتصاره النهائي على العراق. كانت هدية بابا نوئيل العراقي اليه في عيد الميلاد المجيد.
رئيس اكبر دولة في العالم أخذ قنادر في النهاية. Mission Accomplished بالنسبة له وللبطل منتظر.
جاء في زيارة مفاجئة فإذا به يأخذ أكبر مفاجأة في حياته.
أحببت فقط أن أبين الفرق بين بطولاتهم الوهمية وبطولاتنا الحقيقية .
**
العالم جنّ ! الصور تطايرت بأسرع مما تطايرت القنادر، والانترنيت مهووس بأفلام منتظر وهديته الفخمة للرئيس الأمريكي. الصحف العربية والأجنبية باعت بما لم تبعه الا ايام ضرب البرجين وضرب بغداد في 1991 واحتلالها في 2003. التعليقات على المواقع الأجنبية والعربية فاقت التصور . لأول مرة يهتم الشعب الأمريكي بقضية العراق بعد فترة برود وانشغال بأموره اليومية والمعاشية .
الشعب الأمريكي انشطر شطرين : البعض اخذته الحمية لإهانة رئيسه والبعض الآخر تمنى لو كان الحذاء بيده. انظروا هذين الشخصين . أحدهما يشبهني في بروده وتحليله للأمور الى حد الملل:
وهذا الأمريكي الأفريقي :
ولكن رغم اختلاف آراء الأمريكان في الحدث ، فإنهم تركوا كل شيء وتفرغوا له.
اسمحوا لي أن اسألكم : البعض من الممتعضين الذين يمثلهم خير تمثيل هذا الشخص الذي كتب اليوم يقول "لقد نسي الاخ الصحفي اداب الضيافة العربية من جانب واداب المهنة المقدسة من جانب آخر كان الاجدر بالاخ الصحفي انتزاع مايريد من معلومات من السيد بوش وتحليله وفق المنهج العلمي للاستفادة منها بدلا من رمي السيد الضيف بالاحذية فهذا يدل على ان الصحفي لا يمتلك من العلمية والمواجهة قدر المسؤولية. " - رعد الحلالي من لوكسمبورج – الشرق الاوسط
أيابااه .. انتزاع ما يريد من معلومات ؟ تحليله وفق المنهج العلمي ؟
انتزاع معلومات من شخص يودع منصبه وكان خلاله قد كذب 935 كذبة حار فيها المحللون واستشكلت فيها المناهج العلمية ؟
ثم اسمعوا مايقوله شاهد عيان في المؤتمر الصحفي وهو الصحفي الأمريكي آدم أشتون والذي يقول انه كان الصحفي الأمريكي الوحيد في المؤتمر (كونه مرافقا للجيش الأمريكي) قبل ظهور الصحفيين الذين جاءوا مع بوش على طائرته من الولايات المتحدة . يصف ماحدث قبل الإجتماع مباشرة حيث أجلس الصحفيون في قاعة مغلقة قبل ظهور بوش والمالكي وطلب منهم مسؤولون عراقيون الامتناع عن طرح اية اسئلة على الرجلين :" قالوا لنا اذا اردتم احراج رئيس الوزراء اسألوا سؤالا." ويتندر الصحفي بقوله "حسنا. لماذا اذن يجمعون كل الصحافة العراقية للمؤتمر ، اذا كان الغرض عدم طرح اسئلة؟"-
ماقام به منتظر كان عملا إعلاميا من الطراز الأول. لقد صنع خبرا مثيرا أقام الدنيا وأقعدها. هذه هي الحرفية . هل كان سيفعل هذا سؤال – مهما كان عبقريا – يتفاداه بوش او يعلق عليه باقتضاب وكذب، وربما لا ينتبه احد للسؤال وللإجابة؟
ثم إن الأمريكان – بسبب عقليتهم الهوليوودية – كانوا سباقين في كل حروبهم الى اصطناع صور كاذبة وملفقة من أجل التأثير على الرأي العام لتأييد اعتداءاتهم على الشعوب. ولنا ان نتذكر صورة إسقاط التمثال في ساحة الفردوس ، وكيف رتبوها من عدة زوايا للكاميرات لاظهار ان الشعب كله خرج يسقط التمثال في حين لم يكن هناك غير جماعة الجلبي والمصورين تحيط بهم دبابات. وصورة أسر صدام حسين وما بها من تلفيق وملابسات. وصورة البطة الغارقة في الزيت ايام حرب الكويت ، وصورة انقاذ جيسكا الكاذبة ، وصور كثيرة اخرى . كانت كلها من ترتيب شركات علاقات عامة واعلانات . فبركة اعلامية .
ولكن الإعلامي العبقري منتظر ترك لهم صورة حقيقية تعلق بالأذهان الى ماشاء الله. كانت آخر زيارة لبوش للعراق الذي دمره ، وكانت القنادر مسك الختام .
**
العجيب ان نفس الجماعة الذين مجدوا بطلهم الورقي ابو تحسين الى حد تعيينه في فضائية إعلامهم الموجه، واقتراح جمعية (نعال ابو تحسين) تضم كل الكشوانية . واقتراح وضع نعاله في متحف يقام في حلبجة لأن مايلوگ لحلبچة غير هاي النعلچة.. خرافة بطولة وخرافة إبادة. نفس هؤلاء الآن يرون في منتظر تخلفا وهمجية ، ولكن تعالوا نقرأ لواحد منهم يمثل مجمل رأيهم :
شخصيا أحزنني هذا الموقف بنفس الدرجة الذي اخجلني فيها ان اكون انا وهذا الشخص ننتمي الى دولة مايسمى "العراق الاتحادي الفيدرالي". نعم أقول بصراحة انه لم يشرفني هذا الرجل بهذا الفعل فقد كانت أدوات الرفض والشجب اكثر من استخدام النعل فهي اللغة الهابطة والحقيرة والتي لاتنم عن خلق ايا كانت دوافعها ومسبباتها!؟! انه لاشك سوء استخدام الحرية وسوء فهم للديمقراطية لدرجة التعاطي بكل سفاهة وعدم مسؤولية.... شاهدت الحدث مرات ومرات ولازلت اكذّب ماترى عيني فهل بيننا حقا اشباه هذا الرجل ممن لايعيرون معنى ولااهمية لكل شئ سوى العنجهية والهمجية والانحطاط. عمل يندى له جبين الحكومة العراقية التي أدخلت هذا الرجل لهكذا مؤتمر" رياض الحسيني
المصدر :
**
شايفين ؟ مع البطل الهلامي ابو تحسين لأن النعال كان موجها لصورة عدوهم ، سمعنا آيات الغزل والهيام ، ومع البطل الحقيقي الذي اطلق قذيفتين في وجه صديقهم ، نسمع آيات الأستهجان والرفض والشجب. وفي حين يكرم ابو تحسين ويدخل بقدرة قادر ليحتل مناصب في فضائياتهم ، يتحدث هذا الكاتب عن (الانحطاط والهبوط الذي لايشرف العراق الاتحادي الفيدرالي) ويتساءل عمن أدخل البطل منتظر في "هكذا مؤتمر" !!
مسك الختام هذه الحجارة ألقم بها أفواه الكذابين والمنافقين :
من أقوال الوزير محمد سعيد الصحاف الأثيرة قوله عن بوش ورامسفيلد : "هؤلاء يستحقون فقط الضرب بالأحذية"
صدقت.

هناك 9 تعليقات:

  1. يعني بعد تعليقك الرائع اخت عشتار ماكو تعليقوالايام دوال يا ابو تحسين ووين يروح المطلوب النا

    ردحذف
  2. كالعادة يا عشتار تحليل الحالة موضوعي ومثبت بالادلة ولا اعتقد ان احد من جماعة نوري راح يكدر يرد ككل المقالات التي نشرتيها سابقا...اخوكم القرغولي

    ردحذف
  3. علي حسين العراقي
    كيف رفعت ابو انعال لمصاف الابطال المقارنة بينهم كفر منتظر شريف وقرينه لا منتظر بذرة رحمن وقبله بذرة شيطان المقارنة غير مقبولة تحياتي وأسفي لموضوع الاجتثاث واريد منك عمل منظمة الكتاب المجتثين وانا منهم ومن ظهرك اقف وغيرنا الكثير

    ردحذف
  4. Mission Accomplished

    مازلت التزم الصمت لاتوجد كلمات تصف المشهد

    14/12 نفس يوم اعتقال الشهيد صدام

    شكرا منتظر الزيدي

    ردحذف
  5. عزيزي علي حسين

    لم أقارن بينهما لأني أساوي بينهما وأعتقد أن كلامي كان واضحا. ولكني استبقت ان يذكره الأوباش. وقد قرأت في مكان ما رد أحدهم على كاتب كان يقول ان أشهر قنادر في التاريخ هي : قندرة خروشوف وقندرة اخرى لا أذكرها وقندرة منتظر ، وكان الرد يقول "ولاتنسى نعال ابو تحسين" . هذا هو سبب هذه المقالة.

    ردحذف
  6. الم اقل لكي ياعشتاران علامات النصر بانت
    ان الامور بخواتيمها هذا وعدالله لهم
    فلهم الخزي في الدنياوجهنم في الاخرة
    فحاشى الله ان يخلف وعده


    ماجد

    ردحذف
  7. سيدتي عشتار ،صباحك والقراء فل ، حسنا" فعلت بالمرور على موضوع أبو تفليس بدلا" من تسميته أبو تحسين أو لنقل أبو نخسين بعد أن رفعنا نقطة واحد من حرف النون ،، أعتقد أن محاولتك المرور على هذا الموضوع لن يترك فسحة لموالي حزب الديج العفو حزب الدعوة ولمحبي شهيد المزراب (سيد مطشر )كما يحلو لأهلنا أهل النجف تسميته أن يقتربوا منك بعد الحيادية ، على العموم (خطية) أبو نخسين فلو أستمر هذا النكرة على عمله كبائع(معلاك وتكة ) في ساحة الخلاني كان أشرف له ، يبدوا أن الكراد حاولوا أيجاد شخص جديد ليخدمهم في هذة المهنة على الرغم من شهرتهم في صناعة كباب السليمانية ولكنهم أكتشفوا خيبته حتى في عمله مما حدى بهم الى تشغيله بمهنة جايجي في أحدى القنوات الكردية وذلك بهدف التهيئة ليكون مستشارا" أعلاميا" للطالباني والحقيقة أن الغيرة في هذا الموضوع هي السبب ،للعلم مستشار المالكي الأعلامي ياسين مجيد كان (جايجي) في مكتب قناة أم بي سي طهههههههههههههران، شكرا" عشتورة.
    أخوكم فراتي عراقي

    ردحذف
  8. سيدتي الفاضله
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بقدر ما كنت منزعج من زياره بوش الى العراق بقدر ما انا الان فرح بحذاء منتظر الذي قال لبوش على الرغم من احتلالك لبلدي الا انني مازلت اقاومك ولن اتركك حتى تخرج مذلولا مهزوما من العراق الابي بهمه ابناءه وابطاله ومهما طال الزمن فان في النهايه لايصح الا الصحيح

    ردحذف
  9. شكراأخي بيروتي وشكرا أخي القرغولي

    Abo لقد قلتها انت mission accomplished والمسألة لا تحتمل كثير كلام. لقد عاد بوش الى العراق في زيارة أخيرة لأن الله كان كاتب له في دفتره هذه المذلة.

    الاخوة ماجد وفراتي وcaption

    البعض يرى في هذه الضربة وتوقيت حدوثها رموزا عدة : فمثلا جاءت في شهر استشهاد صدام حسين، وحين كان العيدان الماضيان ذكرى حزينة لنا فقد عوضنا الله عن الحزن بالفرح بالثأر على يدي منتظر، وفي رجم الحجاج للشيطان في مكة، وحكاية نهاية حكم بوش بهذه الصورة التي سوف تلاحقه مدى العمر.

    ردحذف