نوع العدالة في أم الديمقراطيات: الله اكبر شعار ارهابي

نيوجرسي، الولايات المتحدة (CNN)-- أدانت هيئة محلفين أمريكية الاثنين، خمسة أشخاص من المتشددين، بالتآمر لقتل جنود في قاعدة تابعة للجيش الأمريكي في "فورت ديكس" بولاية نيوجرسي، وفق ما أكد متحدث باسم مكتب الادعاء العام.

ويواجه الخمسة الذين برأتهم هيئة المحلفين من تهمة محاولة القتل، عقوبة السجن المؤبد، وبعد خمسة أيام من المداولات.

وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت ستة أشخاص في السابع من مايو/ أيار 2007 في نيوجرسي، بعد أن كان اثنان منهم مجتمعين مع عميل متخفي للحكومة الأمريكية "لشراء ثلاث بنادق AK-47 الأوتوماتيكية وأربع بنادق شبه أوتوماتيكية من طراز M-16 لاستخدامها في هجوم كانوا يخططون له منذ يناير/ كانون الثاني 2006" وفق الوثائق الجنائية التي رفعت أمام محكمة فيدرالية.

وكان المتهم السادس المدعو أرغون عبد الله قد أقر بذنبه في التهم التي وجهت له في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بتوفير أسلحة إلى أجانب يقيمون بطريقة غير مشروعة في الولايات المتحدة، بعد صفقة لتخفيف الأحكام عنه في حال تعاونه مع السلطات الأمريكية المعنية.

وأنزل بحق عبدالله حكما بالسجن لمدة 20 شهراً على أن يبقى تحت المراقبة لثلاث سنوات بعد إنهائه فترة العقوبة.

أما بشأن تهم التآمر لقتل الجنود الأمريكيين فسيواجه كل متهم من الخمسة عقوبة السجن المؤبد على أن تصدر الأحكام بحقهم في أبريل/ نيسان المقبل.

وكان المدعو عبدالله قد أقر أمام المحكمة في أكتوبر أنه ومنذ يناير/ كانون الثاني 2006 وحتى مايو/ أيار 2007، قام بالتعاون مع أحد المتهمين الخمسة وهو التركي المولد سردار تتر (25 عاماً) بتوفير السلاح إلى الأشقاء الألبان شين ودريتان وأليفير دوكا الذين يديرون سويا عملا لصناعة السقوف في منطقة "تشيري هيل" في نيوجرسي.

يُذكر أن الأشقاء الألبان مولودون في يوغسلافيا السابقة ويقيمون بطريقة غير مشروعة في الولايات المتحدة.

فيما يحمل كل من أغرون عبدالله وسردار تتر وثائق قانونية للإقامة في الولايات المتحدة.

أما المتهم الآخر الأردني المولد محمد شنيور فهو الوحيد الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويقيم في فيلادلفيا.

ووجدت هيئة المحلفين أن واحداً على الأقل من المتهمين قام بمراقبة واستطلاع التحركات المحيطة بالقاعدة العسكرية في نيو جرسي وقاعدة "دوفر" لسلاح الجو في ديلاوير ومنشأة لحرس السواحل الأمريكية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا وفق مكتب الأدعاء العام.

وكُشف عن مخطط "فورت ديكس" المزعوم عندما توجه رجلان بشريط مصوّر إلى إحدى المكتبات في نيوجرسي لنسخه ونقله إلى قرص "دي في دي."

وقالت السلطات إن الشريط أظهر 10 رجال يتدربون على إطلاق النيران ويهتفون "الله أكبر" باللغة العربية.


وقال صاحب متجر الفيديو إن الشريط أظهر الرجال وفي أيديهم مسدسات وبنادق بدت "أوتوماتيكية" ليبّلغ من ثم الشرطة بما شاهده، كما كشف في مايو 2007 لشبكة CNN.

بموازاة ذلك قال محامي المدان شين دوكا أنه سيستأنف الحكم، فيما توقع وكيل دفاع تتر أن يستأنف الحكم إزاء جميع المتهمين.

ويقول محامو الدفاع ان المتهمين لم يجتمعوا ولا مرة واحدة في غرفة واحدة مع بعضهم للتآمر على القاعدة العسكرية. ثم ان الاف بي آي قد دس لهم رجلين أجنبيين من اصحاب السوابق ومن الذين لايملكون اقامة على وعد بمنحهم اقامة شرعية للتجسس واغرائهم بشراء سلاح وفرته الاف بي آي. بما يجعل القضية مثل فخ مدبر للايقاع بأبرياء. في حين يقول رجال الأمن ان القضية هي اعتقال (استباقي) مثل الحرب الاستباقية .

**

ذكروني مرة اخرى ماهي جريمتهم ؟ اشتروا اسلحة ؟ وهم كلهم من الذين لهم مصالح واعمال وبيع السلاح ليس مجرما في الولايات المتحدة. ثم شاهدوا أو اقتنوا شرائط (جهادية) ؟ ومن لم يفعل من الناس؟ ثم هناك اشخاص يقولون (الله اكبر) !! ثم احدهم قام بمراقبة واستطلاع القاعدة ؟ وهل كل من يتأمل مكانا يكون لده نية التآمر؟ هل صوروا القاعدة ؟ كلا .. مجرد مراقبة واستطلاع. ربما يكون مارا وأمعن النظر .

ولكن هذه هي عدالة زعيمة العالم الحر.